وفاة مسنة تركية مصابة بالزهايمر بعد إشعالها الحطب في الثلاجة!
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لقيت مسنة تركية مصابة بمرض الزهايمر مصرعها بعد إشعالها الحطب في الثلاجة بدلا من الموقد.
خيرية يلماز، مريضة الزهايمر التي تبلغ من العمر 81 عامًا، أشعلت النار في الحطب الذي وضعته في الثلاجة، معتقدة أنه موقد، في المنزل المكون من طابق واحد حيث كانت تعيش بمفردها في ولاية جيرسون.
وبينما غطى الدخان الكثيف المنزل في وقت قصير، تم إرسال فرقة الإطفاء والفريق الطبي إلى العنوان بعد إشعار الجيران الذين لاحظوا الحريق.
وبينما قامت فرق الإطفاء بإخماد الحريق في وقت قصير، تم العثور على جثة خيرية يلماز أثناء الفحص، حيث أصيبت بالاختناق من النار.
وتم نقل جثة المرأة المسنة، التي تقرر أنها توفيت بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق، إلى مشرحة المستشفى لتشريحها بعد عرضها على النيابة العامة، ويستمر التحقيق في سبب الحريق.
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
أوروبا تمنح الضوء الأخضر لعقار "ممنوع" لمرضى الزهايمر
وافقت وكالة الأدوية الأوروبية، الخميس، على علاج طال انتظاره يهدف إلى الحد من التدهور المعرفي لدى الأشخاص الذين يعانون مرض الزهايمر، وذلك لفئات معينة من المرضى، بعد منعه في البداية في يوليو (تموز).
وأوضحت الوكالة أن العلاج، الذي يتم تسويقه تحت اسم "ليكيمبي"، بات موصى به لمرضى الزهايمر الذين لم يصلوا بعد إلى مرحلة متقدمة من المرض.
وجاء في بيان أصدرته وكالة الأدوية الأوروبية: "بعد مراجعة رأيها الأولي، أوصت لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية بمنح تصريح لتسويق عقار ليكيمبي (ليكانيماب) لعلاج الضعف الإدراكي الخفيف (اضطرابات النطق والذاكرة والتفكير) أو الخرف الخفيف بسبب مرض الزهايمر"، وذلك لمجموعات معينة من المرضى.
وأوضحت الوكالة، التي تتخذ من أمستردام مقراً لها، أن هذه الفئة من المرضى أقل عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل التشوهات المتعلقة بالتصوير بالأميلويد (ARIA)، والتي تشمل تراكم السوائل على الدماغ أو نزيف الدماغ.
وأكدت الوكالة أن "فوائد عقار ليكينبي تفوق مخاطره لدى المرضى الذين يعانون من قصور معرفي طفيف أو خرف طفيف بسبب مرض الزهايمر بشرط أن يتم اتخاذ تدابير لتقليل مخاطر ARIA الحادة وأعراضها، ومراقبة العواقب طويلة المدى".
وأضافت أن تقليل المخاطر يشمل توفير العقار من خلال "برنامج وصول محكم لضمان استخدامه فقط في الفئة السكانية الموصى بها" وإجراء فحوصات بالرنين المغناطيسي قبل العلاج وأثناءه.
وفي يوليو (تموز) حكمت وكالة الأدوية الأوروبية ضد تسويق "ليكيمبي" في الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن التأثير الملحوظ للعلاج لا يضاهي مخاطر الآثار الجانبية الخطرة، بما في ذلك النزيف المحتمل في الدماغ.
لكن الوكالة وافقت على العلاج، الخميس، فقط للمرضى المعرضين لخطر أقل للإصابة بنزيف دماغي محتمل.
ورخص دواء "ليكيمبي"، الذي طوره مختبر الأدوية الياباني "إيساي" والشركة المصنعة الأميركية "بيوجين"، في يناير (كانون الثاني) 2023 في الولايات المتحدة للمرضى الذين لم يصلوا إلى مرحلة متقدمة من المرض، ويتم تسويقه أيضاً في اليابان والصين.
ورغم عقود من الأبحاث، فشل العلماء حتى الآن في تحقيق إنجاز حقيقي لعلاج مرض الزهايمر، الذي يصيب عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم، خاصة أن السبب الدقيق لهذا المرض لا يزال غير مفهوم بشكل جيد.