روسيا والهند توقعان على اتفاقيات بشأن وحدات الطاقة المستقبلية بمحطة "كودانكولام" النووية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار بأن بلاده وروسيا وقعتا اتفاقيات بشأن بناء وحدات الطاقة المستقبلية لمحطة "كودانكولام" للطاقة الذرية في الهند.
إقرأ المزيدجاء هذا التصريح خلال لقاء عقده جايشانكار مع ممثلي الجالية الهندية في موسكو، عقب اجتماع مع نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف اليوم الثلاثاء.
وقال جيشانكار: "اليوم، بحضوري وبحضور نائب رئيس الوزراء مانتوروف، وقعنا على عدد من الاتفاقيات المهمة للغاية والمتعلقة بالوحدات المستقبلية لمشروع كودانكولام النووي"، دون ذكر التفاصيل.
وكان وزير الخارجية الهندي وصل إلى روسيا هذا الأسبوع في زيارة يشمل برنامجها، فضلا عن لقاء مع مانتوروف، إجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وتعد روسيا أحد شركاء الهند الرئيسيين في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وفقا للاتفاقية الموقعة بين حكوميتي البلدين عام 1988 والملحق لها من عام 1998، تقوم روسيا ببناء محطة "كودانكولام" للطاقة النووية بمفاعلات VVER-1000 في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند.
وبدأت الوحدة رقم 1 للمحطة بتوليد الكهرباء عام 2013، وفي صيف 2016 تم تسليمها نهائيا للجانب الهندي.
وتم ربط الوحدة رقم 2 من المحطة لأول مرة بشبكة الكهرباء الوطنية في الهند في أغسطس 2016.
ولا تزال وحدات الطاقة أرقام 3 و4 و5 و6 قيد الإنشاء حاليا وهي تعتبر المرحلتين الثانية والثالثة من محطة "كودانكولام" النووية.
المصدر: ""نوفوستي" + "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية سيرغي لافروف موسكو نيودلهي
إقرأ أيضاً:
بأكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعيد صياغة مفهوم الطاقة الموثوقة (فيديو)
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
مشاريع ضخمة تمتلكها الإمارات في مجال الطاقة المتجددةوأطلقت شركة "مصدر"، شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة مقرها مدينة أبوظبي، لأول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، برهنت الإمارات على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها.
وتبني شركة مصدر الإماراتية، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.
ويؤكد الرئيس المالي لشركة "مصدر" الإماراتية، مازن خان، خلال حديثه مع فوربس في أبو ظبي، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: "بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية".
وسوف توفر 1 غيغاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل تقريباً حجم كوبنهاغن.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.
ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.
وبحسب الفيديو، أنه من المستهدف أن توفر الطاقة النووية 25% من الطاقه النظيفة في الإمارات، بتشغيل المحطات الاربع للطاقة النووية السلمية في براكا يحد من اكثر من 22 مليون طن من الإنبعاثات الكربونية بما يعادل إزالة 4 ملاين و800 الف سيارة من الطرقات سنويا وتعد محطات براكا للطاقه النووية السلمية اكبر مصدر منفرد للطاقة النظيفة في منطقة الشرق الاوسط كما تستهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين ترسيخ مكانة دولة الامارات ضمن اكبر 10 منتجين للهيدروجين الأخضر بحلول العام 2031.