هل تؤثر قلة النوم على المشاعر؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعتبر الراحة و النوم جزءا أساسيا من الحفاظ على صحتنا العقلية والبدينة، ولطالما كان النوم محور اهتمام الباحثين لفهم تأثيره على الحالة النفسية والعاطفية.
ففي دراسة جديدة، نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس في 21 ديسمبر/ كانون الأول، وجدت الباحثة في مجال علم النفس بجامعة إيست أنجليا بالمملكة المتحدة جوان باور، وزملاؤها في مؤسسات في تكساس وكولورادو ومونتانا أن الأنواع الثلاثة من فقدان النوم تزيد من مشاعر الخدر العاطفي وأعراض القلق، بينما تقلل من المشاعر الإيجابية مثل كالسعادة والرضا.
وقام الفريق بتحليل بيانات من 154 دراسة شملت 5715 مشاركًا. وكشفت االدراسة أنه بعد الحرمان من النوم، كان الأشخاص أكثر عرضة للإبلاغ عن نقص شعورهم بالسعادة والرضا مما كانوا عليه في الحالات العادية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص يميلون إلى التفاعل بشكل سلبي أكثر بعد فقدان مرحلة "نوم حركة العين السريعة" (REM) على وجه الخصوص، مما يشير إلى أن العمليات العصبية المختلفة التي تنطوي عليها دورة النوم يمكن أن تؤثر على المشاعر أثناء النهار بطرق مختلفة. وتبين أيضا أن التأثيرات العاطفية لفقدان النوم تصبح أقوى مع تقدم العمر، بحسب ما نشره موقع (تايم) الأمريكي.
وتأمل باور أن تفتح نتائج الدراسة الفرص لدراسة الحرمان من النوم والعاطفة لدى الأشخاص الأكبر سنا، لأنه من المعروف أن أنماط النوم تتغير بشكل كبير خلال مراحل الحياة المختلفة.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن عواقب الحرمان من النوم يمكن أن تكون صعبة على الباحثين خلال التواصل مع المشاركين، والسبب جزئيا هو أن الأشخاص غالبا لا يدركون أنهم متأثرون بها. ويوصي الباحثون بمعاملة النوم كأي عنصر آخر من عناصر نمط الحياة الصحي والحرص على النوم بالقدر الكافي، بحسب ما نشره موقع (إرث دوت كوم) الأمريكي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. 8 ملايين طفل يمني مهددون بترك الدراسة و2.4 حرموا من التعليم
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عقد من الزمن أدى إلى حرمان 2.4 مليون طفل من التعليم، في ظل أزمة تعليمية متفاقمة تهدد مستقبل الأجيال.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن "ما يقرب من مليون طفل تسربوا من التعليم"، في حين تم تدمير أو إعادة استخدام أكثر من 2000 مدرسة منذ بداية الصراع، ما يعرّض أكثر من 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر الخروج من النظام التعليمي، بينهم أكثر من مليون طفل نازح.
وأكد المنظمة، التزامها بدعم الحق في التعليم، مشيرة إلى أنها قامت إعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لعدد 24 مدرسة في محافظة مأرب، توفر فرص التعليم لأكثر من 28 ألف طالب وطالبة.
من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في تغريدة على منصة "إكس" بأن هناك نحو 9.8 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية خلال عام 2024.
وذكر أن الأطفال في اليمن يُعتبرون الفئة الأكثر تضرراً خلال 10 سنوات من الصراع المستمر، حيث يواجهون تحديات متعددة تشمل النزوح، وسوء التغذية، ونقص التعليم، وانتشار الأمراض.
واشار المكتب الأممي إلى أن اليوم العالمي للطفل يغد فرصة للتذكير بمعاناة الأطفال في اليمن، داعياً إلى تكثيف الجهود لضمان حصولهم على كامل حقوقهم الأساسية في مختلف الجوانب.