لماذا يواجه منتخب البرازيل خطر الاستبعاد من المشاركات الدولية؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يواجه المنتخب البرازيلي خطر الاستبعاد من المشاركة في البطولات الدولية على خلفية استبعاد إدنالدو رودريغيش من رئاسة الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وقال مصدر في الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم "كونميبول" لوكالة "فرانس برس"، أمس الاثنين، إن "كونميبول" والاتحاد الدولي "فيفا" لن يتسامحا مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي ولن يترددا في إيقاف البرازيل إذا لم تتم إعادة إدنالدو رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "القوانين واضحة وصريحة. ولا يسمح بأي حال من الأحوال بتدخل قوى خارجية في مجال اختصاص (الاتحادات) المعنية".
وقد أُقيل رئيس الاتحاد البرازيلي رودريغيش من منصبه في السابع من الشهر الحالي عقب قرار المحكمة الذي أبطل اتفاقا سمح بانتخابه.
وأبطلت هذه المحكمة اتفاقا بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو دي جانيرو، يعود تاريخه إلى مارس 2022، وسمح لاحقا بانتخاب رودريغيش على رأس الاتحاد حتى عام 2026.
وقرر "الفيفا" و"كونميبول" إرسال بعثة إلى ريو دي جانيرو ستبدأ العمل في الثامن من يناير المقبل لمحاولة إيجاد حل للأزمة.
ووفقا لوسائل الإعلام البرازيلية، تلقى الاتحاد البرازيلي رسالة موقعة من عضو الاتحاد الدولي، كيني جان ماري، وأخرى من اتحاد أمريكا الجنوبية، مونسيرات خيمينيس غراندا، بتاريخ 24 ديسمبر، "تصر فيها هاتان السلطتان بقوة" على "ألا يتم اتخاذ أي قرار بشأن الاتحاد البرازيلي وخصوصا الانتخابات" قبل 8 يناير.
وبخلاف ذلك، لن يكون أمام "الفيفا" أي خيار سوى أن يطلب من هيئته المختصة التعاطي مع الملف، الأمر الذي قد "يؤدي إلى تعليق عضوية البرازيل".
وجاء في الرسالة أن مثل هذا الإيقاف للاتحاد البرازيلي سيعني استبعاد الفرق والمنتخبات والأندية البرازيلية من جميع المسابقات الدولية.
ويخوض منتخب البرازيل حاليا غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 على أن يلعب في صيف 2024 في مسابقة كوبا أمريكا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيفا الاتحاد البرازیلی
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية الدولية: على الدول أعضاء المحكمة التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
قالت المحكمة الجنائية الدولية: “على الدول أعضاء المحكمة التعاون بشأن مذكرتي اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت”.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.