البريكس ودعم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من قبل حركة عدم الانحياز: هلع المخزن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن البريكس ودعم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من قبل حركة عدم الانحياز هلع المخزن، كما أشرنا إليه في مقال سابق حول الأكاذيب والخزعبلات التي تناقلتها وسائل الإعلام الدعائية المخزنية حول قبول الجزائر في مجموعة البريكس، فإن الهلع .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البريكس ودعم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من قبل حركة عدم الانحياز: هلع المخزن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كما أشرنا إليه في مقال سابق حول الأكاذيب والخزعبلات التي تناقلتها وسائل الإعلام الدعائية المخزنية حول قبول الجزائر في مجموعة البريكس، فإن الهلع يسود داخل هذا النظام المخزني المحتضر.
في الواقع، كل شيء يشير إلى أن الجزائر ستكون بالفعل جزءًا من مجموعة بريكس، لكن دوافع بيادق نظام المخزن مرتبطة بتلك الصفعة التي تلقاها خلال اجتماع حركة عدم الانحياز، الذي عقد مؤخرًا في عاصمة أذربيجان، باكو.
فالبيان الختامي الذي أقره الاجتماع، أدرج لأول مرة – جنبًا إلى جنب – قضية فلسطين والصحراء الغربية، وهو الأمر الذي كان بمثابة قنبلة.
وعلى الرغم من الاستعراضات المعتادة والخطابات الكاذبة للممثل الدائم للمخزن في الأمم المتحدة ، تم اعتماد البيان الختامي بالإجماع من قبل 120 مشاركًا في هذا الاجتماع. وهو ما يعتبر قرار ثوري لأنه اتخذته الأغلبية المطلقة لبلدان المنظمة.
وهنا، لا يتعلق الأمر بنقاش حول المسألة داخل الاتحاد الأفريقي أو أي انتصار دبلوماسي رمزي. لأنه، في ضوء الاضطرابات الجيوسياسية العالمية التي نشهدها جميعا، والموقف المحايد بشكل أساسي لبقية العالم (غير الغربيين) مع كل ما يعنيه ذلك كتحول ثوري لجميع مؤسسات العالم مثل الأمم المتحدة وإعادة إصلاحها، سيتم دمج الدول الناشئة والمهمة الجديدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، مثل البرازيل والهند أو/ وجنوب إفريقيا. وهنا سنصل إلى البريكس.
وهكذا، بالإضافة إلى كونها منظمة اقتصادية، فإن مجموعة البريكس تأخذ بطبيعة الحال أهمية سياسية دون أن تكون أيديولوجية مثل الاتحاد الأوروبي.
ومن هذا المنظور، لن تكون معالجة المسألة الصحراوية في الأمم المتحدة بخفة وتناغم، مثل الدول التي لا تريد إثارة حفيظة “أمير المؤمنين”.
والحدث الثاني هو التقرير الذي أعدته هيئة وطنية في الفيدرالية الروسية الأسبوع الماضي وأوردته وكالتا الأنباء الروسيتان سبوتنيك وتاس ، وهو تقرير يشيد بالجزائر، ويدعو ويوصي بشدة بالقبول العاجل للجزائر في مجموعة البريكس في أقرب وقت ممكن.
في الختام، إن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للصين بعد تلك التي قادته لروسيا، ودعوة بلينكن الموجهة لرئيس الدبلوماسية الجزائرية أحمد عطاف لزيارة الولايات المتحدة كلها تظهر الأهمية الاستراتيجية للجزائر التي يوليها لها كبار وأقوياء هذا العالم، والحديث قياس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من قبل
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.