القدس المحتلة-سانا

طالب مئات الفلسطينيين خلال وقفات تضامنية اليوم شملت سائر مدن الضفة الغربية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لدعم الأسرى والإفراج عنهم، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ81.

وذكرت وكالة وفا أن الوقفات التي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية ومؤسسات الأسرى في مدن رام الله وقلقيلية وبيت لحم وسلفيت وطوباس ونابلس وجنين، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء ولافتات تندد بتصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى في معتقلاته، وبهمجية العدوان على القطاع المنكوب بشكل ينتهك كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله واصل أبو يوسف أن حرب الإبادة الجماعية وسلاح التجويع والتعطيش الذي يشنه الاحتلال على أهالي قطاع غزة، يفرض على المحاكم الدولية المختصة التدخل العاجل لوقف المجازر والاعتداءات ومحاسبة القتلة الإرهابيين على جرائمهم.

من جانبه بين مدير عام نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري أن الاحتلال صعد جرائمه بحق أسرى الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الفائت، عبر تكثيف اقتحام الزنازين والتنكيل بالأسرى باستخدام الكلاب البوليسية وقنابل الغاز السام والهراوات، والحرمان من العلاج، والعزل الانفرادي، وسياسة الإهمال الطبي المتعمد، بينما ينفذ بحق أسرى ومعتقلي غزة جرائم مروعة وفظيعة وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع.

بدوره شدد منسق فصائل العمل الوطني في جنين راغب أبو دياك على أن هذه الأعمال الوحشية التي يقوم بها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، واستهدافه البنية التحتية والمشافي وسط استمرار الحصار تضاف إلى جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني كله، في ظل استمرار الصمت الدولي إزاءها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية

أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً أدانت فيه العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئوننا

وكان آخر هذه الاعتداءات ما قام به المُستوطنون بحماية جيش الاحتلال ضد سكان قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.

وجاء ذلك مترافقاً بوضع جيش الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.

وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى أن هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته.

وأضاف قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.

وتابع أبو ردينة "نطالب الادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد".

وأكد أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.

اليمين الإسرائيلي، وخاصة الأحزاب المتشددة داخله، يضع العديد من العراقيل أمام إتمام عملية السلام مع الفلسطينيين، وذلك من خلال سياسات ومواقف تتعارض مع مبادئ الحلول التفاوضية. إحدى أبرز العراقيل تتمثل في رفضهم القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، حيث يعتبرون الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، جزءًا من "أرض إسرائيل التاريخية" التي لا يجوز التخلي عنها. هذا الموقف يعوق أي تقدم نحو حل الدولتين، الذي يُعتبر الأساس للسلام في نظر المجتمع الدولي.

علاوة على ذلك، يُشكّل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية عائقًا كبيرًا أمام السلام، حيث يدعم اليمين الإسرائيلي بناء المستوطنات وتوسيعها بشكل مستمر. 

هذه السياسات تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، مما يجعل من الصعب إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا وقابلة للحياة. كما يسعى اليمين إلى فرض قوانين تجعل من الصعب إعادة الأراضي المحتلة للفلسطينيين في أي مفاوضات مستقبلية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك توجهات متشددة في التعامل مع الفلسطينيين، تشمل فرض إجراءات أمنية صارمة، وهدم المنازل، وتهجير السكان من بعض المناطق، خاصة في القدس. هذه الممارسات تزيد من التوترات وتضعف الثقة بين الجانبين. كما يرفض اليمين عودة اللاجئين الفلسطينيين أو حتى مناقشة هذا الملف، مما يعمق الفجوة بين الطرفين. أخيرًا، تُظهر التصريحات المتكررة لبعض قادة اليمين رفضًا لأي تدخل دولي أو مبادرات سلام خارجية، مما يعزل العملية السياسية ويضعف فرص التوصل إلى تسوية شاملة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الضفة الغربية جزء من أيديولوجية اليمين الإسرائيلي المتطرف
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع غزة وتبارك انتصارات المقاومة الفلسطينية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.161 شهيدًا
  • «الصحة الفلسطينية»: 9 شهداء ونحو 40 مصابا في العدوان الإسرائيلي على جنين
  • الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 6 شهداء و35 مصابا
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين
  • الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. «مصير مجهول وتصعيد مستمر»
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبها