برامج تعليمية متطورة في الفلك على طاولة منتدى التقويم المصري غدا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يشهد مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" في الثالثة من عصر غد الأربعاء منتدى "التقويم المصري"، إلذي يهدف إلى تشجيع التعاون بين الجهات العاملة في مجال البحث الفضائي ومشاريع علم الفلك لإقامة مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة لجميع الموارد والخبرات والعمل على توحيد الجهود لطرح البرامج الأكاديمية في مختلف المستويات التعليمية في هذا المجال، صرح بذلك الدكتور نبيل حلمي رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها متحف الطفل.
[[system- code: ad: autoads]]
وأشار حلمي، إلى أن المنتدى يعمل على تشجيع تلك الجهات لوضع برامج تدريبية مبتكرة رامية إلى دعم أفكار الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة ذات الصلة بعلوم الفلك واستكشاف الفضاء وتطوير القدرات والمجالات ذات الصلة، يشارك في المنتدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
يحاضر في المنتدى الدكتور أشرف شاكر أستاذ علم الفلك عن التقويم المصري وبداية التقاويم، والدكتور عبد الغادي بشارة عن الفلك بين العلم والتنجيم، والدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية عن نسيج الزمن والتقويم ورأس السنة في مصر القديمة.
وأشار حلمى ، إلى أن المنتدى يعمل على تشجيع تلك الجهات لوضع برامج تدريبية مبتكرة رامية الى دعم أفكار الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة ذات الصلة بعلوم الفلك واستكشاف الفضاء وتطوير القدرات والمجالات ذات الصلة ، يشارك في المنتدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
يحاضر في المنتدى الدكتور أشرف شاكر أستاذ علم الفلك عن التقويم المصري و بداية التقاويم ، والدكتور عبد الفادي بشارة عن الفلك بين العلم و التنجيم ، والدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي للمتحف القومى للحضارة المصرية عن نسيج الزمن والتقويم ورأس السنة فى مصر القديمة .
يدير المنتدى الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والدكتور أسامة عد الوارث مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع متحف الطفل.
من جانبه قال الدكتور أسامة عبدالوارث مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" أن المنتدى يرسي القواعد لربط الماضي بالحاضر والتطلع لكل ما هو جديد في المستقبل وذلك فيما يخص التقويم المصري والفلك عبر العصور إذ اهتم المصري منذ عصور ما قبل التاريخ بمعرفة التوقيت وحسابه وهو ما نجده واضحا في أول مرصد فلكي في مصر المعروف باسم موقع "نباتا بلايا" والذي يقع على بعد 800 كم جنوب القاهرة و100 كم غرب أبو سنبل، ومع تطور الحضارة المصرية القديمة زاد الاهتمام بالفلك والتقويم فقسم المصرين القدماء السنة إلى ثلاثة فصول وهم "آخت" وهو أول فصول السنة وهو فصل الفيضان، تم "برت" وهو فصل الزراعة، وأخيرا "سمو" وهو فصل الحصاد.
وأيضا تم تقسيم الدورة اليومية إلى أربع وعشرين ساعة: اثنتا عشرة ساعة من النهار واثنتي عشرة ساعة من الليل، ويبدو أن الأخيرة تم حسابها بناء على حركة مجموعات النجوم (" العشريان ") عبر سماء الليل. بداية من عصر الدولة الحديثة (حوالي 1500 قبل الميلاد)، هناك أدلة على استخدام الساعات الشمسية وساعات الظل والساعات المائية لقياس مرور الساعات. ولا يوجد دليل على أن المصريين كانوا يتتبعون الدقائق أو الثواني، تم تنظيم الشهر على ثلاثة أسابيع يتكون كل منها من عشرة أيام.
وأوضح عبد الوارث أنه ومع مرور الزمن تطور علم الفلك وتطورت الأدوات الفلكية وأصبح لدينا مراصد مهمة مرورا بمرصد العباسية مثل مرصد القطامية ومرصد حلوان وصولا بأن أصبح لدينا المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ويعد المعهد من أقدم المعاهد البحثية في مصر والوطن العربي وربما أفريقيا حيث تم إنشاؤه عام 1903 علي قمة المرصد بحلوان. ومع قدم وعراقة المعهد فإن تخصصات المعهد (الفلك والجيوفيزياء ممثلة بالزلازل) بدأت قبل هذا التاريخ بأعوام كثيرة حيث بدأت القياسات الفلكية عام 1839 – 1860 في مرصد بولاق ثم في مرصد العباسية عام 1868 – 1903. وبدأت القياسات الزلزالية عام 1889 – 1903 في مرصد العباسية.
