أكد القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني اليوم الثلاثاء، أن القيادة العسكرية لم تتقدم بطلب لتعبئة 500 ألف شخص كما صرح رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي سابقا.

قريبا.. ذراع التعبئة في الجيش الأوكراني تطال من غادر البلاد والبرلمان يسن التشريعات

وكان زيلينسكي قد تطرق لأول مرة في مؤتمر صحفي عقد في 19 ديسمبر إلى موضوع التعبئة الجديدة الواسعة النطاق بالأرقام، وقال إن هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية اتصلت به لطلب تعبئة قوات كبيرة إضافية تعد 450-500 ألف شخص، مشيرا إلى أن التعبئة بهذا الشكل ستكلف أوكرانيا 500 مليار غريفنيا (13.

4 مليار دولار).

وفي وقت لاحق، قال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، أليكسي دانيلوف، إن تعبئة مثل هذا العدد من الأشخاص سيستغرق عاما على الأقل.

وقال زالوجني لقناة "رادا" الأوكرانية ردا على كلام زيلينسكي: "لم تتقدم القيادة العسكرية بأي طلب لأي أرقام أو ما شابه".

وفي الوقت نفسه، أوضح زالوجني أن القوات الأوكرانية لديها احتياجات معينة من الناس لتغطية النقص وتشكيل وحدات عسكرية جديدة، ورفض تسمية شخصيات محددة، مشيرا إلى أن هذا سر من أسرار الدولة.

وفي أوائل ديسمبر، أفاد موقع "سترانا"، نقلا عن مصدر في الدوائر السياسية المحلية، أن رئيس نظام كييف يريد إجراء انتخابات في البلاد، لكن لن يتم الإعلان عن ذلك حتى تكون هناك ضمانات بأن القائد الأعلى زالوجني لن يشارك فيها.

في الآونة الأخيرة، أشارت وسائل الإعلام الأوكرانية بشكل متزايد إلى اشتداد المواجهة بين زيلينسكي وزالوجني، ما تسبب في مقابلة القائد الأعلى مع مجلة "إيكونوميست" بضجة كبيرة، حيث ذكر أن القوات الأوكرانية وصلت إلى طريق مسدود، وأثار هذا التصريح انتقادات حادة من قبل رئيس الدولة الذي سارع إلى تفنيده.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت صحف محلية العام الماضي أن زيلينسكي يريد إقالة زالوجني من منصب القائد الأعلى وتعيينه على رأس وزارة الدفاع، لأنه يعتبره منافسا في الانتخابات الرئاسية.

وفي مقابلة أجراها مؤخراً مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، وصف زيلينسكي محاولات المؤسسة العسكرية للانخراط في السياسة بأنها خطأ فادح، واعتبرت وسائل الإعلام ذلك هجوما مباشرا على زالوجني واعترافا فعليا بنشوء صراع بينهما.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية

(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنها استعادت إحدى آخر القرى التي كانت تحت تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، بعد أشهر من قيام كييف بشن توغلها المفاجئ عبر الحدود.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "تواصل القوات المسلحة للاتحاد الروسي هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك. وقد حررت وحدات من مجموعة قوات الشمال منطقة غوييفو في إقليم كورسك خلال عمليات هجومية".

وذكر معهد دراسات الحرب (ISW)، المتخصص في رصد النزاعات ومقره الولايات المتحدة، في تحديث، الاثنين، أن القوات الروسية تقدمت مؤخرا في كورسك. وتُظهر خريطة المعهد للتوغل أن القوات الأوكرانية أصبحت متواجدة في أجزاء صغيرة فقط من منطقة كورسك.

واحتلت القوات الأوكرانية جزءا من منطقة كورسك منذ أغسطس/آب 2024، على الرغم من أن القوات الروسية استعادت منذ ذلك الحين جزءا كبيرا من المنطقة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطلق 39 طائرة مسيرة وصاروخا باليستيا على الأراضي الأوكرانية
  • أمريكا: تريد مد تسوية الأزمة الأوكرانية لستة أشهر أو عام
  • المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: ارتفاع معدل التضخم 1.5% لشهر مارس 2025
  • زيلينسكي: روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • زيلينسكي يتحدث عن مقاتلين صينيين مع روسيا وبكين ترد
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • زيلينسكي: ضبط صينيان يقاتلان بالحرب الأوكرانية.. بكين تنفي وموسكو تتجاهل
  • شبكات صيد أوروبية لحماية القوات الأوكرانية من هجمات المسيرات الروسية
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • زيلينسكي يُعلن للمرة الأولى عن تواجد قواته في بيلغورود وروسيا تتصدى لمسيرات أوكرانية