في واقعة غير مسبوقة، نُقل طفل يبلغ من العمر 6 أعوام وغير مصحوب بأهله، عبر رحلة طيران إلى جهة مختلفة تمامًا غير الجهة المقصودة.

وحسب موقع "سي إن إن" كان من المفترض أن يسافر طفل على متن طائرة تابعة لإحدى شركات الطيران لزيارة جدته في مدينة فورت مايرز بولاية فلوريدا الأمريكية، لكن بدلًا من ذلك صعد على متن طائرة أخرى متجهة إلى مدينة أورلاندو.

أخبار متعلقة الأغلى عالميًا.. كأس العلا للصقور تتويج لنجاح مهرجان الملك عبدالعزيزعشرات الشهداء في قصف إسرائيلي على غزة.. واعتقال 55 فسلطسينيًا بالضفةخطأ غير مفهوم بالرحلات

واعتذرت شركة الطيران للعائلة في بيان أُرسِل إلى "سي إن إن" عبر البريد الإلكتروني، قائلة إنّه كان من المفترض أن يسافر الطفل من مطار فيلادلفيا الدولي إلى مطار جنوب غرب فلوريدا الدولي في مدينة فورت مايرز، وبدلًا من ذلك تم (توصيل الطفل بشكلٍ غير صحيح) على متن طائرة متجهة إلى مدينة أورلاندو.

وصرّحت الشركة: "كان الطفل تحت رعاية ومراقبة دائمة من قِبَل أحد أفراد الفريق، وبمجرد اكتشاف الخطأ، اتخذنا خطوات فورية للتواصل مع العائلة ولم شملهم".

جدة الطفل

وقالت جدة الطفل إنّها أُصيبت بحالة من الذعر بعد هبوط الطائرة التي كان من المفترض أن يكون حفيدها على متنها، ولكنه لم يكن موجودًا.

وأوضحت أنّها تلقت مكالمة هاتفية من حفيدها بعد وصوله إلى أورلاندو، وقاد فريق من الشركة لمسافة (260 كيلومتر تقريبًا) من فورت مايرز لأخذ الطفل.

وأفادت الجدة أنّ شركة الطيران عرضت عليهم تعويضهم عن تكلفة الرحلة، لكن كان الأهم لها من ذلك هو معرفة سبب حدوث الأمر. وهو ما لم توضحه الشركة، التي اعتذرت وأكدت إجراء تحقيق داخلي لكشف الملابسات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام رحلة طيران

إقرأ أيضاً:

عاجل- «شمال غزة ينادي أهله».. مشاهد عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين يستعدون بيوتهم رغم الصعاب ( صور)

في صباح مشهود يجسد قوة الإرادة الفلسطينية، بدأ عشرات الآلاف من النازحين في قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع بعد 15 شهرًا من المعاناة والتهجير القسري. وياتي هذا الحدث، الذي بعد فتح محور نتساريم، يحمل معاني الصمود والتحدي في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالم المنطقة وفرض سياسات التهجير.

بسياراتهم البدائية المحملة ببقايا مستلزمات حياتهم، وبخطواتهم المثقلة بالألم والأمل، شق النازحون طريقهم نحو بيوتهم المدمرة، مؤكدين أن العودة حق لا يمكن مصادرته. وفي حين يرى البعض هذه العودة كصورة نصر، يراها آخرون كخطوة أولى لاستعادة كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه المسلوبة.

فتح محور نتساريم وعودة النازحين

 

شهد طريق "صلاح الدين" عند محور نتساريم اليوم الاثنين تدفقًا كبيرًا لسيارات النازحين الفلسطينيين، حيث تم فتح هذا المحور بعد تأخير دام ثلاث ساعات بسبب تعقيدات تتعلق باتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد تأخر تنفيذ الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح رهائن مقابل تمديد وقف إطلاق النار. ووفقًا للاتفاق، ستقوم حماس بتسليم عدة رهائن خلال الأيام المقبلة، بما يعزز من جهود الوساطة الدولية لإيقاف التصعيد.

مشاهد العودة: رفض للتهجير وتجسيد للصمود

 

منذ ساعات الصباح الأولى، بدأت صور ومقاطع الفيديو تظهر أعدادًا هائلة من النازحين وهم يسيرون على طول طريق الساحل باتجاه منازلهم شمال القطاع.
ورغم الدمار الكبير الذي لحق بمناطقهم، إلا أن المشهد عكس تصميم الشعب الفلسطيني على التمسك بأرضه وحقوقه، حيث حمل البعض خيامًا وأغطية، وآخرون عبروا عن فرحتهم بالعودة رغم كل التحديات.

احتفالات في غزة وجنوب لبنان

 

وتزامنت عودة النازحين في غزة مع احتفالات واسعة في جنوب لبنان، حيث خرجت مسيرات مؤيدة للمقاومة حملت أعلام حزب الله وصور حسن نصر الله. هذه الاحتفالات جاءت على خلفية تمديد وقف إطلاق النار وما تبعه من تحديات إسرائيلية.

وفي بلدة ميس الجبل اللبنانية، أكد رئيس البلدية أن السكان مصممون على العودة إلى أراضيهم رغم كل التهديدات الإسرائيلية، مشددًا على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الشعوب.

تهجير أهل غزة: ثمن لإيقاف الحرب أم صورة للصمود؟

 

يرى المحللون أن محاولات الاحتلال لتهجير أهل غزة قسرًا هي جزء من خطة أوسع لفرض الهيمنة على المنطقة لكن عودة الفلسطينيين رغم كل الدمار تؤكد أن التهجير القسري لن يكون الحل، وأن إرادة الشعب الفلسطيني ستظل أقوى من كل محاولات الاحتلال لاقتلاعهم من أرضهم.

مشاهد النصر

 

اعتبر العديد من المعلقين الفلسطينيين أن مشهد العودة اليوم هو صورة للنصر، حيث كتب أحدهم: "العودة إلى الديار بعد عام ونصف ليست مجرد خطوة، بل هي انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني التي لا يمكن هزيمتها".

وأشار آخر إلى أن العودة اليوم ليست عودة إلى المنازل فقط، بل هي رسالة للاحتلال بأن الفلسطينيين باقون على أرضهم رغم كل محاولات الاقتلاع والتدمير.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دعاء رؤية هلال شعبان 2025.. اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان (فيديو)
  • أرعبت السكان.. ترامب يكشف حقيقة الأجسام الغريبة بعد تحليقها لشهور في سماء نيوجيرسي الأمريكية.. عاجل
  • «رحلة ثقافية وترفيهية».. مشاركة عربية وأجنبية في الدورة الـ56 لمعرض الكتاب
  • إيقاف نجم ميامي هيت للمرة الثالثة
  • عاجل: حدث ليلا.. حقيقة صورة الطفل المرتجف وحريق بتل أبيب ورسالة مفاجئة من أربيل لنتنياهو
  • بعد صورته بالزي العسكري.. والد الطفل المرتجف يكشف حقيقة انضمامه لكتائب القسام
  • متحدث بلدية مدينة غزة: رحلة عودة النازحين استغرقت خمس ساعات وكانت شاقة
  • عاجل- «شمال غزة ينادي أهله».. مشاهد عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين يستعدون بيوتهم رغم الصعاب ( صور)
  • الهالات السوداء: مؤشر لمشاكل صحية خطيرة وليست مجرد تعب
  • ياسر ريان: الخروج بالتعادل أمام بيراميدز نتيجة مرضية.. وكولر بدأ المباراة بطريقة خاطئة