كوب زبادي يدفع فتاة لـ “قطع أصابع أخيها” في تشيلي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لم تعد الجرائم الدموية بمعزل عن أبناء الدم الواحد والروابط الأسرية الوثيقة، فصارت مادة إعلامية متكررة شاهدة على مدى العنف الذي وصلت إليه الكثيرون في وقتنا هذا، حيث يزهق الأخ روح أخيه من أجل حفنة من الاموال، حتى أن الابن صار مضحيًا بروح أمه التي حملته في أحشائها وسهرت على راحته منذ أن كان صبياً يافعاً، ومؤخرا سمعنا عن فتاة تقطع أصابع أخيها من أجل "كوب زبادي"
. القصاص يتحقق لزوجة فقدت حياتها على يد زوجها في السعودية
وتعود تفاصيل الواقعة ، أن فتاة من تشيلي علي حسب ما ذكر في موقع "El.kz" ، أنها أقدمت علي قطع أصابع يد أخيها بعد شجار نشب بينهما بسبب كوب من الزبادي خاص بها .
شجار نشب بسبب الزباديوتبعا للموقع ؛ فإن الفتاة التي تبلغ من العمر 19 عاما ، استيقظت في الصباح ولم تجد الزبادي الخاص بها في الثلاجة، فنشب شجار بينها وبين أخيها، وبعد جدال متوتر وشجار .
غادرت الفتاة المكان لكنها عادت ليلا، وحين كان أخوها نائما استيقظ على صوت منشار كهربائي ، ورأى أخته تحاول قطع يده، ورغم محاولته إبعادها عنه إلا أنها تمكنت من قطع اثنين من أصابع يده بالمنشار.
تم اعتقال الفتاة من قبل هيئة إنفاذ القانون، وذكرت أثناء التحقيقات معها "أنها أقدمت على فعلتها لأن شقيقها كان يأخذ طعامها باستمرار من الثلاجة دون إذن، وقررت معاقبته (عقابا عادلا) على سرقاته"من وجهة نظرها .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن جهود إماراتية تتعلق ببلورة اتفاق سياسي، لدفع القاهرة بقبول خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاقت ردود عربية رافضة لا سيما من مصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن "أبو ظبي تعمل على بلورة اتفاق سياسي يتناسب مع مطالب القاهرة، كي تقبل بمخطط التهجير"، موضحة أنها تتوسط بين الولايات المتحدة ومصر لإقناع الأخيرة بالقبول بمخطط التهجير مقابل تلقيها دعما ماليا.
ولفتت إلى أن ذلك يندرج ضمن اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية، والمتمثلة في بقاء المقاومة داخل قطاع غزة وعدم تفريغ القطاع بالكامل من سكانه.
التصور الإماراتي
وذكرت أن "التصور الإماراتي يبدو دعاما للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ولكن في حقيقته يهدف إلى تفريغ القطاع بالكامل من مقاتلي المقاومة، إلى جانب وضع تصورات متكاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد غزة، وإيقاف تحولها إلى مركز يهدد الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإماراتي يسعى لدعم مخطط التهجير مقابل الدعم المالي الاستثنائي الذي ستحصل عليه مصر، من أجل تسهيل خروج الفلسطينيين.
ونوهت إلى أنه "تم طرح هذه التفاصيل خلال زيارة أجراها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى القاهرة، فيما تتواصل الاتصالات بين البلدين من أجل إعادة ترتيب الوضع بصورة قد تبدو مقبولة للجانب المصري".
وأوضحت أن "لإمارات تتحدث عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وعدم السماح بعودتهم إلى غزة مرة أخرى، إضافة إلى السماح لعائلاتهم من كبار الس بالبقاء في القطاع بحال أرادوا ذلك، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل".
دعم إسرائيلي
ولفتت إلى أن تصورات أبو ظبي التي تتضمن استثمارات عدة في غزة تلقى دعما إسرائيليا، وقد نوقشت خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد الأخيرة إلى واشنطن.
وكان مسؤولون أمريكيون ومصريون قد كشفوا في وقت سابق لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.
وأشار الموقع إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".
وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة؛ لأن كلا من الإمارات ومصر تدعم بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة، باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".
وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلع على الأمر لموقع "ميدل إيست آي"، إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".