قال بحث جديد إن المصابين بحصوات الكلى، يتميزون بميكروبات أقل صحة في الأمعاء والمسالك البولية والّلعاب. وحذّر من الإفراط في تناول المضادات الحيوية التي تقتل البكتريا الصديقة.
تناول الطعام الغني بالبكتريا الصديقة، وتجنب المضادات الحيوية قدر الاستطاعة لدرء حصى الكلى
ووفق "هيلث داي"، لاحظ الباحثون أن المصابين بحصوات الكلى يتشاركون في بعض التغييرات في الميكروبات في الأمعاء والمسالك البولية، واللعاب، لم يعثر عليها لدى الأصحاء.وقال الدكتور جيريمي بيرتون، المشرف على الدراسة من معهد لوسون لأبحاث الصحة في كندا: "لم نجد فقط أن الذين أصيبوا بحصوات الكلى لديهم ميكروبيوم غير صحي، بما في ذلك ميكروبيوم الأمعاء الذي يرجح أن يفرز السموم إلى الكلى، ولكنهم أيضاً كانوا مقاومين للمضادات الحيوية".
ولفتت الدكتورة كيت آل الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة ويسترن أونتاريو، إلى دور التعرض المفرط للمضادات الحيوية في إضعاف صحة بكتريا الأمعاء، وزيادة احتمال تكوّن حصى الكلى.
وقالت آل: "تشكل بكتريا الأمعاء نوعاً من الشبكة المستقرة والمفيدة في الأصحاء، ولكن المصابين بحصوات الكلى، تكسر فيهم هذه الشبكة. فلا ينتجون نفس الفيتامينات والأيضات المفيدة، ليس فقط في القناة الهضمية ولكن أيضاً في المسالك البولية، وتجويف الفم".
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بأدوات تحليل جديدة لجينات البكتيريا في الأمعاء والفم والبول.
وقال فريق البحث إن تناول الطعام الصحي الغني بالبكتريا الصديقة، وتجنب المضادات الحيوية، قد يعززا معاً صحة الميكروبيوم ويدرءان حصوات الكلى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكلى بحصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
سنغافورة: ارتفاع عدد المصابين بفيروس "إتش إم بي في"
أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة، تسجيل ارتفاع في أعداد حالات الإصابة بـ "فيروس الجهاز التنفسي البشري"HMPV" في نهاية عام 2024، إلا أن الزيادة تعتبر متسقة مع الأعوام السابقة.
ونقلت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية، اليوم الأربعاء، عن وزارة الصحة القول إن ارتفاع أعداد الحالات المصابة، الذي عادة ما يحدث في نهاية العام، من المرجح أن يكون بسبب زيادة التجمعات الاجتماعية والسفر أثناء العطلات.
حالاتوقال متحدث باسم وزارة الصحة إن "عدد الحالات الأسبوعية المصابة بالفيروس بين عينات الحالات المصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة هنا في مجتمعنا، وصلت إلى ما يتراوح بين 5.5% و9% في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2024، مقابل ما يتراوح بين 0.8 و9% خلال فترات أخرى من العام".
جدير بالذكر أن "فيروس الجهاز التنفسي البشري" هو فيروس عادة ما يسبب أعراض تتشابه مع أعراض البرد، مثل "السعال، والصفير، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق"، والتي تختفي من تلقاء نفسها في غضون ما يتراوح بين 3 و6 أيام.
ويمكن أن تؤدي إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، ولا سيما بين الأطفال، والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، والأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة.