لبنان ٢٤:
2025-03-09@21:34:43 GMT

بوشكيان: الابداع لبناني بامتياز يتحدّث عنه العالم

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

بوشكيان: الابداع لبناني بامتياز يتحدّث عنه العالم

 كرّم وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان 9 شابات وشباب دون الثلاثين من العمر، ومنحهم دروعاً وشهادات تقدير لتأسيسهم شركات ناشئة (strat ups) في مجالات التكنولوجيا والعلوم والمال والتجارة والتأثير الاجتماعي، وهم من مختلف المناطق اللبنانية. وألقى بوشكيان كلمة:" أهلا وسهلا بكم، وأعايدكم بالميلاد المجيد كما أعايد جميع اللبنانيين، لعل ميلاد يسوع المخلص يحمل لنا وللبنان الفرح والسلام والاستقرار.

اهمية ما قمتم به وبرعتم في تأسيسه، تجلى في مجلة Forbes الأميركية الرائدة في نشر التحق?قات عن المشاهير. أنتم إذا تعكسون النجاح اللبناني، الارادة الصلبة، التصميم، الابداع، التميز في الاختراع والتصاميم والعلوم والتكنولوجيا. ترفعون اسم لبنان عالياً. لقد أسستم شركات ناشئة start ups وأنتم دون الثلاثين من العمر. وهذا انجاز بحد ذاته. لكن ما يلفت أكثر ويدعو الى الافتخار بكم هو انتماؤكم إلى مختلف الأراضي اللبنانية من عكار الى صور صعودا إلى جزين مرورا بالعاصمة بيروت. وهذا يدلّ إلى انتشار الذكاء اللبناني وتفوّق الشابات والشباب اللبناني في أي منطقة كانوا. أهنّئكم مجدّداً والى المزيد من التقدّم والمثابرة والنجاح. أجدّد تهاني بالميلاد، على أمل أن يحلّ العام الجديد حاملاً معه الايمان والأمل بغد ومستقبل أفضل".   وكانت مجلة Forbes الأميركية نشرت تحقيقاً عنهم، وهم: رين متلج من عكار (التأثير الاجتماعي)، حسن جعفر من بيروت (تجارة ومال)، مارك عون من جزين (التأثير الاجتماعي)، باولو خياط من كفرشيما (تجارة ومال)، باسل جلال الدين من صيدا (التأثير الاجتماعي)، حسين ايوب من صور (التأثير الاجتماعي)، لوما مكاري من الكورة (التأثير الاجتماعي)، غسان عويدات من شحيم (علوم وتكنولوجيا)، ونور سليمان من صيدا(علوم وتكنولوجيا).
 
  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو

ألقى العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:

قال:"البداية من العدوان الإسرائيلي المستمر والذي بات يتواصل وتتسع دائرته ضارباً بعرض الحائط الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وهو ما نشهده في الغارات التي استهدفت البقاع وعمليات الاغتيال التي قد لا يكون آخرها ما جرى في منطقة صور، وفي التمدد الذي يحصل في الشريط الحدودي وإطلاق النار على الأهالي، فيما هو يواصل تمسكه بالمواقع والنقاط التي يتواجد فيها داخل الأراضي اللبنانية، من دون أن تقوم اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار بأية إجراءات تردع هذا العدو أو حتى إدانة هذه الخروقات، ما يضع علامات استفهام على الدور المنوط بها أو جدوى الاتفاق الجاري مع هذا الكيان".

وقال:"إننا أمام كل ذلك نجدد دعوتنا إلى موقف لبناني موحد إن على الصعيد الرسمي أو الشعبي في مواجهة هذا العدو، واستخدام كل الوسائل التي تمنعه من المس بسيادة هذا البلد والتمادي في اعتداءاته، وأن تكف بعض الأصوات عن إطلاق المواقف إن على الصعيد السياسي أو الإعلامي التي تبرر لهذا العدو اعتداءاته.

ونبقى في الداخل لنجدد دعوتنا للحكومة التي أقرت الموازنة التي أعدتها الحكومة السابقة، إلى أن تعيد النظر بالضرائب التي وردت فيها والرسوم العالية التي وصلت إلى حد مئتي وخمسين ضعفاً على الرسوم السابقة، وأن لا تكرر أخطاء الحكومات السابقة التي كانت تسعى لتأمين احتياجاتها من خلال فرض الضرائب بدل استثمار الموارد التي تمتلكها، وأن تكون الموازنة تعبيراً للشعار الذي ألزمت به نفسها وهو الإصلاح والإنقاذ، في الوقت الذي نجدد وعلى صعيد التعيينات وملء الشواغر في مواقع الدولة دعوتنا إلى أن تفي بما وعدت أن يكون الأساس في الاختيار للمواقع في ما يطرح من تعيينات، هو الكفاءة والمناقبية والإخلاص للوطن كل الوطن، فلا تكون رهينة المحاصصات أو المصالح أو تدخلات الخارج أو من يريد أن يضع يده على مفاصل الدولة ويمسك بقرارها".

وتابع:"نتوقف عند القمة العربية، فإننا مع تقديرنا للموقف الإيجابي العام لمقررات القمة الذي أكد على الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وعلى الحفاظ على حقوق وكرامة هذا الشعب وضمان إعادة ما تهدم في غزة وعودة أهلها، وعلى ضرورة التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وإدانة الخروقات الإسرائيلية، والمطالبة للعدو "بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً وبتسليم الأسرى والمعتقلين في الحرب الأخيرة... إلا أننا نرى أن هذه المواقف تبقى امتداداً لمقررات سابقة لن تلقى التجاوب ما دامت دون آلية فاعلة للتنفيذ... وما دامت لا تستند إلى أوراق القوة، ما يجعل من هذه القمم إجمالاً فاقدة الفعالية والتأثير، فلا يقيم لها العدو وزناً ويتعامل معها كحبر على ورق، وهو ما أظهرته ردود الفعل على قمة بيروت وغيرها".

وقال:" لقد أصبح واضحاً أن الطريق لمواجهة مشروع التهجير للفلسطينيين وكل ما يحيق بالوضع العربي هو أن تشعر أميركا أن ما تقوم به يهدد مصالحها في المنطقة، وينعكس على أمن الكيان الصهيوني، والدول العربية تمتلك الكثير من مواقع القوة التي مع الأسف لم تحركها رغم كل ما يعصف بها من تحديات سواء على القضية الفلسطينية أو صعيد المنطقة كلها."

وختم:"نبقى أخيراً عند ذكرى مجزرة بئر العبد، لكن لا تُنسى ولا ننسى معها صناع الجريمة في واقعنا، هذه المجزرة الَّتي راح ضحيَّتها أكثر من مئة شهيد ومئتي جريح من الرّجال والنّساء والأطفال، وحتى الأجنَّة في بطون أمَّهاتهم، والتي أريد من خلالها القضاء على ذلك الصَّوت الذي لم يهادن ظلماً أو استكباراً طوال حياته.
(الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • استشهاد جندي لبناني برصاص العدو الصهيوني
  • التحالف العربي الديمقراطي الاجتماعي يحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • «حسني بي» يتحدّث لـ «عين ليبيا» عن أسباب التضخم وانهيار القيمة الشرائية للدينار
  • بوشكيان زار بري
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في كفرملكي - صيدا
  • تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب
  • من أصل لبناني.. ترامب يُعين مايكل عيسى سفيرا أميركيا جديدا في بيروت
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • حلويات غير مطابقة للمواصفات في صيدا.. وهذا ما عُثر عليه
  • العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو