هل حلحل لقاء السيسي وآبي أحمد أزمة "سد النهضة"؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل حلحل لقاء السيسي وآبي أحمد أزمة سد النهضة ؟، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رويترز تقارير nbsp;آبي أحمدعبد الفتاح السيسيمصرأزمة السد .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل حلحل لقاء السيسي وآبي أحمد أزمة "سد النهضة"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
تقارير آبي أحمدعبد الفتاح السيسيمصرأزمة السد الإثيوبيإثيوبياأزمة سد النهضةنهر النيلالسودانأديس أباباالقاهرةالخرطومبعد أكثر من 10 سنوات من التفاوض المتعثر بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا في شأن أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق وتخشى دولتا المصب من تأثيره في حصتيهما المائية، جاء إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المشترك على "انجاز اتفاق خلال أربعة أشهر ليحيي الآمال والشكوك معاً حول إمكان حلحلة الأزمة التي استعصت على الجهود الدولية والإقليمية طوال الأعوام الماضية.
وجاء الإعلان المشترك للبلدين مساء أمس الخميس بعد أقل من شهر على إعلان إثيوبيا في الـ 22 من يونيو (حزيران) الماضي استعدادها لإطلاق المرحلة الرابعة من ملء خزان سد النهضة الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه، وقبل يوم واحد من إظهار صور حديثة بالأقمار الاصطناعية للسد عن بدء الملء بشكل فعلي، فيما تتمسك القاهرة بضرورة الوصول إلى حل عبر التوصل لاتفاق قانوني ملزم لإدارة وتشغيل السد.
اتفاق خلال 4 أشهر
ووفق ما جاء في البيان المشترك الذي نشرته الرئاسة المصرية فقد اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على الانتهاء خلال أربعة أشهر من صياغة اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، مشيراً إلى أن اللقاء الذي جمع الرجلين على هامش اجتماع الدول المجاورة للسودان في القاهرة ناقشا خلاله "سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي" المتوقفة منذ أبريل (نيسان) 2021.
وتابع البيان أن السيسي وأحمد اتفقا على"الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر"، مضيفاً أنه "خلال فترة هذه المفاوضات أوضحت إثيوبيا التزامها أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023 - 2024 بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الحاجات المائية لكلا البلدين".
وجدد السيسي وآبي أحمد "تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة".
من جانبه غرد رئيس الوزراء الإثيوبي عبر صفحته على "تويتر" قائلاً "سعدت بلقاء الرئيس السيسي في القاهرة لإجراء محادثات اتسمت بروح التعاون في القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وبحسب مصدر حكومي مصري تحدث لـ "اندبندنت عربية"، فإن اللقاء الذي جمع السيسي وأحمد في القاهرة "شهد أجواء إيجابية وتضمن تأكيدات إثيوبية على الاستعداد للتوصل إلى اتفاق في شأن سد النهضة في أسرع وقت ممكن، مع عدم إلحاق أي ضرر بحصة مصر المائية"، موضحاً أن" القيادة المصرية التي ترى في استئناف التفاوض سرعة التوصل إلى حل لتلك الأزمة العالقة منذ أكثر من عقد من الزمان، هو الخيار الأمثل"، معرباً عن تطلع بلاده لأن "ينعكس الزخم السياسي الذي أحدثه اللقاء على مسار المفاوضات خلال الفترة المقبلة".
وفي السادس من يوليو (تموز) الجاري أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال الدورة العادية الـ 28 للبرلمان الإثيوبي أن حكومته اتخذت قراراً بالتقليل من وتيرة التعبئة الرابعة لسد النهضة، على أن تنجز في نهاية شهر أغسطس (آب) أو أوائل سبتمبر (أيلول) المقبلين، بدلاً من نهاية يوليو الجاري، مشيراً إلى حرص بلاده على عدم إلحاق الضرر بدولتي المصب مصر والسودان.
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)ترحيب دولي
وفي سياق ردود الفعل على الاتفاق كتب مبارك أردول، وهو قائد سابق لإحدى مجموعات التمرد في السودان ويعد مقرباً من الجيش، عبر حسابه على موقع "تويتر"، "على رغم غيابنا ولكننا ندعم بالكامل هذا البيان الثنائي في شأن سد النهضة"، مضيفاً أن السودان "سينضم قريباً لجعل الاتفاق ثلاثيا من دون وسطاء خارجيين".
