المياه الجوفية/الربط بين الأحواض/الترشيد/ هذه خطة الحكومة لمواجهة شبح الجفاف
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في مجلس النواب، إن المغرب يعيش وضعاً مائياً صعباً خلال هذه السنة، موضحاً أن البلاد عرفت في السنوات الخمس الأخيرة فترات جفاف متواصلة، أثرت سلباً على الموارد المائية، مما أدى إلى إجهاد مائي متواصل.
وأوضح بركة خلال جلسة للأسئلة الشفوية أن المغرب عرف منذ سبتمبر 2023 وحتى الآن عجزاً في التساقطات المطرية قدر بـ67 في المائة، ولم تتجاوز التساقطات 21 ملم بوصفه معدلاً وطنياً، مقارنة مع معدل هذه الفترة، مما انعكس سلباً على مستوى مخزون المياه في السدود.
وأضاف بركة موضحاً أن نسبة ملء السدود لم تتجاوز 23.5 في المائة في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2023، عوض 31.2 في المائة في التاريخ نفسه من السنة الماضية، وأن الواردات المائية بالسدود لم تتعد 519 مليون متر مكعب.
ولمواجهة الجفاف، أبرز بركة أن الحكومة انكبت على إعداد وتنزيل برنامج تدابير استباقية وآنية، تهم دعم تعبئة المياه الجوفية، والربط بين المنظومات المائية والتدبير المندمج للموارد المائية، والحد من الهدر المائي لتجاوز وضعية الاجهاد المائي وضمان الماء الشروب، مشيراً إلى توقيع الحكومة على مجموعة من الاتفاقيات بين مختلف المتدخلين تهم أحواضاً مائية في مختلف مناطق المغرب بكلفة إجمالية تقدر بـ2.335 مليار درهم، وتهم الدعم الاستعجالي لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب.
كما سهرت الحكومة على تسريع وتيرة إنجاز مشاريع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب، ومياه السقي 2020 – 2027، الذي سيكلف بعد تحيينه غلافاً مالياً يبلغ 143 مليار درهم، بغية تأمين التزويد بالماء على نطاق واسع، خاصة من خلال تنويع مصادر التزود بهذه المادة الحيوية من مياه اعتيادية وغير اعتيادية، وترشيد استغلالها وتدبيرها بطريقة مندمجة، من خلال إعطاء دفعة قوية لإنجاز المنشآت المائية المهيكلة.
كما أشار الوزير بركة إلى أهمية الربط بين الأحواض المائية والسدود لتحويل الفائض من المياه من سد إلى آخر. وذلك في استمرار لمشروع الربط البيني بين أحواض سبو وأبي رقراق . وكلف هذا المشروع 6 مليارات درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة توضح بخصوص ارتفاع معدل البطالة في المغرب
أوضح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ارتفاع معدل البطالة في صفوف الشباب في المغرب مرتبط بعدة عوامل بنيوية أساسية.
وأكد السكوري في جواب كتابي على سؤال برلماني حول “تفشي ظاهرة البطالة بين الشباب”، أن أبرز هذه العوامل هو ضعف مستوى النمو الاقتصادي، إضافة إلى مشكلة عدم التوافق بين التكوين الأكاديمي واحتياجات سوق العمل.
كما أشار الوزير إلى تأثيرات الظروف البيئية الصعبة، وخاصة توالي سنوات الجفاف وندرة المياه، التي أسهمت في فقدان العديد من فرص العمل في القطاع الفلاحي. حيث سجل القطاع الفلاحي خسارة 124 ألف منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024. وفي المقابل، استطاعت القطاعات الأخرى خلق نحو 338 ألف منصب شغل خلال نفس الفترة.