شبوة((عدن الغد )) خاص

ضبطت فرق التفتيش على المشتقات النفطية بمديرية رضوم بمحافظة شبوة على كميات من الوقود في محطات بيعها عقب افتعال ازمة حادة في الحصول عليها خلال الايام  الماضية بالمديرية .
واكد مدير عام المديرية هادي الخرماء ، ضبط فرق التفتيش التي يرأسها مدير مكتب التجارة والصناعة بالمديرية قاسم لهيف ، ضبط كميات من الوقود في  محطات بيعها في المديرية ، وذلك بهدف المغالاة في اسعارها ، مضيفا بالزام اصحابها بضرورة استئناف بيعها ، وبالاسعار  المقرة من شركة النفط ، لافتا بمعاناة المواطنين خلال الايام الماضية جراء امتناع بيع المشتقات النفطية لهم .


وحذر المدير الخرماء اصحاب محطات بيع الوقود من تكرار عمليات الامتناع عن بيعها ، او محاولة التلاعب او المغالاة في اسعارها ، مؤكدا تعرضهم لعقوبات قانونية قاسية قد تصل لحرمانهم من مخصصاتهم المحددة من المحروقات .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هل الصيام الامتناع عن الأكل والشرب فقط؟.. المفتي يجيب

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الصيام له مراتب متعددة، تبدأ بصيام العوام، الذي يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة، ثم يرتقي إلى صيام الخواص، الذي يشمل إضافة إلى ذلك حفظ الجوارح من المحرمات، ثم يأتي صيام خواص الخواص، وهو الامتناع ليس فقط عن المفطرات الظاهرة، ولكن عن كل ما قد يعكر صفاء العلاقة بين العبد وربه، كالتفكير في المعاصي، أو الميل إلى الأهواء، أو أي فعل قد يخدش نقاء القلب.

مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامةتداعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه

وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الانتقال من مرتبة إلى أخرى في الصيام يتطلب أدوات معينة، أهمها فهم المقاصد الحقيقية لهذه العبادة، مشيرًا إلى أن من يدرك أن الصيام مدرسة أخلاقية تهدف إلى تهذيب النفس، سيسعى إلى تحقيق ثماره المرجوة، وأبرزها التقوى، كما قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).

واستشهد فضيلة المفتي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، مؤكدًا أن هذه إشارة واضحة إلى أن الصيام لا يحقق أهدافه إذا لم يترجم إلى التزام عملي بالأمانة، والوفاء بالعهود، وضبط السلوكيات، وهو ما يجعل الصيام تجربة روحانية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام، بل تتعداه إلى التخلق بفضائل الأخلاق، والتقرب إلى الله بحسن التعامل مع الناس.

وأوضح الدكتور نظير عياد أن تفريط الناس في الأمانة بات من الظواهر المؤسفة في المجتمع المعاصر، حيث انتشرت مظاهر الخداع والتدليس في المعاملات، وضاعت حقوق العمل والإنتاج، وتراجع الالتزام بالوقت والمسؤوليات، موضحًا أن هذا يعد صورة من صور خيانة الأمانة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "من غشنا فليس منا"، مما يدل على خطورة هذه السلوكيات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.

وأردف فضيلته قائلًا إن الإنسان مسؤول أمام الله عن كل ما ائتُمن عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولًا)، موضحًا أن الأمانة تشمل جميع التكاليف الشرعية، وهي الضابط الأساسي لإتقان العمل، وحفظ الحقوق، والالتزام بالواجبات، وستر العيوب، والبعد عن الاحتكار، والمبادرة إلى فعل الخيرات، مشددًا على أن من يتهاون في هذه الجوانب يكون قد خان الأمانة التي كلفه الله بها، وأن التكاليف الشرعية ليست خيارًا، بل التزامًا ومسؤولية لا بد من أدائها.


 

مقالات مشابهة

  • قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
  • منظمة اممية تقف على محطات مياه أم درمان
  • هل الصيام الامتناع عن الأكل والشرب فقط؟.. المفتي يجيب
  • محافظ أسوان يفاجئ إحدى محطات الوقود للخدمات البترولية بقرية السلسلة
  • الجهات الأمنية توقف مخالفين وتضبط كميات من المواد المخدرة .. فيديو
  • المديرية المالية بالبحر الأحمر تنظم إفطارا مجمعا لموظفيها
  • المديرية الإقليمية بالعيون توضح حقيقة عقوبة تلميذ داخل مؤسسة تعليمية
  • السجن 6 سنوات لمتهم ضبط بحوزته كميات كبيرة من الحشيش في بورسعيد
  • ضبط 194 مهاجرا أفريقيا في سواحل شبوة
  • أبرز المحطات التاريخية في علاقة الذهب بالدولار