وسائل إعلام: المقاومة العراقية تستهدف قاعدة الشدادي الأمريكية في الحسكة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت مصادر صحافية، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا.
"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهدفها قاعدتين أمريكيتين في سوريا وشمال البلاد بطائرات مسيّرةونقلت قناة "الميادين عن المصادر قولها إن "الأصوات ناتجة من استهداف فصائل المقاومة للقاعدة الأمريكية بصواريخ عدة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر من جراء الضربة".
ويوم أمس الاثنين، استهدفت "المقاومة في العراق"، قاعدة "حرير" الأمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق، بالطائرات المسيرة.
وقبل أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها هدفا حيويا في البحر المتوسط بالأسلحة المناسبة، حيث حققت إصابات مباشرة، وقبل ذلك، استهدفت مدينة أم الرشراش (إيلات).
وفي 16 ديسمبر الجاري، تعرضت ثلاث قواعد عسكرية أمريكية في سوريا لقصف صاروخي. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مسؤوليتها عن الهجمات.
يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق أنها ستواصل "استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق، نصرة لقطاع غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل القطاع، نظرا لدعم واشنطن الاحتلال وتأديتها دورا أساسيا في استمرار العدوان".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحسكة القواعد العسكرية الأمريكية بغداد تل أبيب حركة حماس دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.