أمير الكويت يتلقى برقية تهنئة من البابا تواضروس الثاني بمناسبة تولية مقاليد الحكم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تلقى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة من بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، اليوم، الثلاثاء، بمناسبة تولي أمير الكويت مقاليد الحكم.
وأعرب البابا تواضروس - في برقيته - عن تمنياته لأمير الكويت كل التوفيق لمواصلة مسيرة الخير والنماء لدولة الكويت ودوام لصحة العافية.
من جانبه بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقية جوابية إلى البابا تواضروس الثاني أعرب فيها عن خالص شكره على تهنئته ومشاعره الطيبة بمناسبة توليه مقاليد الحكم، متمنيا للبابا تواضروس موفور الصحة والعافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير الكويت برقية تهنئة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح البابا تواضروس الثاني أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
يصادف اليوم ذكرى دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى، على الرغم أن الحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على موقف الحياد لسنوات، رافعة شعار “أميركا أولًا” تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون.
لكن هذا الحياد لم يدم طويلًا، فمع تصاعد الأحداث وتورط المصالح الأميركية، تحولت الولايات المتحدة من دولة تراقب عن بعد إلى قوة فاعلة في ساحة المعركة.
أسباب التحول من الحياد إلى الحربكان من أبرز أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في أبريل 1917 هو تزايد التهديدات الألمانية للمصالح الأميركية. ففي عام 1915، أغرقت غواصة ألمانية السفينة البريطانية لوسيتانيا، والتي كان على متنها أكثر من 120 مواطنًا أميركيًا، مما أثار غضب الرأي العام الأميركي.
ثم جاء ما عرف بـ”برقية زيمرمان” عام 1917، وهي رسالة سرية أرسلتها ألمانيا إلى المكسيك، تعرض فيها التحالف ضد الولايات المتحدة واستعادة الأراضي المكسيكية المفقودة في حال فوز ألمانيا.
تم اعتراض البرقية من قبل المخابرات البريطانية وسلمت إلى الولايات المتحدة، فكانت القشة التي قصمت ظهر الحياد.
دور أميركا في ترجيح كفة الحربمع دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الحلفاء، تغيّر ميزان القوى.
فالقوة الصناعية الهائلة والموارد البشرية الأميركية ساهمت في إمداد الجبهات الأوروبية بالذخيرة والجنود، كما أدخلت زخمًا جديدًا في الحرب التي أنهكت أطرافها بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال.
وبالفعل، بحلول عام 1918، لعب التدخل الأميركي دورًا حاسمًا في دفع ألمانيا إلى التراجع وقبول الهدنة.