أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أن المملكة تتطلع إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في الحراك الاقتصادي الذي تشهده تونس، من خلال بحث الفرص الاستثمارية، ومشاركتها مع القطاع الخاص، بما يحقق مستهدفات رؤيتي البلدين، ويساهم بشكل مباشر في نمو التبادل التجاري بينهما إلى مستوى التطلعات، مشيراً إلى أن المملكة تنظر بإعجاب لما يتحقق في تونس من تطور وتنمية على كافة الأصعدة.

ولفت في كلمته خلال ترؤسه وفد المملكة، في أعمال الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية التونسية المشتركة المنعقدة في العاصمة تونس اليوم (الثلاثاء)، إلى أن ما يجمع المملكة وتونس من إرث ديني وثقافي واجتماعي، يُمثل قاعدة صلبة للبناء عليه، والمضي قدماً في ترسيخ وتعميق هذه العلاقات وتعزيزها، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

وقال "الخريف": "إننا نطمح من خلال اجتماعات هذه اللجنة إلى أن نبني على الإرث الراسخ للعلاقات بين بلدينا؛ لنرتقي بها في كافة المجالات، والوصول بها إلى آفاق أرحب وأوسع؛ لتسهم في تحقيق تطلعات قيادتي البلدين - حفظهما الله - وشعبهما الشقيقين، ومن هذا المنطلق، أود التأكيد على أهمية وضع آليات عمل واضحة يتم من خلالها متابعة كافة الموضوعات، التي تطرح في أعمال اللجنة ومتابعة تنفيذها، وحل التحديات والمعوقات التي تواجه تنفيذها"، مضيفاً: "نظراً لما تتمتع به تونس من ثروات معدنية هامة كالحديد والنحاس والرصاص، واحتياطات كبيرة من خام الفوسفات، فإننا نؤكد على أهمية بحث الفرص الاستثمارية في هذه المجالات، والحصول على امتيازات تشغيلية في تونس".

وثمّن وزير الصناعة والثروة المعدنية مواقف الجمهورية التونسية الإيجابية تجاه المملكة، ودعمها الدائم للمملكة في كافة المحافل، معرباً عن عميق شكر وتقدير حكومة المملكة لإعلان تونس دعمها ملف استضافة مدينة الرياض لمعرض إكسبو الدولي في عام 2030، وإعلان دعمها لملف ترشـح المملكـة لاستضافـة كأس العالم 2034.

وأعرب "الخريف" عن ترحيبه بتوقيع 7 مذكرات تفاهم بين الجانبين في مجالات الصناعة، والسياحة والبيئة، والبحث العلمي الزراعي، والأرصاد الجوية والمناخ والمياه والعمل، على هامش هذه الدورة كتجسيد لحرص حكومتي البلدين على فتح آفاق أوسع للتعاون في كافة المجالات، كما رحب بعقد منتدى الاستثمار والشراكة السعودي التونسي، الذي سيعقد غداً (الأربعاء) بحضور أكثر من 300 مشارك من القطاع الخاص السعودي، والذي يمثلون عدة قطاعات هامة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تونس وزير الصناعة فی کافة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين

توجه المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لدولة الهند فى زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين فى مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.

ومن المقرر أن يلتقى الوزير عدد من كبار المسؤولين بدولة الهند إلى جانب ممثلى منظمات  ونحو 9 شركات ودوائر الأعمال وذلك لاستعراض السياسات الاقتصادية الحالية للدولة والهادفة للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية، إلى جانب عرض فرص الاستثمار فى مصر بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الهندية للسوق المصري فى مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية.

التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر في مصر«المشاط»: 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة

وسيلتقى الوزير السيد S Jaishankar وزير الخارجية الهندي ، كما سيلتقى الوزير السيد بيوش جويال وزير التجارة والصناعة بدولة الهند.

ومن المقرر ان يشارك «الخطيب» باجتماع مائدة مستديرة مصري هندي يضم عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الهندية، إلى جانب قادة القطاع الصناعي وذلك بمقر اتحاد الصناعات الهندية.

كما سيلتقى الوزير مسؤولى عدد من الشركات الهندية العاملة فى المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدين لاسيما قطاعات السيارات والصناعات الكيماوية والطاقة وغيرها.

مقالات مشابهة

  • سفير المملكة ونائب رئيس الوزراء البحريني يبحثان تطوير العلاقات
  • الرئيس الشرع يبحث في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الهندية تعزيز التعاون الفني والإبداعي
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • القائم بأعمال محافظ تعز يتفقد ورش الدمج المهني لمشروع التمكين الاقتصادي
  • الصناعة في عُمان.. ركيزة للتنويع الاقتصادي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون بين البلدين
  • هل يمكن للأقليات الأيديولوجية أن تكون قاطرة لأي مشروع مواطني؟