المصريين في السويد: لا إحتفالات هذا العام تضامنًا مع فلسطين وسنصلي من أجل السلام
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعرب مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، عن حزنه الشديد لما يحدث في قطاع غزة بفلسطين من قتل ودمار للمدنيين بلا إنسانية من قبل الإحتلال الصهيوني الغاشم، على مدار أكثر من 70 يومًا مضت، مؤكدًا أن الجاليات العربية والإسلامية بالسويد لن تحتفل هذا العام بالكريسماس والعام الجديد تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف “شنودة”، في تصريحات خاصة لـ “الوفد”، “طبعا مفيش احتفالات السنة دي علشان الوضع في عزه صعب جدا بس طبعا كل واحد هيصلي في منزله والكنائس لاجل السلام ونصره شعب فلسطين والسودان وليبيا وجميع الدول المحتلة التي تعاني من الدمار والقتل”.
قداس عيد الميلاد المجيد
يذكر أن البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر، كان قد دعا السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للمشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية العذراء مريم في مدينة نصر.
وجاءت الاحتفالية بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية، ووزراء سابقين وعدد من رجال الدولة والشخصيات العامة.
وهنأت السفيرة سها جندي أبناء مصر بالخارج والداخل من الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد المجيد والكريسماس، متمنية أن يكون عيدا سعيدا على جميع الأقباط الكاثوليك والمصريين جميعا، وأن تعود هذه المناسبة الغالية على مصر بكل الخير والازدهار والنماء.
وأكدت الوزيرة أننا نجدد العهد في مثل هذه المناسبات بأن نعمل جميعا على تحقيق المزيد من التقدم لوطننا الحبيب، مشيرة إلى أن مصر بلد عَلّم الدنيا المحبة والتسامح، فعلى أرضه تتعانق الأديان، وتلتقي الحضارات، وفي كل حدث تاريخي كان المصريون صفا واحدا، ليبقى الوطن وحده قبلتهم في الشدائد، وهذا سر تفرد الشخصية المصرية، عبر التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين في السويد قطاع غزة بفلسطين الإحتلال الصهيوني الغاشم الشعب الفلسطيني احتفالات السنة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني : إنهاء الاحتلال السبيل الوحيد لتحقيق السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة ككل، من خلال خطوات عملية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وأبرزها قرار مجلس الأمن الدولي 2735 الذي يشكل خارطة طريق لهذا الحل.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا برلمانيا بريطانيا، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، بحضور وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين.
وأطلع رئيس الوزراء الوفد البرلماني على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية، والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت والبنية التحتية، وتهجير المواطنين، والقتل والاعتقال، وارتفاع عدد الحواجز ونقاط التفتيش لتصل إلى ما يقارب 900 حاجز ونقطة تعيق حرية حركة الأفراد والبضائع، بالإضافة إلى التوسع الاستعماري والاستيلاء على الأراضي واعتداءات المستعمرين المتكررة. وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية
واستعرض مصطفى جهود الحكومة في تنفيذ خطة الإغاثة والتعافي والاستجابة الطارئة في قطاع غزة، والتركيز على توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وإصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل من خلال خطة أعدتها الحكومة الفلسطينية ويتم العمل على تطويرها مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين.
وأشار رئيس الوزراء إلى سير العمل في أجندة الإصلاح والتطوير المؤسسي، التي تغطي العديد من القطاعات، وقد تم تنفيذ العديد من البنود وفق الجدول الزمني المحدد.