خيارات قاسية يواجهها مبتورو الأعضاء من بين آلاف الجرحى الفلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يذكر طبيب من منظمة أطباء بلا حدود أن طفلة فلسطينية تقطعت أوصال من ساقيها بسبب القصف الإسرائيلي وكانت تحتاح إلى بترهما على الفور، ولكن لم يستطع الأطباء في غزة إخضاعها لعملية جراحية أمام العدد الهائل من الإصابات الخطيرة الأخرى، فماتت تلك الليلة بسبب تلوث الدم الذي تسمم بفعل البكتيريا.
ما بين بتر طرف الساق اليسرى للفتاة الفلسطينية شيماء ذات 22 ربيعًا أو الموت، خياران أحلاهما مر: هكذا سألها الأطباء للاختيار، عندما أدخلت مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح مدة أسبوع تقريبًا، إثر تعرض كاحلها لإصابة جراء غارة إسرائيلية، استهدفت الحي الذي تقيم فيه في حي البريج وسط القطاع في 13 من الشهر الماضي.
وحتى تعطي لنفسها فرصة في الحياة، وافقت شيماء على بتر ساقها لمسافة 15 سنتمترًا أسفل الركبة، بعد أن أعلم الأطباء الشابة بأنها تعاني من تسمم في الدم بسبب وجود شظية، بقيت عالقة أسفل الساق. لقد نجحت عملية البتر، ولكن شيماء ظلت تعاني من ألم حاد ولم تكن تستطيع النوم دون مسكنات.
قلب القرار حياة الطالبة الجامعية الطموحة رأسًا على عقب، مثلما قلب حياة نحو 55 ألف جريح فلسطيني آخر واجهوا في هذه الظروف قرارات مؤلمة، خلال 12 أسبوعًا من القصف الإسرائيلي الدامي بحق المدنيين.
وقال الطبيب الأخصائي في تقويم الاعضاء جوردال فرانسوا من منظمة "أطباء بلا حدود"، والذي عمل في مستشفى ناصر في خان يونس الشهر الماضي، إن مخاطر العدوى والإصابة بالتهابات بعد العمليات الجراحية عالية جدًا، بسبب نقص المياه وحالة الفوضى التي عمت المستشفيات، أمام تدفق آلاف النازحين المدنيين إليها.
كوب "ستارباكس" يتسبب بفصل مذيعة تركية.. والقناة تؤكد دعمها لغزةشاهد: شتاء قاس أمام سكان غزة.. لا أحذية ولا ملابس شتوية تقي الأطفال من البردمنظمة الصحة العالمية: الجوع الحاد يفتك بغزة ويفاقم اليأس في المستشفياتوأوضح الخبراء أن الأطراف المصابة يمكن إنقاذها في بعض الحالات باعتماد علاج خاص، ولكن بعد أسابيع طويلة من القصف الإسرائيلي على القطاع، وقد أتى على الاخضر واليابس، فإن 9 مستشفيات فقط من أصل 36 بقيت تعمل إلى غاية الآن، وهي مكتظة وتقدم خدمات محدودة بسبب نقص في جراحة الأوعية الدموية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عيد الميلاد في بيت لحم..غياب للاحتفالات ورفع لصوت الآذان تضامنًا مع غزة اضطرابات وميول انتحارية من هول مشاهد الحرب.. هذا ما يعانيه الجنود الإسرائيليون العائدون من غزة شاهد: أعياد ميلاد صامتة وحزينة في سوريا والعراق: غابت الاحتفالات وحضرت غزة مستشفيات مدنيون إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات مدنيون إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة عيد الميلاد روسيا فرنسا بنيامين نتنياهو سوريا طوفان الأقصى فلاديمير بوتين العراق حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة عيد الميلاد روسيا القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تصدر بيانًا حول القصف الإسرائيلي للقصر الجمهوري
دمشق (زمان التركية) – أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية بيانًا أدانت فيه بأشد العبارات القصف الذي تعرّض له القصر الرئاسي صباح اليوم على يد الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته تصعيداً خطيراً ضد مؤسسات الدولة وسيادتها، وأكدت أن هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري، وشددت على أن سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة.
وطالبت الرئاسة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت رئاسة الجمهورية الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية.
وأكدت الرئاسة أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا، سواء كانت محلية أو خارجية لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو في إعاقة جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين.
وجددت رئاسة الجمهورية دعوتها جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن، والتصدي لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة، مبينةً أن سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة وأن عجلة الإصلاح لن تتوقف مهما كانت التحديات.
واختتمت الرئاسة بيانها بالقول: إن سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة.
Tags: القصر الجمهوري في دمشقالقصف الإسرائيليسورية