الرياض : البلاد

 عقدت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اليوم، لقاءً تعريفياً بالخطة الوطنية للتقييمات السيبرانية لعام 2024، بهدف تعزيز التعاون مع الجهات للعمل في منظومة وطنية متكاملة، والتعريف بآلية حصر الأصول الحساسة على المستوى الوطني، واستعراض نماذج متابعة التزام الجهات بضوابط الأمن السيبراني، وذلك بمشاركة أكثر من 500 جهة وطنية مثلها أكثر من 1000مسؤول ومختص في الأمن السيبراني.

 وبينت الهيئة أن الخطة الوطنية للتقييمات السيبرانية لعام 2024، تتضمن آلية محددة للتقييمات السيبرانية من شأنها الإسهام في تعزيز الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، وأدوات قياس مستوى الالتزام بالمتطلبات والضوابط الصادرة عن الهيئة وفق إطار زمني محدد.

 وناقش اللقاء مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بالتقييمات السيبرانية والإجراءات الداعمة لتحقيق مستهدفات الخطة، وتطرق للخدمات التي تتيحها البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني “حصين” لتمكين الجهات المستفيدة من القيام بمهامها تجاه أمنها السيبراني.

 كما استعرض اللقاء, جهود الهيئة في استحداث بند نفقات الأمن السيبراني للجهات الحكومية بالتعاون مع وزارة المالية وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، وإعداد وتطوير الأدلة والأدوات الإرشادية لتطبيق الضوابط الأساسية للأمن السيبراني؛ بما يسهم في تمكين الجهات الوطنية من تحقيق متطلبات الالتزام وفقاً للمتطلبات التشريعية والتنظيمية ذات العلاقة، وتقليل المخاطر الناشئة من التهديدات السيبرانية المتجددة لديها، وتعزيز الأمن السيبراني في المملكة.

 وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة

 وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص في وضع أطر إدارة المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني ومتابعة الالتزام بها وتحديثها، للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكن النمو والازدهار.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

شيخ العقل زار كفرسلوان: لوحدة وطنية أبعد من الثنائيات وحوار ينقذ لبنان

اكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، "حاجة لبنان الى مساعدة الدول المؤثرة لارتباطه بقضايا المنطقة، وهذه ليست مسؤولية اللبنانيين وحدهم، كما الحاجة الى الحوار في ما بيننا، لانقاذ لبنان وتحقيق نهضته".  

كلام أبي المنى جاء خلال لقاء روحي اجتماعي في قاعة آل المغربي في بلدة كفرسلوان أقامته عائلات البلدة ومؤسساتها احتفاءً بزيارة شيخ العقل والمشايخ الى البلدة تلبية لدعوة مشايخها للمشاركة في السهرة الدينية فيها. ورافقه وفد من المشايخ ضمنه رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع ومشايخ من المؤسسة وادارتها، ومن أعضاء المجلس المذهبي والمستشارين. وكان في استقباله المجلسان البلدي والاختياري ومؤسسات البلدة ومشايخ وفاعليات واهالٍ من عائلات البلدة.  

وألقى شيخ العقل كلمة، جاء فيها: "يطيب لي أن آتي المرة الثانية والثالثة الى كفرسلوان الغالية والعزيزة على قلوبنا وان كانت القرية البعيدة جغرافيا وكأنها في آخر المدى ولكنها في صميم القلب، نزورها والمشايخ الأفاضل لنبارك لكم العيد ولنؤكد أن أعيادنا تجمعنا كمسلمين ومسيحيين، وفي مضمونها تتجلى معاني الإيمان والمحبة والأخوّة". 

اضاف: "لقاؤنا بكم في القاعة العامة مدعاة فرح وسرور لنا، فعندما نزور قرانا انما لنؤكد على رسالتنا التي توحدنا، وفي كل لقاءاتنا نحمل تلك الرسالة. بالأمس زرنا بكركي والتقينا كرؤساء روحيين مع أمين سر دولة الڤاتيكان، وقد أكدنا ثوابتنا الوطنية و أهمية الوحدة في التنوع التي هي أبعد من الثنائيات مهما تعددت وأفادت نحو الوطنية الارحب، وبالأمس التقينا كذلك في دارة إسلامية عريقة في بيروت مسلمين ومسيحيين لتكريم أحد كبار رجالات الحوار الإسلامي المسيحي وأكدنا معاً رسالة المحبة والرحمة والأخوّة، رسالتنا التوحيدية هي ذاتها ورسالتنا الوطنية رسالة جمع لا فرقة، رسالة مصالحة لا كراهية ووحدة لا تقسيم او تشرذم. انها رسالة الجبل الذي هو قلب لبنان وجبل المصالحات، الذي من خلالها طوينا صفحات الألم والصدام وفتحنا صفحة المحبة والتعاون، وعلى امل ان تستكمل في هذه البلدة والمنطقة. مؤكدين حقيقتنا القائمة وثوابتنا الراسخة في الايمان والقيم والتجذّر بالأرض، ومهما كثرت التحديات سنبقى متمسكين بتلك الثوابت، نربي أجيالنا عليها، لتبقى الهوية مصانة والرابط بين ابنائنا المهاجرين والمهجرين بمستوياتها الايمانية والاخلاقية والوطنية، ومن خلال التربية عليها وتنمية روح الانتماء في الأجيال. لأننا اذا ما ثبتنا على هذا المبادئ نستطيع مواجهة كل الصعوبات. نحن مرتبطون بديننا وبقيمنا وبأرضنا واذاك لا يمكن لاحد ان يزعزع وجودنا ومجتمعنا. نحن كموحدين طائفة جامعة لاحمة ونحن واسطة العقد، حريصون كقيادة روحية وكقيادة سياسية على الا نكون رأس حربة في مواجهة اي طائفة او شريك في هذا الوطن، بل دعاة جمع وتلاحم وبناء".  

وتابع: "في لبنان نحن بحاجة الى مساعدة الدول المؤثرة لأننا مرتبطون بقضايا المنطقة وهذه ليست مسؤولية اللبنانيين وحدهم، ولكننا بحاجة الى الحوار في ما بيننا، لانقاذ لبنان وتحقيق نهضته، ولكي نحافظ على ما ورثناه من الأجداد ونحفظه للاولاد والاحفاد". 

وختم شعراً بأبيات من شعره: "لبنانُ  تاريخنا  والشرق عزتنا والمجد فينا الى هذا الحمى نُسبا إنّا  كتبناه للاحفاد  من زمنٍ بأحرفٍ من دم الأجداد ما نضبا إنّا كتبناه عيشاً واحداً صدحت فيه المآذن والأجراس فاقتربا فنحن من كان للأوطان سيدها ونحن من كان أماً للحمى  وأبا".

 

مقالات مشابهة

  • إعلام لبنانى: مسيرة إسرائيلية تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي جويا ووادي جيلو في جنوب البلاد
  • قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • «الغرف السعودية» يعلن تشكيل أول لجنة وطنية خاصة من نوعها للأمن الغذائي
  • الجرائم الإلكترونية تشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن العمليات بالمنشآت الصناعية لسوناطراك
  • شحاتة: خطة وطنية لمكافحة كل أشكال عمل الأطفال
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تُرسي الدفعة الثالثة من القمح المستورد هذا العام
  • نائب الملك يرعى إطلاق مسابقة دولية للأمن السيبراني في عمان
  • السفير محمد حجازي يكشف سبب تزايد الصراعات العالمية (فيديو)
  • شيخ العقل زار كفرسلوان: لوحدة وطنية أبعد من الثنائيات وحوار ينقذ لبنان