2024.. 3 طرق تساعدك على تخطي الحنين للماضي في العام الجديد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بالنسبة للكثيرين، تعيد بدايات الأعوام الجديدة ذكريات العام الذي مضى، مع الشعور العبثي بأننا أصغر سنًا، مع قلق وضغوط يرافقان المسؤوليات.
حسب الجمعية الأمريكية للطب النفسي، الموسيقى والطعام والتجمعات مع العائلة والأصدقاء يمكن أن تستدعي جميعها مشاعر الحنين، إلى ماضينا واللحظات الخاصة التي عشناها، فالموسيقى التي تملأ الأجواء في هذا الوقت يمكن أن تنقلنا إلى لحظات محددة في حياتنا، تحفزنا على استعادة ذكرياتنا الجميلة.
لكن أكثر من توفير الراحة، تشير الأبحاث إلى أن الحنين يمكن أن يفيد صحتنا العقلية من خلال تأكيد الانتماء الاجتماعي، وتخفيف الشعور بالوحدة، وتعزيز شعورنا بالمعنى.
عندما نستعيد الذكريات السعيدة، تفرز أدمغتنا مواد كيميائية تجعلنا نشعر بالسعادة مثل الدوبامين، ما يمنحنا نشوة طبيعية. يمكن أن يساعد هذا الارتفاع في المزاج على تقليل التوتر والقلق، ويجعلنا نشعر بالرضا والراحة أكثر في حياتنا.
يساعد التأمل على الاسترخاء - مشاع إبداعي
ويشعر واحد من كل 4 بالغين حول العالم بالوحدة إلى حد كبير، وفقًا لاستطلاع ميتا-غالوب في أكتوبر 2023، لذا فإن الحاجة إلى التدخلات لمكافحة الوحدة في أعلى مستوياتها على الإطلاق - ويمكن أن يكون الحنين أحد السبل للتخفيف من الوضع، وفقًا لأندرو أبيتا، الحاصل على درجة الدكتوراه وأستاذ علم النفس في جامعة روتجرز، الذي يدرس تأثيرات الحنين على الوحدة.
في دراسة أجريت في عام 2023 بقيادة أبيتا ونشرت في مجلة Emotion، وجد الباحثون أن تشجيع الأفراد الذين يشعرون بالوحدة ويعترفون بذلك على الاستعادة ذكرياتهم القديمة ساعدهم على استعادة معنى أكبر في حياتهم.
The familiar sights and sounds of the holidays can increase self-esteem and make us more optimistic about the future.
Here's how to feel more connected to loved ones and improve your mental health in the new year and beyond: https://t.co/GTwpvukhyL pic.twitter.com/EXojSQ4agO— American Psychological Association (@APA) December 19, 2023
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذا الموسم يمكن أن يكون مرًا للعديد من البالغين. في الواقع، يقول 43% من الناس إن ضغوط أهداف عامهم الجديد تعيق قدرتهم على الاستمتاع بها، وأكثر من 2 من كل 5 أشخاص لديهم مشاعر متضاربة، يصفون الموسم بأنه إيجابي وسلبي في الوقت نفسه، وفقًا لاستطلاع APA لضغوط العطلات في عام 2023.
قال أبيتا: "الماضي ليس دائمًا مكانًا دافئًا ومريحًا للجميع. قد يكون مكانًا مؤلمًا جدًا إذا كان لديك ذكريات سلبية من العطلات السابقة". يقدم أبيتا وآخرون 3 نصائح للاستفادة من قوة الحنين دون أن الوقوع في المشاكل المحتملة له.
الجوانب الإيجابيةأحد أفضل الطرق للاستفادة القصوى من التأمل في الماضي هو الاقتراب منه بروح الامتنان، وفقًا لما قاله أبيتا.
الدراسات تشير إلى أنه من الممكن أيضًا أن يكون هناك حنينا مفرطا، ما يجعل الناس يستمرون في التفكير في الماضي ويصبحون غير سعداء في الحاضر. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الاكتئاب وحتى جعل الناس أقل احتمالًا في الانخراط بشكل كامل في الحاضر.
بدلاً من ذلك، يقترح روتجرز النظر إلى الماضي لمساعدتنا في معرفة كيفية جعل المستقبل أفضل بعد. يقول: "حياتنا مليئة بالتشتت والمنافسة على انتباهنا، ولكن غالبًا عندما نتأمل في الذكريات القديمة، فإننا نركز انتباهنا على ما يهمنا حقًا".
التأمل في الماضيعدم التأثر بشكل مفرط هو أمر مهم. تشير الدراسات إلى أن الالتفات الزائد إلى الحنين يمكن أن يؤدي إلى عدم السعادة في الحاضر وحتى إلى الاكتئاب.
