هل تخشى نفاد بطارية آيفون؟.. هذه الحيل البسيطة تطيل عمرها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يعاني كثيرون من القلق بشأن نفاد بطارية هاتفهم، ويحاولون عدم استخدام الجهاز كثيرا وهم في الخارج للحفاظ عليها، خاصة إذا لم يكن معهم شاحن.
وبعد مرور أشهر أو حتى بضعة سنوات، ستحتاج إما إلى استبدال البطارية أو إلى شراء هاتف جديد.
لكن أحد الموظفين السابقين في شركة أبل، تايلر مورغان، نشر مقطع فيديو على منصة تيك توك حصد أكثر من 12 مليون مشاهدة، قدم فيه حيلا لإطالة عمر بطارية الهاتف، وخاصة آيفون 12، بل وتحسين عملها.
لا توصل الهاتف طوال الليل بالشاحن.
لا تشحن البطارية إلى 100 في المئة.
اشحن هاتفك حتى 80 في المئة، وهي ميزة تقتصر على موديلات أيفون 15 برو.
قم بإيقاف تشغيل نشاط الخلفية لبعض التطبيقات.
قم بإيقاف تشغيل خدمات الموقع أو تقييدها لبعض التطبيقات.
قم بخفض سطوع الشاشة، أو اضبطه على الوضع التلقائي.
اضبط القفل التلقائي على دقيقة واحدة.
قم بإيقاف تشغيل المساعد الصوتي "سيري".
قم بإيقاف تشغيل البلوتوث من تطبيق الإعدادات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة عمرها 3900 عام في أسيوط
اكتشف عالم المصريات الألماني يواخيم كال، مع فريق من الباحثين بقيادته الصيف الماضي مقبرة لكاهنة مصرية قديمة عمرها ما يقرب من 3900 عام ومحفوظة جيدا في أسيوط بصعيد مصر.
وتقع المقبرة في جبل من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه حوالي 200 متر، ودفن فيه حوالي 10 آلاف شخص في عصر الفراعنة، بحسب تقديرات كال. وهناك كان يجرى دفن الأثرياء على وجه الخصوص. وقد أغفل الباحثون قبر الكاهنة إيدي لعدة قرون. واعتبر كال هذا الاكتشاف ضربة حظ بحتة، حيث قال: "من النادر العثور على مقبرة في مصر اليوم بكامل محتوياتها نسبيا".
ويذكر أن إيدي كانت كاهنة للإلهة حتحور، وحملت لقب "سيدة البيت"، وهو ما يثبت أنها امرأة من عائلة ثرية. ويقدر العلماء أنها عاشت حوالي 40 عاما.
وأوضح عالم المصريات كال: "هذه أكبر مقبرة غير ملكية في عصرها في مصر".
وأضاف: يعمل حوالي 20 عالما وما بين 40 إلى 80 عامل تنقيب مصري في أسيوط كل عام في الفترة من منتصف أغسطس( آب) إلى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) وتجرى أعمال التنقيب بالتعاون مع جامعة سوهاج (مصر) وجامعة كانازاوا (اليابان) والأكاديمية البولندية للعلوم.
وذكر: "نحن نعيد بناء تاريخ هذه المدينة القديمة، بالاستعانة بكل ما نجده على الجبل"، موضحا أن أعمال البحث مستمرة منذ 21 عاما، فالأمر يتعلق بحوالي 6 آلاف عام من التاريخ، منذ 4 آلاف عام قبل الميلاد حتى اليوم، مشيرا إلى أن مدينة أسيوط نفسها مبنية بالكامل فوق أطلال، ما يجعلها عصية على التنقيب والبحث، موضحاً أنه يتم لذلك التنقيب في جبل في أسيوط، الذي لم يكن مجرد مقبرة للناس فحسب، بل كان أيضا مدفنا للحيوانات، وكان مقصدا للزيارات وموقعا للأديرة، مضيفا في المقابل أنه أصبح اليوم منطقة عسكرية، وقال: "لذلك نحن نعمل طوال الوقت تحت حماية الشرطة وبتواجد جنود على الجبل".
وقال: أن أسيوط لعبت دورا كبيرا في الذاكرة الثقافية لمصر القديمة، قائلا "هذا الاكتشاف ليس أكثر ولا أقل من مجرد لبنة صغيرة لفهم تاريخ أسيوط بشكل أفضل"، موضحا في المقابل أن ما أثر فيه هو الصبغة الشخصية التي منحتها إيدي للاكتشاف، حيث قدمت النقوش والرسومات الكثير من المعلومات عنها، مضيفا أن أكثر ما يبهره في عمله هو استيعاب حضارة المصريين القدماء في مجملها.
ولاحقاً سيجرى فحص اكتشافات غرفة الدفن من قبل خبراء في تحليل المواد الخشبية وعلماء آثار وعلماء أنثروبولوجيا ومصورين وفنيي تنقيب وعلماء مصريات. وعن مصير إيدي بعد اكتمال الفحوص، قال كال: "ستتم إعادتها إلى الجبل".