الوطن|متابعات
طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، بإلغاء إجراءات تعليق التفويضات المالية الخاصة بالمواطنين الليبيين الذين يعالجون في الخارج، كما دعت المؤسسة إلى سرعة تأمين التغطية المالية الضرورية لهؤلاء المرضى، خاصةً للحالات الطارئة التي تتطلب عناية صحية فورية دون تأخير.

وجاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حيث أعربت عن قلقها الشديد إزاء الوضع الصحي والإنساني للمواطنين الليبيين الذين يتلقون العلاج بالخارج، خاصةً مرضى الأورام السرطانية وحالات الأمراض المستعصية الأخرى.

وأكدت المؤسسة أن تعليق التفويضات المالية هذا يمثل جريمة استغلال للسلطة، حيث أدى إلى تعريض حياة المرضى للخطر وتأخير استلامهم العلاج اللازم، كما استنكرت المؤسسة هذه الإجراءات واعتبرتها انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان والمواطنية.

وفي هذا السياق، دعت المؤسسة الجهات المختصة مثل ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية ومكتب النائب العام إلى فتح تحقيق شامل حول الشبهات المرتبطة بالفساد المالي والإداري في مجال علاج المرضى الليبيين بالخارج، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات مالية قد تكون حدثت، وضمان وصول الأموال المخصصة للمرضى لمستحقيها.

وختمت المؤسسة بالشجب الشديد لهذه الإجراءات التعسفية والتي أثرت سلبًا على الحالات الطارئة من المرضى الليبيين في الخارج، مؤكدة على أهمية توفير الرعاية الصحية الكافية لهم دون تأخير.

الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية التزامات مالية العلاج بالخارج المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ديوان المحاسبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: هيئة الرقابة الإدارية التزامات مالية العلاج بالخارج المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ديوان المحاسبة ليبيا المؤسسة الوطنیة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تقرير: ليبيا قد تدخل أزمة وقود حادة بحلول يونيو

ليبيا – مؤسسة النفط تواجه أزمة تمويل وشيكة بعد وقف نظام مقاصة الوقود

???? لا آلية بديلة للتمويل حتى الآن ????
أكد تقرير لموقع “أفريكا إنتلجنس”تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن المؤسسة الوطنية للنفط تواجه منعطفًا خطيرًا بعد إيقاف نظام مقاصة الوقود المعروف إعلاميًا بـ”المبادلة”، موضحًا أنه لم يتم التوصل بعد إلى آلية بديلة لتمويل واردات الوقود، الأمر الذي يهدد بأزمة طاقة كبيرة في البلاد.

???? طلب ديوان المحاسبة أوقف المقاصة وأحال الملف للنائب العام ⚖️
التقرير أشار إلى أن ديوان المحاسبة الليبي طالب بوقف العمل بالمقاصة بسبب ما قال إنها “تكاليف مالية كبيرة”، مطالبًا أيضًا بتدخل النائب العام للتحقيق في آليات التمويل السابقة.

???? المركزي لا يموّل الاستيراد حاليًا.. والمخزون مهدد بالنفاد ????⛔
وبحسب الموقع، فإن محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى لم يخصّص أي ميزانية جديدة لاستيراد الوقود كما لم يُدرجها في تقرير فبراير الماضي، مما يثير القلق بشأن تكرار أزمة تمويل تطال الوقود والكهرباء معًا.

???? مصدر خاص: المؤسسة أغلقت حساب Offset رسميًا ????
مصدر من داخل المؤسسة الوطنية للنفط أكد لـصحيفة المرصد أن حساب “Offset” الذي كانت تتم عبره عمليات المقاصة تم إيقافه رسميًا، مبينًا أن كلفة استيراد الوقود تتراوح شهريًا بين 600 و800 مليون دولار يجب دفعها نقدًا للمورّدين، وإلا فإن الوقود سيتوقف عن الوصول إلى ليبيا.

???? هبوط أسعار النفط يفاقم الوضع.. وتوقعات بانخفاض أكبر ????
الخطر لا يقف عند أزمة التمويل فقط، فبحسب مصادر خاصة، فإن هبط سعر النفط من 75 إلى 65 دولارًا للبرميل، سيعني خسارة يومية تقدّر بـ12 مليون دولار في الإيرادات، وسط توقعات بانخفاض متوسط أسعار الخام الليبي إلى 60 دولارًا للبرميل.

???? خيارات صعبة تلوح في الأفق.. فهل تنجح المؤسسة في تجنّب الانهيار؟ ????
المؤسسة الوطنية للنفط مطالبة بسداد فواتير استيراد الوقود نقدًا بحلول يونيو المقبل، وإلا فإن البلاد ستواجه أزمة حادة في إمدادات الطاقة، ما يفتح باب الخيارات الصعبة أمام السلطات، من بينها رفع الدعم وزيادة ضريبة الدولار.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • مركز العراق لحقوق الإنسان يستنكر اعتقال معلمين وقيادات نقابية دون تهم واضحة
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • مجلس حقوق الإنسان بجنيف يعتمد قرارا قدمه المغرب بشأن تمكين النساء في المجال الدبلوماسي
  • الاعيسر: في حصار الفاشر اكتفى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعبير عن القلق
  • تقرير: ليبيا قد تدخل أزمة وقود حادة بحلول يونيو
  • حقيقة صدور قرار بإعادة تشكيل «مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط»
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع
  • مجلس حقوق الإنسان يستقبل المعطي منجب المضرب عن الطعام بعد منعه من السفر
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع