تعزيزاً لفكرة التطوع… فعالية للتعريف بالفرق التطوعية في دمشق وحماة وحلب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
نظراً لأهمية التطوع في حياة الفرد والمجتمع أقامت مؤسسة سند الشباب التنموية فعالية (اكسبو تطوع) بهدف التعريف بالفرق التطوعية المنتشرة في دمشق وحماة وحلب، وذلك بدعم وتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان “سورية”.
الفعالية التي أُقيمت مؤخراً في كل من محافظات دمشق وحماة وحلب جمعت 33 فريقاً ومبادرة تطوعية في العديد من المجالات المختلفة (الطبية والتنموية والعلمية والمجتمعية…).
ففي دمشق، أقيمت الفعالية في فندق أمية، حيث ضمت 17 فريقاً مشاركاً، أكد خلالها المشاركون الدور النبيل والسامي لفكرة التطوع بحدّ ذاتها في المساهمة بتحسين حياة الأفراد الذين يعانون ظروفاً معيشية صعبة، وبالوقت نفسه توجيه طاقات المتطوعين وخاصة الشباب إلى خدمة مجتمعهم المحلي، وتعزيز شعورهم بالانتماء إليه، ما يعود عليهم بالنفع أيضاً لناحية تطوير ذاتهم وتوسيع دائرة معارفهم.
أما في حماة وحلب فأُقيمت بمراكز مؤسسة سند، بمشاركة 6 فرق في حماة، و10 فرق في حلب.
وأكدت الفرق التطوعية في حلب أن دورك كمتطوع يعطيك شعوراً بالفخر والانتماء والهوية إضافة للمساهمة في بناء الشخصية، بينما دعا المشاركون في حماة إلى الاستفادة من الطاقات والخبرات الموجودة لدى المتطوعين لصالح الاهتمام بالفئات الهشة في المجتمع.
كما ضمت الفعالية العديد من الأقسام والزوايا، ومنها زاوية الخط العربي، التي كانت عبارة عن لوحة تتوسطها كلمة “التطوع” ويطلب من كل زائر التعبير عن مفهوم التطوع بكلمة وكتابتها على اللوحة لنحصل بالنهاية على تعريف التطوع وفق رؤية كل شخص، وزاوية “أثر التطوع على الصحة النفسية”، وقسم أهمية التطوع في بناء المسيرة المهنية والأكاديمية.
وقال ناصر القاضي مسؤول مشاريع في مؤسسة سند لسانا الشبابية : “إن الهدف من الفعالية هذا العام هو أن يعيش الزائر تجربة التطوع، ولا سيما من خلال الزوايا والأقسام التي ضمتها الفعالية، كزاوية ” تحدي التطوع ” والتي تضم مجموعة من التحديات على الزائر أن يقوم بها سواء أكانت أعمالاً داخلية ضمن الفعالية (مساعدة الفريق التنظيمي – توزيع البريك – التفقد….)، أو خارج مكان الفعالية مع الطلب بوضع منشور أو “قصة” على مواقع التواصل الاجتماعي يصّور فيها التحدي الذي تم تنفيذه تحت هاشتاغ “#تحدي_التطوع” لتعزيز ونشر ثقافة التطوع.
ونوه القاضي بأن الفعالية هذا العام ضمت مجموعة من الفرق المشاركة من الأشخاص ذوي الإعاقة (حركية – سمعية – بصرية) بهدف تسليط الضوء على أعمالهم التطوعية، والمهارات التي يمتلكونها، والسعي إلى تحقيق الدمج المجتمعي فيما بينهم وأقرانهم السليمين، لافتاً إلى أن هذا هو الهدف الأساسي الذي تعمل عليه مؤسسة سند، في تعزيز ثقافة الفكر التطوعي والمواطنة الفعالة، وخلق الأثر والتغير الإيجابي في المجتمع.
يشار إلى أنه من الفرق التطوعية المشاركة بالفعالية.. فريق “برايل” لدعم المكفوفين، الغرفة الفتية الدولية – دمشق، فريق تاء لمناهضة العنف والتحرش، مؤسسة سيار لأطفال الشوارع، فريق “وايبير” لقضايا الشباب، فريق “كريديف” لدمج الصم مع السامعين، وفريق “الإعاقة انطلاقة” لذوي الإعاقة الحركية.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخبر و جدة تستعدان لإطلاق فعالية “جوازك للعالم”
تستعد محافظتا الخبر وجدة لانطلاق فعالية “جوازك للعالم”، التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه (GEA)، وتُعد من أبرز الفعاليات المخصصة للجاليات المقيمة في المملكة، وتحديدًا من دول السودان، والهند، والفلبين، وبنغلاديش.
وتهدف الفعالية إلى تقديم تجربة تتيح للمغتربين إعادة الاتصال بموطنهم الأصلي، وتعريف الزوار بثقافات متنوعة من خلال العروض الفنية، وتجارب الطهي، والحرف التقليدية، وورش العمل التفاعلية.
وتنطلق الفعالية أولًا في الخبر، إذ تُخصص أربعة أيام لكل جالية على مدار شهر أبريل, حيث تبدأ الفعالية مع الجالية السودانية من الأربعاء إلى السبت المقبل، وتليها الجالية الهندية من ١٦ إلى ١٩ أبريل، ثم الجالية الفلبينية من ٢٣ إلى ٢٦ أبريل، وتُختتم بجناح بنغلاديش من ٣٠ أبريل حتى ٣ مايو, ومن ثم الانتقال إلى جدة لاستكمال الفعالية.
وتقدم “جوازك للعالم” تجربة متكاملة تنعكس من خلال تصميم بصري موحد وهوية فنية مستوحاة من الزخارف الشعبية، والأنماط النسيجية، والعناصر الطبيعية، والمعمارية الخاصة بكل دولة.
وخُصصت مناطق لكل جناح لعرض مكونات الثقافة، منها الأزياء والإكسسوارات التقليدية، والعروض الراقصة، والأطعمة المتنوعة، والحِرف اليدوية، إضافة إلى الأسواق المفتوحة، والمسارح، والمجسمات التفاعلية.
وتأتي فعالية “جوازك للعالم” ضمن أهداف متعددة، من أبرزها تعزيز التنوع الثقافي وإبراز جمال تقاليد الدول المشاركة، وبناء جسور تواصل بين المقيمين والزوار، وخلق تجربة شاملة ممتعة وتعليمية لجميع أفراد العائلة، وتسليط الضوء على الإرث الثقافي من خلال الفنون والمأكولات.
ومن المتوقع أن تحظى الفعالية بحضور جماهيري واسع، لما تحمله من طابع احتفالي وتجارب نابضة بالحياة تعبّر عن تقاليد عريقة، تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الترفيه وجودة الحياة لسكان المملكة.