عاجل : تهديد أمريكي جديد لصنعاء بعد فشلها التحشيد عسكرياً .. هكذا سيكون الرد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الجديد برس/
كشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ترتيبها لخيار جديد لتحييد اليمن عن معركة غزة.
يتزامن ذلك مع فشلها التحشيد عسكرياً
وأشار مسؤول اليمن بالسفارة الامريكية هاريس هدسون إلى أن بلاده تسعى لإطباق الحصار على الشعب اليمني..
وقال المسؤول خلال لقاء بفندق الريتز بالرياض بأن بلاده لن تقوم باي عمل عسكري ضد من وصفهم بـ”الحوثيين” بل باستهداف الشعب اليمني عبر منع سفن الإغاثة والمساعدات الإنسانية من الوصول إلى الموانئ اليمنية بذريعة الهجمات.
ولم يتضح ما اذا كان التصريح الامريكي رسالة لحلفاء واشنطن الخليجيين الذين يتوقون لهجوم امريكي على اليمن ام تهديد جديد لكنه يعد اول اعتراف امريكي بالوقوف وراء وقف نشاط برنامج الغذاء العالمي الذي اعلن قبل أسابيع تعليق نشاطه في اليمن.
ومع ان التهديد الأمريكي بورقة المساعدات لم يجدي خلال الأسابيع الماضية في وقف عمليات صنعاء بالبحر الأحمر والتي تستهدف حصار إسرائيل تضامنا مع غزة الا ان التصريح يحمل في طياته اهداف أمريكية أخرى قد تشمل التخريب خصوصا في ظل رفع سفن الشحن رسوم نقل الحاويات إلى الموانئ اليمنية مع أن الهجمات تقع بعيدا عنها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يشكل تهديدًا على موازنة العراق ! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قال الخبير في الشأن المالي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، ان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيشكل تهديدًا على موازنة العراق.
وأوضح المرسومي، لـ"بغداد اليوم"، ان "ترامب يريد خلال فترة حكمة العمل على تخفيض أسعار النفط الى النصف وسيعمل على ذلك من خلال تخفيض سعر النفط الأمريكي، وهذا ما سيدفع الى انخفاض أسعار النفط عالميا وحتى قلة الطلب عليها في السوق".
وبين، ان "هذا الامر سوف يضر العراق كثيراً، كونه يعتمد بشكل رئيسي على تمويل موازنته السنوية على بيع النفط واي انخفاض في تلك الأسعار سوف يؤثر على توفير الأموال الى الموازنات الاستثمارية او التشغيلية، ولهذا فأن وصول ترامب الى البيت الأبيض يشكل خطرًا حقيقيًا على موازنة العراق بسبب توجه نحو خفض أسعار النفط".
وأعلنت فوكس نيوز، يوم أمس الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وتعرف الولايات المتحدة نظامًا خاصًا يتعلق بانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث لا تعتمد نتائج الانتخابات على التصويت الشعبي بل على نظام المجمع الانتخابي المكون من 538 صوتًا، حيث يلزم حصول الفائز على 270 صوتًا على الأقل في المجمع الانتخابي (نسبة الـ"50%+1")، كي يفوز برئاسة الولايات المتحدة.
ويقول مراقبون إن هناك عاملان سيؤديان إلى هبوط أسعار النفط بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية، أولهما تعهده باستئناف التنقيب عن النفط والغاز على كامل الأراضي الأمريكية والحرب التجارية المتوقعة مع الصين ستخفض من الطلب على النفط بفعل قوة الدولار.
واستقبلت أسواق النفط العالمية خبر فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، بتراجع زاد عن 2٪، قبل أن تتقلص الخسائر قليلا يوم أمس، الأربعاء.
وفي ختام جلسة الأربعاء، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم كانون ثاني/ يناير، بنسبة 1.5٪ إلى 74.3 دولارا للبرميل، مقارنة مع إغلاق جلسة الثلاثاء.
إلا أن عاملين اثنين أثرا على أسعار النفط، ويتوقع أن يستمرا خلال الشهور الأولى لولاية الرئيس الأمريكي الجديد، ترقبا لخطوات عملية أعلن عنها بشأن صناعة النفط في الولايات المتحدة.
ففي خطاب أمام مؤيديه، الأربعاء، أكد ترامب أن السنوات الأربع المقبلة ستكون عصرا ذهبيا اقتصاديا للولايات المتحدة قائلاً: "سنغلق الحدود ولن نسمح باستمرار الهجرة غير الشرعية".
وقال ترامب في خطاب أمام مؤيدين له بولاية فلوريدا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة“.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي خرج ترامب أمام حشد من مؤيديه وتطرق إلى موضوع النفط، ولخص سياسته في مجال الطاقة بعبارة "احفروا يا بُني، احفروا"، في إشارة إلى مزيد من الحفر والتنقيب والاستكشاف.
وتتضمن هذه السياسة استئنافا واسع النطاق لتراخيص النفط والغاز ووقف مشاريع طاقة الرياح البحرية، التي يزعم أنها "تقتل" الحيتان والطيور، "منذ اليوم الأول" في البيت الأبيض.
كما تعهد ترامب بإنهاء الاعتمادات الضريبية الخضراء والإعانات المتعلقة بالطاقة الخضراء، في استكمال لسياسته القائمة على الطاقة التقليدية، منذ أن كان رئيسا قبل 8 سنوات.