شفق نيوز:
2024-12-30@22:10:45 GMT

ساحة أوروبية جديدة لصراع الشرق والغرب

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

ساحة أوروبية جديدة لصراع الشرق والغرب

شفق نيوز/ رجحت صحيفة "لوموند" الفرنسية، يوم الثلاثاء، أن تكون دولة صربيا ساحة جديدة للصراع بين روسيا والدول الغربية.

وقالت الصحيفة إن الأوضاع المتوترة في صربيا منذ إجراء الانتخابات الرئاسية قبل أسبوع، تعد مؤشراً على الصراع الخفي بين الغرب وموسكو.

وبينت "بعد أسبوع من الفوز المثير للجدل الذي حققه حزب الرئيس ألكسندر فوتشيتش في انتخابات 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ما تزال التظاهرات تغزو الشوارع بينما تتهم موسكو الغرب بالرغبة في زعزعة استقرار حليفها".

وقام بضع مئات من المتظاهرين مرة أخرى بقطع طرقات رئيسية في العاصمة الصربية، يوم أمس الإثنين، قبل أن يجتمعوا أمام مراكز الشرطة للمطالبة بالإفراج عن المتظاهرين الذين اعتقلوا في اليوم السابق خلال اشتباكات أمام مبنى بلدية بلغراد.

ومنذ الإعلان المثير للجدل عن فوز حزب فوتشيتش القومي الموالي لروسيا في الانتخابات البرلمانية المبكرة في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تجري احتجاجات يومية أمام اللجنة الانتخابية، للمطالبة بإلغاء التصويت تحت مزاعم "تزوير الانتخابات، بحسب "لوموند".

وكانت التجمعات سلمية في البداية، لكنها أصبحت متوترة منذ مساء الأحد، بعد أن حطم نحو 100 طالب نوافذ المبنى البلدي من أجل الدخول، قبل أن تطردهم الشرطة.

لكن الأمر لا يبدو مثيراً للقلق بالنسبة إلى الرئيس فوتشيتش الذي اعتبر ما يجري بأنها "ليست ثورة، ولن ينجحوا"، كما ذكرت الصحيفة الفرنسية.

وأشارت في تقريرها إلى أنّه "بعد أشهر قليلة من حادث إطلاق النار الذي وقع في أيار/ مايو الماضي في مدرسة في بلغراد، والذي هز البلاد، كانت أحزاب المعارضة الصربية، متحدة تحت راية الحزب الاشتراكي الوطني، وتعول على الانتخابات لإسقاط الحزب الوطني الصربي الذي يتولى السلطة منذ عام 2012.

ووفقاً لتقرير قدمه مراقبون دوليون، ومن بينهم ممثلون عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فقد لوحظت عمليات "شراء الأصوات" و"حشو الأصوات" في العديد من مراكز الاقتراع.

وفي 29 تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، كشف صحفي من مركز الصحافة الاستقصائية في صربيا عن وجود مراكز اتصال تهدف إلى تشجيع المواطنين الصرب على التصويت لمرشحي الحزب الوطني الصربي.

كما أدانت منظمة صربيا ضد العنف حقيقة أن "أكثر من 40 ألف شخص" صوتوا في العاصمة دون أن يكونوا مقيمين.

وبالنسبة إلى المعارضة، يعد ما قام به فوتشيتش "انقلاباً"، وبدأت زعيمة الحزب الاشتراكي الصربي مارينيكا تيبيك، إضراباً عن الطعام في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وانضم إليها ستة نواب آخرين من الائتلاف.

وأشار التقرير الفرنسي إلى أنّ موسكو تبدي في المقابل حرصًا على تثبيت نتائج الانتخابات والإبقاء على حليفها.

في 17 كانون الأول/ ديسمبر، رحب الكرملين بانتصار فوتشيتش، الذي يرفض تطبيق العقوبات الأوروبية على روسيا ويدين يد "الغرب" التي تقف وراء التظاهرات.

وأكد السفير الروسي في بلغراد، الذي استقبله الرئيس الصربي يوم الإثنين، أن "كل المحاولات لزعزعة استقرار سلطة فوتشيتش مرتبطة برغبته في عدم الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه "من الواضح أن الغرب ككل يسعى إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد"، وفق تعبيرها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي صربيا روسيا کانون الأول

إقرأ أيضاً:

رئيس جورجيا الجديد يؤدي اليمين الدستورية وسط أزمة سياسية

أدى ميخائيل كافالاشفيلي، وهو منتقد قوي للغرب، اليمين رئيساً لجورجيا اليوم الأحد، وسط أزمة سياسية بعد أن علقت الحكومة محادثات طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في خطوة أثارت احتجاجات كبيرة.

وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، وهي مؤيدة قوية للاتحاد الأوروبي، في خطاب تحدث فيه نتيجة الانتخابات أمام أنصارها خارج القصر الرئاسي إنها ستغادر المقر لكنها ستظل الرئيسة الشرعية للبلاد. 

وتتمسك زورابيشفيلي بأن كافالاشفيلي لم يُنتخب بشكل شرعي، وتقول إنه اختير من قبل مشرعين جاءوا عبر انتخابات برلمانية اتسمت بالتزوير في أكتوبر (تشرين الأول). وتدعم أحزاب المعارضة في جورجيا زورابيشفيلي. 

ويقول حزب الحلم الجورجي الحاكم ومفوضية الانتخابات في البلاد، إن انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) كانت حرة ونزيهة. ويصف الحزب كافالاشفيلي بأنه الرئيس الشرعي المنتخب.

مقالات مشابهة

  • انتهاء مؤتمر تدشين حزب الجبهة الوطنية وبدء انعقاد الاجتماع الأول للهيئة التأسيسية
  • دراسة جديدة لـ”تريندز”.. “الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً معاشاً.. ما الذي يمكن فعله؟”
  • الرئيس الكرواتي يفوز بولاية جديدة
  • ملتقى شباب صعيد مصر.. مستقبل وطن يطلق مبادرات جديدة لخدمة المواطنين.. فيديو
  • حزب الله يعلق على تقارير وجود تعيينات جديدة في قيادته
  • رئيس جورجيا الجديد يؤدي اليمين الدستورية وسط أزمة سياسية
  • لافروف: كييف والغرب يريدان وقفا لإطلاق النار لتعزيز إمكانات القوات المسلحة الأوكرانية
  • حزب الاتحاد: مصر البلد الوحيدة المتماسكة في الشرق الأوسط.. وعلينا إدراك إمكانياتنا
  • الرئيس الألماني يأمر بـ حل البرلمان وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة
  • قطار الاتحاد يصل المنيا .. والحزب يدشن أمانة جديدة | صور