وقفات تضامنية في الضفة الغربية دعماً للأسرى وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب مئات الفلسطينيين خلال وقفات تضامنية اليوم شملت سائر مدن الضفة الغربية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لدعم الأسرى والإفراج عنهم، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ81.
وذكرت وكالة وفا أن الوقفات التي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية ومؤسسات الأسرى في مدن رام الله وقلقيلية وبيت لحم وسلفيت وطوباس ونابلس وجنين، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء ولافتات تندد بتصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى في معتقلاته، وبهمجية العدوان على القطاع المنكوب بشكل ينتهك كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله واصل أبو يوسف أن حرب الإبادة الجماعية وسلاح التجويع والتعطيش الذي يشنه الاحتلال على أهالي قطاع غزة، يفرض على المحاكم الدولية المختصة التدخل العاجل لوقف المجازر والاعتداءات ومحاسبة القتلة الإرهابيين على جرائمهم.
من جانبه بين مدير عام نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري أن الاحتلال صعد جرائمه بحق أسرى الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الفائت، عبر تكثيف اقتحام الزنازين والتنكيل بالأسرى باستخدام الكلاب البوليسية وقنابل الغاز السام والهراوات، والحرمان من العلاج، والعزل الانفرادي، وسياسة الإهمال الطبي المتعمد، بينما ينفذ بحق أسرى ومعتقلي غزة جرائم مروعة وفظيعة وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع.
بدوره شدد منسق فصائل العمل الوطني في جنين راغب أبو دياك على أن هذه الأعمال الوحشية التي يقوم بها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، واستهدافه البنية التحتية والمشافي وسط استمرار الحصار تضاف إلى جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني كله، في ظل استمرار الصمت الدولي إزاءها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صور .. التسليم السادس للأسرى .. استقبال حافل لذوي الفلسطينيين
رغم محاولات العرقلة خلال الأيام الماضية والوعيد بالحرب، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سراح الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، وفق ما ذكرت شبكة قدس.
يأتي ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في قطاع غزة، حيث وصلت الحافلات التي تقل الأسرى إلى مدينة رام الله بعد أن انطلقت من سجن عوفر.
توافد الأسرى المفرج عنهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وسط استقبال حاشد من الجماهير الفلسطينية، فيما تجري الاستعدادات في قطاع غزة لاستقبال دفعة من الأسرى.
وعبَّر ذوي الأسرى عن فرحتهم العارمة بعد تحرر أبنائهم من سجون الاحتلال، فيما وجهوا جملة من الرسائل إلى الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة.
وتضم الدفعة السادسة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومكتب إعلام الأسرى، 36 أسيراً من المحكومين بالمؤبدات، و333 أسيراً من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023.
ووفقا لقائمة الأسماء، فإن 29 أسيرا من المفرج عنهم من الضفة الغربية، و7 من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، فيما تم ابعاد 24 أسيرا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه نقلت 4 أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى، جراء حالتهم الصحية الصعبة التي وصلوا إليها بفعل تعذيب الاحتلال لهم.
وكانت قوات من جيش الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيتونيا تزامنا مع الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن "عوفر" إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في تعليقًا على ما بثته وسائل إعلام عبرية:" ندين بأشد العبارات الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين بعد أن أقدمت على وسم أجسادهم برموز عنصرية كنجمة داوود في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية".
وأردفت:" لم تكتفِ سلطات الاحتلال بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة أسرانا الأحرار".