وزارة الاتصالات تنفي وجود تهديدات للكابلات البحرية المارة من باب المندب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، صحة ما نشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وخصوصا ما نشرته صفحات محسوبة على العدو الصهيوني من ادعاءات بوجود تهديدات تجاه الكابلات البحرية المارة من باب المندب.
وأكد بيان صادر عن وزارة الاتصالات اليوم، حرص الاتصالات اليمنية على تجنيب خطوط وكابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، وأن قرار اليمن بمنع مرور سفن العدو الإسرائيلي لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها من الشؤون البحرية – صنعاء بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات.
كما أكدت الوزارة على ضرورة حصول جميع السفن التي تقوم بتنفيذ أعمال الكابلات البحرية على التصاريح والموافقات اللازمة من هيئة الشؤون البحرية اليمنية – صنعاء.
وأشار البيان إلى أن نهج الحكومة اليمنية عبر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، هو التركيز على تطوير وبناء خدمات الإتصالات والإنترنت وتوسعة نطاق خدماتها عبر المؤسسات والشركات المرخص لها، متجاوزة كل الصعوبات والتحديات والانتقال إلى تقنية الأجيال الحديثة لخدمات الاتصالات والإنترنت.
وأوضح أن الوزارة مستمرة في خطوات البناء والتحول الرقمي بما يسهم في تطوير كافة جوانب حياة الفرد والمجتمع في كامل ربوع اليمن.. لافتا إلى أن وزارة الاتصالات تعمل برؤية وطنية واستراتيجية، ومستمرة في بناء شراكات إقليمية ودولية من خلال استمرار مساهمة الاتصالات اليمنية في شراكاتها الحالية والمستقبلية إقليميا ودوليا.
وذكر البيان أن قطاع الاتصالات يعمل على تطوير مصالحه مع شركائه والتي تشمل مشاريع الكابلات البحرية ومراكز البيانات الإقليمية وبما يحفظ حقوق اليمن وسيادته ويحقق مصالحه.
وأكد على دور الاتصالات اليمنية المحوري في استمرارية بناء وتطوير منظومة شبكات الاتصالات والانترنت الدولية والإقليمية التي توفرها الكابلات البحرية الممتدة ضمن المياه الإقليمية اليمنية، وكذا استمرار جهودها لتسهيل مرور وتنفيذ مشاريع الكابلات البحرية عبر المياه الإقليمية اليمنية شاملة المشاريع التي ساهمت فيها الجمهورية اليمنية عبر الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن).
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الاتصالات الکابلات البحریة وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
بلا حدود تعلن تعليق أعمالها في مستشفى "خمر" بعمران بعد تهديدات أمنية
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى "خمر" بمحافظة عمران شمال اليمن، بعد تعرض موظفي المنظمة والمرضى لتهديدات أمنية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه وبعد "حادثتي عنف خلال ستة أسابيع في مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في خمر باليمن، اتخذنا قرارًا صعبًا بتعليق أنشطتنا في المستشفى".
وأدانت المنظمة، بشدة الأعمال العنيفة الخطيرة، التي عرضت المرضى وعائلاتهم والموظفين للخطر، وخلقت بيئة من انعدام الأمن في مكان يقصده الناس طلبًا للرعاية الطبية الضرورية.
وأردفت: "منذ يناير، واجهت فرقنا تهديدات أمنية متكررة استهدفت المستشفى ومكتبنا في خمر. يوم الاثنين 21 أبريل، تصاعد الوضع بشكل دراماتيكي عندما دخل مسلح المستشفى وهدد بتفجير قنبلة يدوية داخله. هذا الاعتداء غير المبرر مؤسف، وقد عرّض حياة مرضانا وموظفينا لخطر داهم"، مضيفة: "في مارس، وخلال حادثة منفصلة، هدد رجل موظفي أطباء بلا حدود داخل المستشفى بمسدس".
وقالت إيلاريا راسولو، ممثلة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن: "من غير المقبول إطلاقًا أن يتعرض المسعفون الذين يقدمون الرعاية الصحية للمرضى لتهديدات بالعنف المميت. يجب حماية المستشفيات وبقائها أماكن آمنة. يجب ضمان حماية مرضانا وموظفينا، وحتى ذلك الحين، لا يمكننا الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية الأساسية،".
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أنه وبتعاون وثيق مع وزارة الصحة تعمل في مستشفى خمر منذ عام 2010، حيث تقدم خدمات الجراحة، ورعاية الأمومة، ورعاية الأطفال، ورعاية حديثي الولادة، وغيرها من الخدمات الطبية.
وأضافت: "بصفتنا منظمة طبية إنسانية مستقلة، فإن سلامة موظفينا ومرضانا هي أولويتنا القصوى. لا نتسامح مع أي عنف أو استخدام للأسلحة في منشآتنا، لذلك، وإلى حين ضمان سلامة موظفينا ومنشآتنا ومرضانا، سنعلق أنشطتنا في مستشفى خمر. سنواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقييم المخاطر يوميًا. قلوبنا مع مرضانا، ونعرب عن أسفنا العميق لتأثير هذا القرار عليهم".
وأكدت مواصلة قرق بلا حدود العمل في 12 محافظة يمنية، في 12 مستشفى، بالإضافة إلى تقديم الدعم لأكثر من 12 مرفقًا صحيًا في جميع أنحاء البلاد، متعهدة بعدم استئناف أنشطتها في مستشفى خمر إلا بعد الحصول على ضمانات السلامة من السلطات وقادة المجتمع، والتي تضمن حماية المرافق والمكاتب الصحية واحترامها.