حرم حاكم رأس الخيمة تشيد بجهود تنظيم فعاليات الدورة الثانية من “أيام رأس الخيمة التراثية”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أشادت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، بالجهود المبذولة من قبل فريق عمل دائرة الآثار والمتاحف، في تنظيم فعاليات الدورة الثانية من “أيام رأس الخيمة التراثية” التي اختتمت مساء أمس.
جاء ذلك خلال حضورها العمل التاريخي “ملحمة جلفار الصمود” الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات المهرجان، والذي تناول أهم الأحداث التاريخية التي مرت بها إمارة رأس الخيمة خلال فترات تاريخية مختلفة.
وسلط العمل الضوء على بسالة وشجاعة وتكاتف وتلاحم أبناء المنطقة في الدفاع عن الإمارة خلال قرون مضت، كما أبرز الدور الذي لعبه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وأخيه المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي “طيب الله ثراهما”، في تأسيس المشهد المتطور الذي تشهده دولة الإمارات بشكل عام وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص.
كما تم تسليط الضوء على مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تعيشها الإمارات برؤية وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، والازدهار الذي تشهده إمارة رأس الخيمة، بقيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة.
وقال سعادة أحمد عبيد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف: جاء العمل التاريخي “ملحمة جلفار الصمود” ليكون بمثابة الحدث الرئيسي في الدورة الثانية من أيام رأس الخيمة التراثية، التي تعدّ مظلة حاضنة لعناصر التراث الثقافي غير المادي، ومنصة للتعريف بجماليات الموروث الشعبي وأصالة التراث والهوية الوطنية الإماراتية.
ووجه سعادته الشكر لجميع الرعاة والمساهمين والمشاركين في هذا الحدث التراثي الكبير، مؤكداً أن تكاتف المؤسسات والجهات والأفراد كان سبباً رئيسياً في نجاحه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
افتتاح الدورة الثانية لملتقى فناني التراث السادس في متحف الفن الإسلامي
افتتحت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، الدورة الثانية لملتقى فناني التراث السادس بمتحف الفن الإسلامي، والذي يضم ضمن فعالياته افتتاح معرض فني بالمتحف تحت عنوان "النساء والحرب".
وقامت الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار بتنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي وكلية التربية الفنية بجامعة حلوان ومبادرة (رسم مصر)، وذلك بالتزامن مع احتفال المتحف بمرور 121 عاما على إنشائه والذي يوافق 28 ديسمبر من كل عام.
الملتقى من الأحداث الفنية المتميزةومن جهتها، ثمنت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، الملتقى باعتباره من الأحداث الفنية المتميزة والذي يشهد هذه الدورة افتتاح معرض "النساء والحرب" الذي يسلط الضوء من خلال أعمال فنية رائعة على بطولات المرأة المصرية في مواجهة التحديات المختلفة سواء كانت اجتماعية أو نفسية أو ثقافية من أجل الحفاظ على هويتها وحقوقها.
وأشارت إلى أن ملتقى التراث السادس يعد فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة للتفكير والتعبير الفني، حيث أنه يضيف بعداً جديداً لربط التراث الفني بالواقع المعاصر، من خلال قصص نضال وصبر مستمر، متمنية للحضور جميعاً الاستمتاع بتجربة فنية ثرية ومختلفة.
وأعربت يمنى البحار عن سعادتها بعمق الفكر والتميز الذي تعكسه المشاركات المختلفة من الطلبة الشباب المشاركين من خلال أعمالهم ولوحاتهم الفنية، مثمنة على مثل هذه المبادرات الهامة التي تعمل على استغلال طاقات هؤلاء الشباب بشكل إيجابي، علاوة على المساهمة في جهود رفع الوعي بالتاريخ والتراث المصري وهو الملف الذي توليه الوزارة على الدوام أهمية كبرى.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن هذا الملتقى يتم تنظيمه بشكل سنوي في إطار الفعاليات والأحداث المتنوعة التي يتم تنظيمها لرفع الوعي السياحى والأثري لدى فئات المجتمع المختلفة.
وأوضحت أن هذه الدورة تستهدف الفنانين التشكيليين من الأساتذة وطلبة الجامعة من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، لافتة إلى أن هذا المعرض يقدم رؤية فنية فريدة تسلط الضوء على أدوار وتجارب المرأة خلال فترات الحرب والصراعات عبر العصور، ويُعد المعرض نافذة فنية تستعرض أبعادًا متعددة للمرأة من خلال أعمال تشكيلية مبدعة.
وأوضح الدكتور أحمد صيام مدير متحف الفن الإسلامي أن الأعمال الفنية المختلفة بالمعرض قد لاقت استحسان الزائرين من زوار المتحف، حيث أعربوا عن إعجابهم بالقدرة الإبداعية للفنانين في ترجمة موضوعات حساسة ومعقدة إلى صور وأعمال فنية رائعة.
وأضاف أن هذا المعرض يقدم مجموعة من الأعمال الفنية المبتكرة التي تجمع بين مختلف فنون النسيج، وأشغال الخشب، والرسم، والتصوير الزيتي، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت، وأشغال المعادن، وتميزت الأعمال بتناول قضايا متنوعة ترتبط بتجربة النساء في مجتمعاتهن خلال فترات الحرب والصراع.
جدير بالذكر أنه كان قد تم تنظيم الدورة الأولى لهذا الملتقى في قصر البارون الاسبوع الماضى للعاملين بالوزارة وهيئاتها المختلفة.