بدلاً من ذلك، يُفضل استخدام الذكريات القديمة كدليل لجعل المستقبل أفضل. رغم التشتت في حياتنا، يتيح لنا التفكير في الذكريات القديمة التركيز على ما يهم حقًا. إعادة إحياء تقاليد الماضي يمكن أيضًا أن تكون فرصة لتكييفها لتكون أكثر تطبيقًا في الوقت الحالي
كن اجتماعيًاRoutledge يشير إلى أنه كلما كانت النشاطات الحنينية أكثر نشاطًا ومشاركة، كان من المرجح أن يحصل الأشخاص على دفعة في الصحة العقلية من ذلك.
يقول إن "الاستماع إلى الموسيقى أو النظر في الصور القديمة بمفردك يمكن أن يكون رائعًا، ولكنه أيضًا يعتبر نشاطًا سلبيًا بشكل كبير". بدلاً من ذلك، قم بتخطيط أنشطة اجتماعية للقيام بهذه الأشياء مع الآخرين وشارك قصصك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام العام الجديد یمکن أن أن یکون إلى أن من ذلک
إقرأ أيضاً:
محاكم طنجة أصدرت أحكاما في" 26614" قضية خلال العام الماضي بمختلف أقسام المدني والزجري والتحقيق (فيديو)
اعتبر بوشعيب محب، الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة، في كلمة له بمناسبة افتتاح السنة القضائية الجديدة 2025، بأن هذه المناسبة تعد محطة متميزة نستحضر من خلالها نشاط السنة القضائية المنصرمة وحصيلة التنفيذ المدني والزجري بالدائرة القضائية لطنجة، والتدابير والبرامج التي تقرر تنفيذها خلال السنة القضائية الجديدة”.
وفي هذا السياق، أفاد بأنه تم تسجيل 306.902 قضية جديدة، كما تم البت في ما مجموعه 328.704 ملفات، أي بنسبة 107.25 في المائة من القضايا المسجلة، ونسبة 89.83 في المائة من مجموع القضايا الرائجة التي بلغت ما مجموعه 366.344، معتبرا أن السنة المنصرمة تميزت بـ “رفع مؤشر النجاعة القضائية بصورة غير مسبوقة في القضايا المسجلة والقضايا المحكومة بهذه الدائرة القضائية”.
وسجل أن هذه النتائج بوأت محكمة الاستئناف بطنجة والمحاكم الابتدائية التابعة لها الرتبة الرابعة على مستوى محاكم الاستئناف للمملكة ذات الولاية العامة بالنسبة لعدد القضايا المسجلة وعدد القضايا المحكومة.
وبالأرقام، قدم المسؤول القضائي إحصاء للنشاط القضائي لمحكمة الاستئناف لسنة 2024، بمختلف أقسام المدني والزجري والتحقيق، حيث بلغ مجموع المخلف عن سنة 2023، 4615 ملفا، والمسجل (26283)، والرائج (30898) والمحكوم (26614)، والمخلف عن سنة 2024 (4284)، فيما بلغت نسبة المحكوم 101 في المائة ونسبة المحكوم من الرائج 86 في المائة.
وتابع أن استئنافية طنجة تمكنت من إصدار قرارات في 26614 قضية برسم سنة 2024، أي بزيادة 3021 قرارا أي بنسبة تطور بلغ 11.35 في المائة مقارنة مع سنة 2023.
ومن جانبه، اعتبر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، الأستاد مراد التادي، في كلمة له بالمناسبة، أن افتتاح السنة القضائية محطة أساسية لتقييم حصيلة الجهود المبذولة خلال السنة الفارطة والإعداد لسنة قضائية جديدة، من أجل الرفع من مستوى القضاء بها وتطوير طرق عملها وتحديث أسلوب أدائها، مع تناغم تام وانخراط كامل مع توجهات السلطة القضائية ومناشير ودوريات رئاسة النيابة العامة.
وفي هذا السياق، أكد المسؤول القضائي على أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة انخرطت بكل مكوناتها في تنفيذ توجهات السياسة الجنائية المعتمدة في مجال العدالة لاسيما بالنسبة للمجالات المستأثرة بالاهتمام الاجتماعي والحقوقي، مذكرا بالحرص على تنزيل المقتضيات القانونية والدوريات والمناشير ذات الصلة.
كلمات دلالية أقسام المدني والزجري والتحقيق استئنافية طنجة الدائرة القضائية لطنجة الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة رئاسة النيابة العامة