أولمبياد 2024.. اتحاد الفروسية الدولي يستبعد مشاركة الروس والبيلاروس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استبعد اتحاد الفروسية الدولي، اليوم الثلاثاء، مشاركة الفرسان الروس والبيلاروس في أولمبياد باريس 2024، لأنه لم يحصلوا على أي نقاط في التصنيف المؤهل الذي بدأ في يناير (كانون الثاني) 2023، وسيختتم بنهاية العام.
قال الاتحاد في بيان: "بما أن الرياضيين الروس والبيلاروس لم يشاركوا في منافسات الاتحاد الدولي للفروسية منذ الثاني من مارس (آذار) 2022، فإنهم لن ينافسون في أولمبياد باريس 2024".
وقنن الاتحاد مشاركة الفرسان الذين يحملون هذه الجنسيات في مسابقاته بمجرد رفع اللجنة الدولية الحظر المفروض عليهم بعد غزو أوكرانيا، لكن هذا الإجراء لم يأت في وقت مناسب يسمح بدخولهم في التصنيف الأولمبي.
يشار إلى أن أولمبياد طوكيو 2020 شهدت مشاركة خمس فرسان روس في منافسات الروسية واثنين من بيلاروسيا، ولم يصعد أي منهم إلى منصات التتويج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أولمبياد باريس 2024 أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصدر فتوى في نازلة استمرار العدوان على غزة ونقض الهدنة، أهم ما تضمنته ما يلي:
1️⃣ وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.
2️⃣ وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية.…
واعتبر الاتحاد أنّ: "انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار يُجسّد نهجًا متكرّرًا في نقض العهود والمواثيق"، فيما حمّل الاتحاد، في الوقت نفسه، الحكومات الإسلامية، المسؤولية الكاملة، مؤكدًا أنّ: "عدم تدخلها يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدان أي شكل من أشكال التطبيع أو الإمداد العسكري والاقتصادي للاحتلال، معتبرًا ذلك: "خيانة للأمة الإسلامية".
ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له. أيضا، شدّد الاتحاد على وجوب الجهاد بالمال، وضرورة دعم المجاهدين وعائلاتهم، معتبرًا أنّ: "على العلماء مسؤولية كبرى في الجهر بالحق والضغط على الحكومات للقيام بواجبها الشرعي".
وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد الشكر إلى الدول والشعوب والمؤسسات التي ساندت القضية الفلسطينية، سواء عبر تقديم الدعم الإنساني أو بالمواقف السياسية الشجاعة، داعيًا الأمة الإسلامية جمعاء إلى الوحدة والدعاء، ورفع الصوت نصرة لأهل غزة في هذه المرحلة الحرجة