سدود أنشأتها مصر بدول حوض النيل.. أبرزها أوين في أوغندا وجبل الأولياء بالسودان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لمصر تاريخ طويل من التعاون مع دول حوض النيل لاستغلال مياه نهر النيل لتحقيق التنمية لأشقائها من الدول الأفريقية، وذلك عبر إنشاء العديد من السدود في أعالي نهر النيل بهدف تخزين المياه وتوليد الكهرباء.
مصر تدعم التعاون في دول حوض النيلوتدعم مصر التعاون في دول حوض النيل بتنفيذ العديد من المشروعات تحقيقا لمبدأ المكاسب المشتركة، وبما يخدم المجتمعات المحلية ما يحقق الاستقرار السياسي، إذ يجرى أيضا تنفيذ مشروعات مياه الشرب والحماية من أخطار الفيضانات، وفقا لتقرير صادر عن قطاع مياه النيل بوزارة الري.
وأوضح القطاع في تقريره الصادر حديثا، أن مصر ساهمت في إنشاء عدد من السدود بدول حوض النيل؛ منها سد أوين في أوغندا عام 1954 على بحيرة فيكتوريا لتوليد الكهرباء وحماية مياه النيل من الهدر، كما تم إنشاء خزان جبل الأولياء في السودان متعدد الأغراض والذي تم تنفيذه بتمويل مصري كامل عام 1932 على نهر النيل الأبيض، وتم تسليمه لدولة السودان لتديره في السبعينيات وذلك بعد الانتهاء من بناء السد العالي في أسوان.
وفيما يتعلق بجنوب السودان، قامت مصر خلال الفترة الماضية بإعداد دراسات جدوى إنشاء سد واو المتعدد الأغراض بجنوب السودان عام 2015 والذي يقع على نهر سيوي بحوض بحر الغزال وعلى مسافة 9 كيلومترات جنوب مدينة واو بجنوب السودان، ويهدف لتوليد 10.40 ميجاوات من الكهرباء، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب لنحو 500 ألف نسمة والاستفادة من المياه في الري التكميلي لنحو 30 - 40 ألف فدان.
وفي تنزانيا؛ أنشأت شركة المقاولين العرب المصرية سد جوليوس نيريري على منطقة موروجـورو في نهر روفـيجى لتوليد طاقة كهربائية بقدرة 2115 ميجا وات، وهو سـد رئيسي خرساني لتخزين المياه اللازمة لتوليد الطاقة الكهرومائية من محطات كهرباء، ويشمل إنشاء أربعة سدود أخرى لتخزين المياه ويبلغ إجمالي مخزونات المياه المتوقعة 33 مليار متر مكعب.
ونفذت وزارة الموارد المائية والرى الدراسات الفنية والاقتصادية المتكاملة للمشروع بالاستعانة بخبراء المركز القومى لبحوث المياه لإعداد الدراسات الهيدرولوجية الهيدروليكية والأعمال المساحية والخرائط الكنتورية لموقع السد وبحيرة التخزين، وكذلك الدراسات الجيولوجية والجيوتكنيكية والإنشائية والبيئية وأعمال التصميمات المبدئية للسد والمنشآت التابعة له.
وأشار القطاع إلى أن مصر أنشأت العشرات من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية في المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية؛ بما يسمح باستدامة تشغيلها، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآبار الجوفية الاستقرار السياسي التجمعات المائية الدول الأفريقية السد العالي الطاقة الشمسية المجارى المائية دول حوض النیل میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يستقبل مبعوث سكرتير الأمم المتحدة لتقريب وجهات نظر الفرقاء بالسودان
استقبل أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم، رمطان لعمامرة المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة حول تطورات الأوضاع في السودان في ظل استمرار الحرب بتبعاتها الانسانية الهائلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن المبعوث الخاص اطلع الأمين العام على آخر تطورات الوضع العسكري على الأرض في السودان، وكذلك على الخطوات والجهود التي سيقوم بها خلال الفترة القادمة، والتي تهدف الى تقريب وجهات نظر الفرقاء السودانيين.
وقال رشدي أن لعمامرة شدد على أهمية توثيق التعاون مع الجامعة العربية خلال الفترة القادمة، خاصة في ضوء المبادرة التي اطلقها ابو الغيط في يوليو الماضي، والرامية لتنسيق المواقف الدولية والإقليمية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية على المحددات التي ترسم موقف الجامعة حيال الازمة في السودان؛ وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، واطلاق حوار وطني سوداني شامل لا يستثني أحداً.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود الدولية والاقليمية لوقف الحرب وانقاذ الشعب السوداني من الموت والوضع الانساني المتدهور وأزمة الغذاء المتفاقمة.