بدوره أثني رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي على لقاء السيسي وأبي أحمد "وقرارهما المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك استئناف المفاوضات لحل القضايا العالقة في شأن سد النهضة لمصلحة شعبيهما"، كما رحب الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بقرار القاهرة وأديس أبابا البدء في مفاوضات عاجلة للتوصل إلى اتفاق في شأن ملء سد النهضة وقواعد تشغيله، إذ قال ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر صفحته على "تويتر"، "نرحب بقرار إثيوبيا ومصر تعزيز العلاقات الثنائية بما في ذلك حل القضايا المتعلقة بسد النهضة"، مضيفاً أن "الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعداً لدعم مثل هذه الجهود التي تفيد ملايين الأشخاص".
حذر وترقب
وبقدر الزخم السياسي الذي أحدثه الاتفاق المشترك بين القاهرة وأديس أبابا على استئناف المفاوضات والانتهاء منها في غضون أربعة أشهر، تلقت الأوساط المصرية الإعلان بـ "قليل من التفاؤل وكثير من الترقب والحذر"، وسط كثير من الأسئلة عما ستفضي إليه الفترة المقبلة من نتائج، بحسب من تحدثوا لـ "اندبندنت عربية".
ويقول أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة عباس شراقي إن "مجرد استئناف المفاوضات ليست النهاية ولا يمكن اعتبارها إنجازاً في حد ذاتها"، معتبراً في حديثه أنه "ليس لدينا أي تأكيد أو توافق حول ما إذا كانت النقاط الخلافية التي أوصلت الجولات التفاوضية السابقة إلى طريق مسدود يمكن تجاوزها هذه المرة، وألا تعرقل الأمور مجدداً".
وتابع شراقي أن "مجرد تحديد جدول زمني خلال أربعة أشهر أمر مقبول، لكن في النهاية تبقي الضمانات في
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سد النهضة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صراع الجنرالات والسياسيين يقود إلى أزمة غير مسبوقة
تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصاعد حدة الصراع بين السياسيين والجنرالات، محذرة من أن الانقسامات العميقة داخل الحكومة والمؤسسات الأمنية قد تجر إسرائيل إلى أزمة غير مسبوقة.
وركزت التقارير على ما وصفته بحملة التحريض ضد المستشارة القضائية للحكومة جالي بهراف ميارا، والتي اعتبرها بعض المسؤولين السابقين تهديدا خطيرا للاستقرار الداخلي.
ونقل الإعلام الإسرائيلي مقطعا مصورا لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يهنئ فيه شركاءه بالائتلاف الحكومي لموافقتهم على إقالة المستشارة القضائية، مشيرا إلى أن جميع الأطراف، من حزب الليكود إلى الأحزاب الحريدية، يدعمون هذا القرار.
وأضاف بن غفير أن جلسة الحكومة المقبلة ستشهد طرح مقترح رسمي لإقالتها.
جريمة قتلفي المقابل، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، عبر قناة 12، تحذيرات شديدة اللهجة من حملة التحريض ضد المستشارة القضائية، وقال: "ما نشهده اليوم من تحريض قد يؤدي إلى جريمة قتل، تماما كما حدث قبيل اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين".
وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الوزراء وأعضاء الكنيست الذين يصفون المستشارة بأنها خائنة، مما يمهد الطريق لعمل عنيف قد يتكرر في اللحظة المناسبة.
إعلانمن جهته، هاجم زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس الحكومة، مشيرا إلى أن الانشغال بما وصفه بـ"الجبهة الثامنة" في مواجهة الجيش والأجهزة الأمنية يهدد الوحدة الوطنية.
في هذا السياق، أثار قانون "فيلدشتاين"، الذي يحد من سلطات القضاء، موجة من الانتقادات داخل الجيش الإسرائيلي. ووصف المتحدث العسكري دانيال هاغاري القانون بأنه "خطير جدا"، في حين رد نائب الكنيست عن حزب الليكود نسيم فاتوري، مهاجما تصريحات الجيش، بالقول إن "ترهاتهم هي ما يؤذي الجنود، وليس القانون".
بدوره، حذر العميد احتياط دورون أفيتال، القائد السابق لنخبة هيئة الأركان، من تأثير الخطاب السياسي على المؤسسة العسكرية، وقال: "محاولة تقزيم القدرات العسكرية تدريجيا ستخلق فجوة كبيرة تؤدي إلى انهيار شامل. التاريخ لا يستثني أحدا، والتوترات الحالية قد تنذر بمصير مشابه لما حدث في السابع من أكتوبر".
ورأت قنوات إسرائيلية أن الخلافات بين السياسيين والجنرالات وصلت إلى نقطة حرجة، حيث أكدت قناة كان 11 أن الأزمة تجاوزت كونها خلافا سياسيا لتتحول إلى تهديد وجودي، مشيرة إلى أن فقدان الثقة بين الحكومة والمؤسسة الأمنية قد يؤدي إلى تفكك النظام بأكمله.