دراجة كهربائية للتعرف على المعالم السياحية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أطلقت شركة "أُرتوبيا" دراجتها الكهربائية Fusion الجديدة، التي تعول على الذكاء الاصطناعي.
تقنية ChatGPT وأوضحت الشركة أن كمبيوتر دراجتها الكهربائية الجديدة يدعم تقنية ChatGPT، والتي تقدم على سبيل المثال لقائد الدراجة اقتراحات عن المعالم السياحية والإجابة عن استفساره أثناء التجول ف على متن دراجته.كما أن الكمبيوتر متصل بخدمة تخزين سحابي، ما يتيح بالاشتراك مع تطبيق Urtopia تشغيل الموسيقى أو الملاحة.
وتضم باقة التجهيزات التكنولوجية في الدراجة بطاقة 4G-eSim وتقنية البلوتوث ونظام GPS.
ومن ناحية أخرى، تقوم الدراجة على إطار من اللدائن المقواة بألياف الكربون وتعتمد على سواعد محرك كهربائي بقدرة 95 نيوتن متر من Bafang، والذي تتضافر جهوده مع بطارية سعة 540 وات ساعة.
ومع موسع مدى السير المثبت في الإطار يصل مدى السير الكهربائي إلى 200 كلم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
مستخدمون يتخذون الذكاء الاصطناعي كرفيق عاطفي.. واستشاري نفسي: مصابون باضطراب عاطفي شديد يمكن أن يتطور للضلالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشير التقارير والدراسات الحديثة إلى تزايد اعتماد بعض الأشخاص على الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، للحصول على دعم عاطفي في ظل شعورهم بالفراغ العاطفي والوحدة، وتظهر صور محادثات منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل لقطات الشاشة التي يطلب فيها المستخدمون من روبوتات الذكاء الاصطناعي التشجيع أو الاستماع لمشاكلهم، مما يبرز كيف يستخدم البعض هذه الأدوات لمحاولة سد هذه الفجوات العاطفية.
الذكاء الاصطناعي يدعم الصحة النفسيةووفقًا لدرلسة نشرت في مجلة "EMHIC" في يوليو الماضي، فإن الذكاء الاصطناعي يقدم آفاقًا واعدة لدعم الصحة النفسية، وأوضحت أنه بفضل تقنيات التفاعل والتعلم العميق، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم استجابة شخصية للمستخدمين، مما يجعله بديلًا جزئيًا لمصادر الدعم العاطفي التقليدي، ومع ذلك، يظل محدودًا بغياب العنصر الإنساني، والذي يُعد عنصرًا أساسيًا في بناء علاقة علاجية فعّالة.
وفي دراسة أخرى أجريت في جامعة Zhejiang ونشرت عام 2024، تم مقارنة آثار التفاعل مع ChatGPT بتقنيات التأمل التقليدية على مجموعة من كبار السن الذين يعانون من الوحدة، وخلصت الدراسة إلى أن التفاعل مع ChatGPT أدى إلى تحسينات في حالات القلق والاكتئاب بنسب قريبة من نتائج التأمل، مشيرةً إلى أن هذه الأدوات قد تسهم في توفير الدعم العاطفي لكبار السن، وإن كانت تحتاج لتطوير إضافي للتأكد من فعالية طويلة الأمد.
وخلال فترة جائحة COVID-19، أظهرت دراسة أجرتها جامعة هونغ كونغ ونشرت في "MDPI" في ٢٠٢٠ أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية ازداد بسبب الحاجة الماسة إلى بدائل رقمية للمتابعة النفسية، وركزت الدراسة على فاعلية هذه الأدوات في التخفيف من أعراض الاكتئاب لدى الطلاب، حيث وجد الباحثون أن التفاعل مع روبوتات المحادثة ساعد في تقليل الأعراض الاكتئابية، مما يشير إلى دور الذكاء الاصطناعي كداعم مؤقت للأشخاص الذين يعانون من الوحدة.
الذكاء الاصطناعي يقدم دعم زائدوفي تقرير من "MDLinx" نُشر في أوائل 2024، أفاد بعض المستخدمين أنهم يجدون في ChatGPT دعمًا عاطفيًا يعوضهم عن غياب تفاعل بشري في حياتهم الواقعية، إلا أنه تناول رأي المختصين، الذين يرفضون ذلك الدعم الزائف، ويرون أن التفاعل الإنساني يتفوق على الذكاء الاصطناعي بفضل التعاطف الفعلي الذي يمكن للإنسان تقديمه، ويشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع التفاعل مع الإشارات غير اللفظية مثل تعابير الوجه أو نبرة الصوت، مما قد يجعله غير قادر على تقديم دعم متكامل.
المستخدمون يعانون من اضطراب عاطفي شديدوفي هذا السياق، قال الدكتور جمال فرويز، الاستشاري النفسي، لـ"البوابة نيوز" إن "هؤلاء الأشخاص يعانون من اضطراب عاطفي شديد، ويهربون من واقعهم الذي لا يرضون عنه ليذهبوا للواقع الافتراضي الذي يشكلونه بأنفسهم وبالطريقة التي يرغبون بها، هم يبحثون عما كانوا يتمنون وجوده في حياتهم الواقعية، وتكون هذه الحالة غالبًا بسبب معاناتهم من الانطواء أو افتقارهم للذكاء الاجتماعي، ما يمنعهم من إقامة علاقات حقيقية يحصلون فيها على المشاعر والدعم العاطفي الذي يمنحه لهم الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه يمكن ان يكون السبب أيضا هو تعرضهم للتعنيف من قِبل المحيطين بهم في واقعهم، ويكون معظمهم من فئة المراهقين إلى العشرينات."
وأضاف فرويز أن "هذا الاضطراب يختلف من شخص لآخر؛ فهناك من يدرك أن من يحاوره مجرد آلة ويستطيع التعافي، وهناك آخرون قد تتطور حالتهم إلى مرحلة الضلالات التي قد تستدعي العلاج في مصحات نفسية."