شفق نيوز:
2024-11-02@21:23:49 GMT

ساحة أوروبية جديدة لصراع الشرق والغرب

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

ساحة أوروبية جديدة لصراع الشرق والغرب

شفق نيوز/ رجحت صحيفة "لوموند" الفرنسية، يوم الثلاثاء، أن تكون دولة صربيا ساحة جديدة للصراع بين روسيا والدول الغربية.

وقالت الصحيفة إن الأوضاع المتوترة في صربيا منذ إجراء الانتخابات الرئاسية قبل أسبوع، تعد مؤشراً على الصراع الخفي بين الغرب وموسكو.

وبينت "بعد أسبوع من الفوز المثير للجدل الذي حققه حزب الرئيس ألكسندر فوتشيتش في انتخابات 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ما تزال التظاهرات تغزو الشوارع بينما تتهم موسكو الغرب بالرغبة في زعزعة استقرار حليفها".

وقام بضع مئات من المتظاهرين مرة أخرى بقطع طرقات رئيسية في العاصمة الصربية، يوم أمس الإثنين، قبل أن يجتمعوا أمام مراكز الشرطة للمطالبة بالإفراج عن المتظاهرين الذين اعتقلوا في اليوم السابق خلال اشتباكات أمام مبنى بلدية بلغراد.

ومنذ الإعلان المثير للجدل عن فوز حزب فوتشيتش القومي الموالي لروسيا في الانتخابات البرلمانية المبكرة في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تجري احتجاجات يومية أمام اللجنة الانتخابية، للمطالبة بإلغاء التصويت تحت مزاعم "تزوير الانتخابات، بحسب "لوموند".

وكانت التجمعات سلمية في البداية، لكنها أصبحت متوترة منذ مساء الأحد، بعد أن حطم نحو 100 طالب نوافذ المبنى البلدي من أجل الدخول، قبل أن تطردهم الشرطة.

لكن الأمر لا يبدو مثيراً للقلق بالنسبة إلى الرئيس فوتشيتش الذي اعتبر ما يجري بأنها "ليست ثورة، ولن ينجحوا"، كما ذكرت الصحيفة الفرنسية.

وأشارت في تقريرها إلى أنّه "بعد أشهر قليلة من حادث إطلاق النار الذي وقع في أيار/ مايو الماضي في مدرسة في بلغراد، والذي هز البلاد، كانت أحزاب المعارضة الصربية، متحدة تحت راية الحزب الاشتراكي الوطني، وتعول على الانتخابات لإسقاط الحزب الوطني الصربي الذي يتولى السلطة منذ عام 2012.

ووفقاً لتقرير قدمه مراقبون دوليون، ومن بينهم ممثلون عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فقد لوحظت عمليات "شراء الأصوات" و"حشو الأصوات" في العديد من مراكز الاقتراع.

وفي 29 تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، كشف صحفي من مركز الصحافة الاستقصائية في صربيا عن وجود مراكز اتصال تهدف إلى تشجيع المواطنين الصرب على التصويت لمرشحي الحزب الوطني الصربي.

كما أدانت منظمة صربيا ضد العنف حقيقة أن "أكثر من 40 ألف شخص" صوتوا في العاصمة دون أن يكونوا مقيمين.

وبالنسبة إلى المعارضة، يعد ما قام به فوتشيتش "انقلاباً"، وبدأت زعيمة الحزب الاشتراكي الصربي مارينيكا تيبيك، إضراباً عن الطعام في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وانضم إليها ستة نواب آخرين من الائتلاف.

وأشار التقرير الفرنسي إلى أنّ موسكو تبدي في المقابل حرصًا على تثبيت نتائج الانتخابات والإبقاء على حليفها.

في 17 كانون الأول/ ديسمبر، رحب الكرملين بانتصار فوتشيتش، الذي يرفض تطبيق العقوبات الأوروبية على روسيا ويدين يد "الغرب" التي تقف وراء التظاهرات.

وأكد السفير الروسي في بلغراد، الذي استقبله الرئيس الصربي يوم الإثنين، أن "كل المحاولات لزعزعة استقرار سلطة فوتشيتش مرتبطة برغبته في عدم الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه "من الواضح أن الغرب ككل يسعى إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد"، وفق تعبيرها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي صربيا روسيا کانون الأول

إقرأ أيضاً:

فوتشيتش يكشف عن رد بوتين حول مبادرة لوقف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا

صربيا – كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في مقابلة صحافية امس الأربعاء عن رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مبادرة وقف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

ونقل فوتشيتش في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” عن الرئيس الروسي قوله مضيفا: “كما قال، سيتم تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة”.

وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء، على ضرورة استكمال هذه المهمة، مشيرا إلى أنه سيتم ضمان أمن البلاد وحياة وشرف وكرامة المواطنين وحقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على تاريخهم وقيمهم الروحية والأخلاقية.

ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها ولكنه في الوقت نفسه، يتجاهل رفض كييف المستمر الدخول في حوار.

ومن الجدير ذكره أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا على الدخول في عملية تفاوض مع موسكو على المستوى التشريعي.

وسبق أن حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، أربعة شروط للتفاوض مع كييف، على رأسها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا ورفض الانضمام إلى حلف “الناتو”.

ووفقا لبوتين، ترى روسيا أيضا أن من الضروري أن يكون لأوكرانيا وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية ورفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

ويوم الجمعة الماضي، أكد الرئيس الروسي أنه عندما وافقت روسيا على النظر في مبادرات التفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا، رفضتها كييف، وهذا حدث مرتين.

كما أشار بوتين، في يوليو الماضي، إلى أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل دون موافقة “الطرف الآخر” على خطوات لا رجعة فيها ومقبولة لدى روسيا.

وشدد بوتين على أن روسيا لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة قوته، مؤكدا على أن عضوية أوكرانيا المحتملة في “الناتو” تشكل تهديدا لأمن روسيا، وأن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الخاصة.

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • حزب المحافظين في بريطانيا يختار زعيماً جديداً له
  • الفنانة هند تحيي حفل العيد الوطني للبحرين .. 15 ديسمبر
  • حشود 97 ساحة بالحديدة: الساحل الغربي سيكون محرقة لأي مؤامرات جديدة
  • السعودية قد تخفض أسعار النفط لآسيا في ديسمبر
  • أرامكو السعودية قد تخفّض أسعار بيع النفط إلى آسيا في ديسمبر (مسح)
  • المنفي: نرحب بقرار مجلس الأمن الذي مثّل بوضوحه خارطة الطريق للمرحلة الفاصلة في ليبيا
  • عضو بالحزب الجمهوري: وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح المنطقة
  • ما هو التسجيل الذي سربه المتحدث باسم مكتب نتنياهو بعد الهجوم على إيران؟
  • زعيم المعارضة التركية يدعو للاحتشاد في إسطنبول
  • فوتشيتش يكشف عن رد بوتين حول مبادرة لوقف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا