لجنة نصرة الأقصى تعقد لقاء تشاوري مع الأحزاب والتنظيمات السياسية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ناقش اللقاء برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد أحمد مفتاح، ما يجري في قطاع غزة من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية من قبل تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
واستعرض اللقاء الذي ضم أعضاء اللجنة، ورؤساء وممثلي المكونات والأحزاب والتنظيمات السياسية، الخطوات العملية التي اتخذتها اللجنة بشأن حملة نصرة الأقصى على مستوى الأمانة والمحافظات والتوضيح بأن الحملة تتسم بطابع رسمي ووطني وشعبي، وممثلي الأحزاب والمجتمع المدني.
ووقف الجميع دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين أرتقوا جراء العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن اللقاء يهدف لإطلاع رؤساء وممثلي المكونات والأحزاب والتنظيمات السياسية بعمل وفكرة اللجنة ونشاطها ومواكبة عمليات القوات المسلحة والقوات البحرية وكذا اطلاعهم على آخر التطورات المرتبطة بالملحمة الأسطورية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في مواجهة أشرس عدوان في تاريخ البشرية.
وأكد أن عمل اللجنة تقتضي حشد الجهود والتعبئة والاستنفار على كافة المستويات والدعوة للالتحاق في دورات “طوفان الأقصى” للتأهيل والتدريب، مبيناً أن الملتحقين في الدورات في مختلف المحافظات بلغوا عشرات الآلاف والعمل على قدم وساق.
ولفت العلامة مفتاح إلى أن دور اللجنة توجيهي وإشرافي تنظيمي لا يقوم بدور المؤسسات وإنما تسعى للربط بينها مع قيادة الدولة لنصرة القضية والالتقاء مع كافة مكونات ومؤسسات الدولة للنقاش حول آلية تفعيل القضية الفلسطينية ونصرة الأقصى وإعادة احيائها في نفوس المجتمع من خلال تنظيم وقفات وندوات ومنتديات ومعارض صور وحلقات نقاشية والإنفاق المالي على مستوى المؤسسات الرسمية والمجتمعية والتعليمية والجامعات.
وأشار إلى أن حجم الهجوم والمجازر المروعة والاعتداءات المتكررة على قطاع غزة، يكشف خبث وحقد العدو ومخططه تجاه المنطقة بأسرها، معتبراً ما يرتكبه العدو من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وصمة عار في جبين الأنظمة العميلة والمطبعة.
وشدد على ضرورة اضطلاع قيادات الأحزاب والمكونات والتنظيمات السياسية بدورهم تجاه نصرة ومساندة ودعم القضية الفلسطينية، باستمرار التحشيد ورفع الجهوزية والتعبئة الثقافية والجهادية، واستمرار الدعم المجتمعي للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي اللقاء الذي حضره وزيرا الثقافة بحكومة تصريف الأعمال عبدالله الكبسي والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، أشار عضو اللجنة محمد أنعم إلى أهمية التحرك بالكلمة والموقف لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
فيما عبر عدد من رؤساء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية عن تقديرهم لجهود اللجنة في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة لمناصرة ودعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدوا أن المرحلة الراهنة لا خيار فيها سوى المقاومة والتحرك الفاعل على الميدان، وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية، مباركين الخطوات والقرارات المشرفة التي اتخذها قائد الثورة في المشاركة في معركة الجهاد المقدس والتوجيه بمنع عبور أي سفن تمر من البحر الأحمر باتجاه إسرائيل حتى إدخال الغذاء والدواء والماء.
وأكد المشاركون، أهمية استمرار الموقف الحي مع القضية الفلسطينية، من خلال تعزيز التلاحم والاصطفاف العربي والإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم خيار المقاومة بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة، وكذا المتابعة والتقييم لكافة الأنشطة والفعاليات.
وصدر في ختام اللقاء الموسع بيانًا مشتركا فيما يلي نصه:
1- يبارك ويثمن المشاركون في اللقاء التشاوري بإجلال كبير المواقف التاريخية العظيمة للقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في مساندة مظلومية ونضال الشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة.
2- حيا اللقاء صبر وصمود وثبات الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بمشاركة ومساندة الولايات المتحدة.
3- أدان اللقاء الصمت الأممي وحالة التواطؤ والتخاذل لعدد من الأنظمة العربية المطبعة.
4- حيا اللقاء جماهير شعبنا اليمني العظيم على الاصطفاف الكبير خلف قرارات وخيارات القيادة الثورية والسياسية.
5- بارك العمليات النوعية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية بكافة وحداتها نصرة للشعب الفلسطيني سواء في البحر الأحمر والعربي أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
6- كما حيا العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها في مواجهة الإجرام الصهيوني الأمريكي، والتحية موصولة إلى كافة دول وفصائل محور المقاومة المساندة لفلسطين في مختلف الجبهات.
7- ثمن اللقاء دور وجهود اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى، وأشاد بحجم الإقبال الكبير إلى معسكرات التعبئة والتحشيد من مختلف المحافظات.
8- التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية دينية ووطنية وأخلاقية في وجدان كل اليمنيين وضمن الثوابت المتفق عليها بين جميع القوى والتيارات السياسية الوطنية.
9- الإشارة إلى أن المواجهة مع الكيان الصهيوني والمخططات الاستعمارية مستمرة وعلى مختلف المجالات والأصعدة.
10- التأكيد على أهمية المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والداعمة للكيان الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأحزاب والتنظیمات السیاسیة المقاومة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی نصرة الأقصى
إقرأ أيضاً:
15 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات بمأرب نصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة ، 15 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار “مع غزة .. ثبات وانتصار”.
حيث احتشد أبناء مديريات المربع الجنوبي بساحة الجوبة، ردد المشاركون فيها هتافات معبرة عن الشكر الامتنان لله تعالى على نصرة عباده المستضعفين في قطاع غزة وهزيمة الظالمين والمجرمين الصهاينة.
وخرج أبناء المربع الشمالي في مسيرة جماهيرية بساحة مجزر، بارك المشاركون فيها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسوّد وجوه المجرمين الظالمين.
كما شهدت مديرية صرواح مسيرات بسوق صرواح وحباب والمحجزة، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، أكد المشاركون فيها الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد أمريكي، إسرائيلي واليقظة الدائمة لإفشال أي مخططات عدوانية تستهدف اليمن.
وخرج أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرات بساحات باب حرة والحزم وشجاع وحرة واللواء، أشاد المشاركون فيها بالصمود الأسطوري والملحمة البطولية التي خاضتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد العدو الإسرائيلي وكذا عمليات الإسناد من جبهات محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق.
وأكد أبناء بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، التمسك الصادق والمستمر بالقضية الفلسطينية والوقوف الصادق والجاد مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد مسيرات حاشدة، أكد المشاركون على تكثيف أنشطة التعبئة والالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل استعدادًا لجولات جديدة من الصراع مع العدو الإسرائيلي وكذا استمرار المقاطعة الاقتصادية للأعداء ومنتجاتهم.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب الفلسطيني والمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة، الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، الذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر، وأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
كما بارك بيان المسيرات لقائد الثورة هذا الانتصار الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنّه على اليمنيين بأن هداهم للعودة الصادقة للقرآن الكريم، ووفقهم للانطلاقة الجادة على أساسه وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي أعاد أهل اليمن إلى الهوية الإيمانية ووجدت فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة”.
وأكد البيان الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواء هذه الأيام أو ما بعدها واليقظة الدائمة لمخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرف اليمنيين عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد لمواجهة المؤامرات وإفشالها والتطوير الدائم لعوامل القوة الإيمانية والمادية.
وجدّد بيان المسيرات التأكيد على تمسك الشعب اليمني المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم، مضيفًا :”نقول للأخوة في فلسطين لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم”، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي”.