أفادت مصادر صحافية، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا.

"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهدفها قاعدتين أمريكيتين في سوريا وشمال البلاد بطائرات مسيّرة

ونقلت قناة "الميادين عن المصادر قولها إن "الأصوات ناتجة من استهداف فصائل المقاومة للقاعدة الأمريكية بصواريخ عدة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر من جراء الضربة".

ويوم أمس الاثنين، استهدفت "المقاومة في العراق"، قاعدة "حرير" الأمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق، بالطائرات المسيرة.

وقبل أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها هدفا حيويا في البحر المتوسط بالأسلحة المناسبة، حيث حققت إصابات مباشرة، وقبل ذلك، استهدفت مدينة أم الرشراش (إيلات).

وفي 16 ديسمبر الجاري، تعرضت ثلاث قواعد عسكرية أمريكية في سوريا لقصف صاروخي. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مسؤوليتها عن الهجمات.

يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق أنها ستواصل "استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق، نصرة لقطاع غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل القطاع، نظرا لدعم واشنطن الاحتلال وتأديتها دورا أساسيا في استمرار العدوان".

المصدر: RT + وكالات

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحسكة القواعد العسكرية الأمريكية بغداد تل أبيب حركة حماس دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي

بغداد اليوم- بغداد

أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.

وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".

وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".

وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.

وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.

مقالات مشابهة

  • السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
  • «إعلام إسرائيلي»: تدمير كامل لـ70% من منازل مخيم جباليا شمالي غزة
  • إعلام ألماني: منفّذ الهجوم “طبيب سعودي داعم للتطرف والصهيونية ومعادٍ للإسلام”
  • مسيرة تركية تستهدف سيارة جنوب مدينة تل براك شمال شرقي سوريا
  • السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية
  • زوارق الاحتلال تستهدف منطقة المواصي غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي إحداها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق
  • الدفاع المدني الفلسطيني: انتشلت طواقمنا شهيدين من منزل عائلة "اللوح" المستهدف جنوبي مدينة غزة
  • رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب