المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بتأمين التغطية المالية لمرضى ليبيا بالخارج
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، بإلغاء إجراءات تعليق التفويضات المالية الخاصة بالمواطنين الليبيين الذين يعالجون في الخارج، كما دعت المؤسسة إلى سرعة تأمين التغطية المالية الضرورية لهؤلاء المرضى، خاصةً للحالات الطارئة التي تتطلب عناية صحية فورية دون تأخير.
وجاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حيث أعربت عن قلقها الشديد إزاء الوضع الصحي والإنساني للمواطنين الليبيين الذين يتلقون العلاج بالخارج، خاصةً مرضى الأورام السرطانية وحالات الأمراض المستعصية الأخرى.
وأكدت المؤسسة أن تعليق التفويضات المالية هذا يمثل جريمة استغلال للسلطة، حيث أدى إلى تعريض حياة المرضى للخطر وتأخير استلامهم العلاج اللازم، كما استنكرت المؤسسة هذه الإجراءات واعتبرتها انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان والمواطنية.
وفي هذا السياق، دعت المؤسسة الجهات المختصة مثل ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية ومكتب النائب العام إلى فتح تحقيق شامل حول الشبهات المرتبطة بالفساد المالي والإداري في مجال علاج المرضى الليبيين بالخارج، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات مالية قد تكون حدثت، وضمان وصول الأموال المخصصة للمرضى لمستحقيها.
وختمت المؤسسة بالشجب الشديد لهذه الإجراءات التعسفية والتي أثرت سلبًا على الحالات الطارئة من المرضى الليبيين في الخارج، مؤكدة على أهمية توفير الرعاية الصحية الكافية لهم دون تأخير.
الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية التزامات مالية العلاج بالخارج المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ديوان المحاسبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: هيئة الرقابة الإدارية التزامات مالية العلاج بالخارج المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ديوان المحاسبة ليبيا المؤسسة الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.