أعلنت السلطات الكويتية أن مواطنا كويتيا، وآخر سعوديا، قتلا في العراق بعد اختطافهما في محافظة الأنبار في وقت سابق.

وأكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، أن "الخارجية تابعت على مدار الساعة مع السلطات العراقية، التي قامت بجهود كبيرة للعثور عليهما بأسرع وقت ممكن"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).



تصريح صادر عن معالي #وزير_الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح.

التصريح كاملاً: https://t.co/ynYN4sMRaL pic.twitter.com/P1ITkTJXoN — وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) December 26, 2023

وشدد على أن "التنسيق جارٍ حاليا مع حكومة جمهورية العراق لمعرفة ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية".



الصباح لفت إلى أنه أوعز لسفارة الكويت في بغداد لـ"متابعة وإنهاء الإجراءات اللازمة في هذا الشأن"، مشيدا بجهود السلطات العراقية للكشف عن مصيرهما خلال فترة وجيزة.

ونفذت قوات أمنية عراقية، الاثنين، عملية بحث واسعة في المناطق الصحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين؛ بحثا عن السائحين المفقودين إثر العثور على السيارة التي كانت تقلهما محترقة، وفقا لتقارير إعلامية محلية.

من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الأمني، الثلاثاء، العثور على جثتي المواطنين الكويتي والسعودي في صحراء الأنبار، فيما أكدت أنهما توفيا إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم الدولة.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية العراقية، فقد الاتصال بالمواطنين الخليجيين السعودي أنور الظفيري والكويتي فيصل المطيري، اللذان دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد".

وتابع البيان بأنه بعد البحث والتحري عنهما في الصحراء الممتدة بين محافظات صلاح الدين، والأنبار، ونينوى، تم العثور على جثتي الظفيري والمطيري، بعد أن تعرضت مركبتهما إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة، من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي أدت الى احتراقها"، بحسب البيان.

وفي 2016 اختطف تاجر كويتي، أثناء تواجده في العراق لشراء ماشية، فيما طلب الخاطفون في اتصال مع زوجته بفدية مقدارها مليون دولار لإطلاق سراحه.



وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، إن "المواطن الكويتي خالد عبد الرزاق السرحان وقع أسيرا في يد عصابة عراقية اختطفته"، لافتة إلى أن "خالد يعمل تاجر لحوم ومتقاعد من وزارة الداخلية ومتزوج ولديه ثلاثة أبناء، وهو دائم الذهاب للعراق لشراء الأغنام وتوريدها للكويت عن طريق إيران، حيث إنه يملك أكثر من محل جزارة".

وفي 2016 اختطفت مجموعة من 26 مواطنا قطريا خلال رحلة لصيد الطيور، على يد مليشيات مسلحة في محافظة المثنى جنوب العراق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية العراق العراق اختطاف السعودية الكويت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العثور على

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟

8 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خضم النقاشات التي تعصف بالمشهد السياسي العراقي، يظل النظام الديمقراطي التعددي هو حجر الأساس الذي يستند إليه استقرار البلاد، رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه.

و العراق، الذي عانى عقودًا من الأنظمة الشمولية، نجح منذ 2003 في إرساء نظام يتيح المشاركة السياسية للجميع ويضمن تداول السلطة عبر الانتخابات. ومع ذلك، تتجدد المخاوف من محاولات غير ديمقراطية لتغيير مسار النظام، في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة.

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شدد على أن العراق، بخلاف تجارب أخرى في المنطقة، يتمتع بنظام ديمقراطي يتيح معالجة أي خلل تحت سقف الدستور والقانون.

و  في كلمته الأخيرة، وصف السوداني الحديث عن تغيير النظام السياسي بـ”الوهم”، مؤكداً أن الإصلاحات المطلوبة لا يمكن أن تأتي عبر الفرض الخارجي أو السلاح، بل عبر الآليات الديمقراطية التي تحكم العراق منذ أكثر من عقدين.

هذا التوجه يتماشى مع رؤية أطراف عدة داخل النظام السياسي، حيث يرى السوداني أن النظام الحالي هو نتاج عملية شاقة من البناء الوطني، تستدعي مراجعة مستمرة لكنها لا تحتمل المغامرات أو التدخلات التي قد تقود إلى الفوضى.

أصوات تحذر من المخاطر

في المقابل، لم تغب التحذيرات من المخاطر التي قد تهدد النظام.

نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، أشار إلى أن هناك “مؤامرات خارجية” تهدف إلى زعزعة استقرار العراق وربطه بأحداث إقليمية مثل الحرب في سوريا. هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا من إمكانية استغلال القوى الخارجية للوضع العراقي الهش لتحقيق أهداف جيوسياسية، من بينها إضعاف دول المنطقة.

الدعوة إلى الإصلاح من الداخل

من جهة أخرى، يبرز تيار يدعو إلى الإصلاح من داخل النظام نفسه عبر القضاء على الفساد وهو موقف يجد صداه لدى نشطاء ومحللين يرون أن الاحتكام إلى القانون والاحتجاج السلمي هو الخيار الوحيد لضمان استمرارية الدولة ومنع انزلاقها نحو العنف.

رغم التصريحات التي تؤكد استقرار النظام السياسي العراقي، إلا أن تحديات داخلية لا تزال ماثلة. اتهامات بـ”المحاصصة الطائفية” وضعف في البنية الدستورية، إلى جانب تراجع نسب المشاركة في الانتخابات، كلها عوامل تلقي بظلالها على شرعية النظام في نظر بعض شرائح المجتمع.

أستاذ الإعلام في جامعة بغداد، علاء مصطفى، يرى أن هذه التحديات الداخلية تجعل النظام عرضة للتأثيرات الخارجية، خصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية واحتمال تغير السياسات الأميركية تجاه العراق.

إجماع القوى السياسية على ضرورة حماية النظام الديمقراطي لا يعني بالضرورة تجاهل المطالب الشعبية.

وهناك إدراك واسع بأن استقرار العراق يبدأ من الداخل، عبر إصلاحات سياسية واقتصادية تعيد الثقة بالنظام وتحقق العدالة للجميع.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تنظيم إجرامي يستهدف السياح في إسطنبول.. وتدخل عاجل من السلطات
  • رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ ‎أحمد اليوسف: سنتقدم بطلب رسمي لاستضافة نهائيات ‎كأس آسيا 2031
  • بسبب شقة طالباني| مذكرة من الخارجية العراقية لسوريا
  • الاحتلال يعلن العثور على جثتي أسيرين بغزة.. وأهالي أسرى يتظاهرون في تل أبيب
  • العثور على جثتي أب وابنه من الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • العثور على جثتي محتجزين اسرائيليين في غزة
  • عربيان من النقب..العثور على جثتي رهينتين في قطاع غزة
  • العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة من النقب في غزة
  • السوداني: علاقة العراق بإيران كعلاقة الأم بولدها
  • الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