يعتبر المعهد أكبر بيت خبرة في مجالات العلوم الفلكية والجيوفيزيقية ليس بمصر فقط ولكن على المستوى الإقليمي أيضا. يتبع المعهد عددا من المراصد الفلكية مثل مرصد القطامية الفلكي في صحراء القطامية ومرصد المسلات المغناطيسي بالفيوم ومرصد ابوسمبل المغناطيسي في جنوب مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الطفل استكشاف الفضاء البرامج الأكاديمية التكنولوجيا المتقدمة الدكتور جاد القاضي القومي للبحوث الفلكية القومى للحضارة المعهد القومی للبحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة التقویم المصری فی المنتدى متحف الطفل علم الفلک ذات الصلة
إقرأ أيضاً:
تعليمية ظفار تتوج بكأس جمعية الصحفيين للبادل
توجت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بكأس بطولة جمعية الصحفيين العُمانية الرمضانية للعبة البادل، التي نظمتها لجنة الصحفيين بالمحافظة على ملاعب النقطة الذهبية بمدينة السعادة، وأتت بمشاركة عدد من دوائر وأقسام التواصل والإعلام من الجهات الحكومية والخاصة بمحافظة ظفار، وقد أقيمت البطولة خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري.
ورعى حفل ختام البطولة خالد بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، بحضور باسل بن محمد الرواس عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية، ومحمود بن سهيل تبوك رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
وجاء فوز فريق تعليمية ظفار وتتويجه بالمركز الأول في البطولة بعد تفوقه في المباراة الختامية على فريق مطارات عمان بنتيجة 2 / صفر، بينما حصل فريق بلدية ظفار على المركز الثالث في البطولة، عقب فوزه على فريق ميناء صلالة بنتيجة 2 / صفر في المواجهة التي سبقت إقامة المباراة الختامية.
وكان دور الـ8 قد شهد مباريات مثيرة، حيث نجح فريق بلدية ظفار في التأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه المستحق على لجنة الصحفيين بنتيجة 2-صفر، بينما تخطى فريق مطارات عمان نظيره مديرية العمل بالنتيجة نفسها، كما واصل فريق ميناء صلالة تألقه بتجاوز مديرية التراث والسياحة بنتيجة 2-صفر، في حين تمكن فريق تعليمية ظفار من تحقيق انتصار ثمين على الطيران المدني بالنتيجة نفسها، ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي، ليتمكن فريق تعليمية ظفار وفريق مطارات عمان من بلوغ المباراة النهائية التي انتهت بفوز تعليمية ظفار بكأس البطولة.
وشارك في البطولة ثمانية فرق مثلت عددًا من الجهات الحكومية والخاصة في محافظة ظفار، وشهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة وسط أجواء جميلة في ليالي الشهر الفضيل، وهي بلدية ظفار، والمديرية العامة للعمل، والمديرية العامة للتراث والسياحة، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وميناء صلالة، وهيئة الطيران المدني بصلالة، ومطارات عمان، ولجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
شعبية متزايدة للرياضة
قال محمود بن سهيل تبوك، رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار: إن رياضة البادل تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تجذب عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم، حيث تجمع بين التنس والريشة، وتُلعب على ملاعب مغلقة تتيح للاعبين الاستفادة من الجدران في تسديد الكرة، وهذه الرياضة شهدت تزايدًا في شعبيتها خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تحظى بمتابعة واسعة، مما يعكس النمو الكبير في اهتمام الجماهير بالرياضات الحديثة.
وأوضح تبوك أن بطولة البادل لجمعية الصحفيين تهدف إلى تعزيز التواصل بين الصحفيين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مما يسهم في تقوية الروابط المهنية والاجتماعية بينهم، كما تسعى البطولة إلى تشجيع الصحفيين العُمانيين على ممارسة رياضة البادل، وتعزيز القيم الرياضية مثل التعاون والعمل الجماعي، وتعد البطولة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في الشهر الفضيل، حيث تسلط الضوء على الشعبية المتزايدة لرياضة البادل في سلطنة عُمان، وسط دعم واسع من الجهات المنظمة والرعاة، ما يعزز من نجاح الحدث ويؤكد مكانة هذه الرياضة المتنامية في سلطنة عُمان.