الأمم المتحدة: العالم غير مستعد لمواجهة جائحة أخرى
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن العالم ليس مستعدا بعد لمواجهة جائحة جديدة محتملة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة في 27 ديسمبر، "يتعين علينا بذل المزيد من الجهد".
أخبار متعلقة "محملة بالذخيرة".. أوكرانيا تقصف سفينة روسية في ميناء القرمهزة أرضية بقوة 4.7 درجة تضرب إندونيسيا
واسترجع جوتيريش، الدروس المستفادة من جائحة كوفيد19-، "يجب علينا أن ننبذ الكارثة الأخلاقية والطبية المتمثلة في قيام الدول الغنية بتخزين إمدادات الرعاية الصحية الخاصة بالجائحة والسيطرة عليها، وضمان حصول جميع الأشخاص على وسائل التشخيص والعلاج واللقاحات".
صنفت منظمة الصحة العالمية متحور كورونا الجديد JN.1 بصفته متغيرًا مثيرًا للاهتمام، منفصلًا عن السلالة الأم BA.2.86، بعد أن صُنف سابقًا على أنه جزء فرعي من تلك السلالة، فهل معنى ذلك أننا أمام فيروس جديد؟#اليوم
للمزيد: https://t.co/qt0tEXfiJm pic.twitter.com/9nNJPPu8Vr— صحيفة اليوم (@alyaum) December 21, 2023منظمة الصحة العالمية
وبمبادرة من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، تجري المفاوضات في منظمة الصحة العالمية بشأن معاهدة عالمية لمكافحة الجائحة لتحسين التنظيم والاستعداد للجائحة في المستقبل.
ومن المقرر أن يتم اعتماد المعاهدة في "جمعية الصحة العالمية" المقرر عقدها في الفترة من 27 مايو إلى أول يونيو 2024؛ ومع ذلك، فإن المسودة التي تتألف من 30 صفحة لا تزال مثيرة للجدل بشكل كبير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أمين الأمم المتحدة جائحة كورونا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .