وقّع معهد تيودور بلهارس للأبحاث برئاسة الدكتور محمد عباس شميس، ومركز أورام السلام بمحافظة القاهرة برئاسة الدكتورة رشا فهمي، بروتوكول تعاون طبي مُشترك، بهدف النهوض بخدمة المجتمع وضمان جودة الخدمة الطبية المُقدمة للمرضى، والتركيز على مصلحة المريض أولاً.

وأشار الدكتور محمد عباس شميس إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى التكامل والتعاون المشترك بين الجانبين، حيث يقوم معهد تيودور بلهارس للأبحاث بتشخيص حالات أورام الجهاز الهضمي، والكبد، والكلى والمسالك البولية، وإجراء الجراحات اللازمة للمرضى، وفي حالة الاحتياج لعلاج كيماوي ما قبل الجراحة Chemotherapy Neoadjuvant أو علاج تكميلي لما بعد الجراحات سواء كيميائي Adjuvant Chemotherapy أو بالعلاج الإشعاعي، فيتم استكمال المراحل العلاجية التالية ومواصلة الخدمة الطبية المطلوبة في مركز أورام السلام، مما يوفر تقديم خدمات علاجية وتشخيصية بمستوى طبي مُتميز للمرضى المُترددين على كل من المعهد والمركز.

وأوضح القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس أن توقيع بروتوكول التعاون يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية التنسيق والتعاون بين المؤسسات المختلفة، لاستغلال الإمكانيات المُتاحة بالدولة لخدمة المواطن، وفي إطار التعاون الدائم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان، لدعم البحث العلمي في مجالاته المختلفة، وتطوير الخدمات الطبية، وتبادل الخبرات بما يحقق أقصى استفادة ممكنة لكل من المرضى والباحثين.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رشا فهمي أن مركز أورام السلام يُعد من أحدث مراكز علاج الأورام بمحافظة القاهرة وأكثرها تطورًا، كما أن المركز مُجهز بكل الإمكانيات التي تُتيح الكشف المُبكر عن الأورام وتشخيصها وعلاجها، عن طريق العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي، إلى جانب العلاج التلطيفي.

وأشارت إلى أن المركز يُعالج جميع حالات الأورام، حيث تم تطوير العيادات الخارجية والقسم الداخلي للمركز، لافتة إلى أن المركز يُقدم جميع الخدمات العلاجية للمرضى، من خلال العلاج على نفقة الدولة، والتي تبلغ 70% من الحالات، بالإضافة إلى 30% الأخرى من خلال العلاج الخاص وتعاقدات التأمين الصحي والشركات.

حضر مراسم التوقيع من المعهد كل من، الدكتور طارق أبوشوشة نائب رئيس المعهد الأسبق وأستاذ الباثولوجي، والدكتور محمد سعيد رئيس شعبة الإكلينيكي الجراحي، والدكتور أحمد عبد السميع رئيس شعبة الإكلينيكي الباطني، وحضر من جانب مركز أورام السلام، الدكتور محمد شبارة رئيس الهيئة الطبية، والدكتور محمد رمضان المدير المالي والإداري بالمركز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معهد تيودور بلهارس للأبحاث مركز أورام السلام معهد تیودور بلهارس الدکتور محمد أورام السلام

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.

وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.

تحسين وتطوير التعليم

وأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.

برامج تدريبية

وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.

مقالات مشابهة

  • محمد رجب: أحمد عز صاحب صحبه ومركز في شغله
  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات "صوموا تصحوا" من معهد تيودور بلهارس
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة