علاقة آثمة وتجارة ممنوعة| هكذا انقلبت حياة البلوجر الحسناء آية إيهاب.. من وراء الكاميرا لخلف القضبان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حادثة هزت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إحالة البلوجر الشهيرة آية إيهاب إلى محكمة الجنايات في واقعة صادمة.
البلوجر الشهيرة، التي اشتهرت بجمالها وتاريخها العريق، أصبحت خلفية لقضية حيازة 860 طربة حشيش، وهو أمر أثار استنكار الجميع.
البلوجر آية إيهاب، في العشرينات من عمرها، بنت على مواقع التواصل الاجتماعي إمبراطوريتها الرقمية، وخاصة على تطبيق تيك توك، حيث تجذب انتباه المتابعين بمحتواها الترفيهي ومهاراتها في الرقص واهتمامها بعالم الموضة.
ومع ذلك، انقلبت الأمور عندما تمت متابعتها وشريكها بتهمة حيازة كمية هائلة من المخدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اية التواصل الاجتماعي البلوجر محكمة واقعة حشيش
إقرأ أيضاً:
اعتداء سيدة على ممثل موالٍ لنظام الأسد.. الحقيقة الكاملة وراء المشهد
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تداولا واسعا لمقطع فيديو يُظهر سيدة تقتحم خشبة المسرح وتعتدي على ممثل خلال عرض مسرحي في سوريا، وهو ما أثار جدلا كبيرا. وزعم ناشرو الفيديو أن الحادثة وقعت بسبب انفعال السيدة على أداء الممثل لدور شخص موالٍ للنظام السوري المخلوع.
تفاصيل الواقعةأثار مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل تفاعلًا واسعًا، خاصة في سوريا، حيث اعتقد العديد من المشاهدين أن السيدة التي ظهرت في المقطع كانت من الجمهور، وأن تصرفها كان رد فعل عفويًا على أداء الممثل.
غير أن الحقيقة سرعان ما اتضحت، إذ تبين أن المشهد جزء من المسرحية السورية "ثمن الحرية" التي عُرضت في مدينة حماة بتاريخ 2 فبراير/شباط الحالي. ويستعيد العرض مجزرة حماة التي وقعت ثمانينيات القرن الماضي، مسلطًا الضوء على أحداثها المأساوية.
وأكد المخرج يوسف شموط في تصريحاته أن اللقطة التي أثارت الجدل جزء من مشهد مدروس بالكامل داخل المسرحية، موضحًا أن السيدة التي ظهرت في الفيديو هي الممثلة ديانا الحمصي التي كانت تؤدي دورها وفقًا للنص المسرحي. وأضاف أن المشهد يأتي ضمن حبكة العرض، وليس تصرفًا تلقائيًا أو حقيقيًا كما تم تداوله على بعض المنصات.
إعلانوأشار إلى أن المسرحية عُرضت لمرة واحدة فقط على خشبة مسرح مديرية الثقافة في حماة، معربًا عن أمله أن تتاح لها عروض أخرى في مدن مختلفة، خاصة أنها تحمل بعدًا توثيقيًا يعيد تسليط الضوء على أحداث تاريخية مؤلمة.
وتتناول المسرحية وقائع مجزرة حماة التي جرت في فبراير/شباط 1982، حين شنت قوات نظام الأسد بقيادة الرئيس الراحل حافظ حملة عسكرية دموية لقمع تمرد نفّذه تنظيم "الطليعة المقاتلة". وأسفرت تلك العملية عن مقتل الآلاف من سكان المدينة، في واحدة من أكثر المجازر دموية في تاريخ سوريا الحديث، وهو ما دفع القائمين على المسرحية إلى إعادة إحياء أحداثها مرة أخرى.