غضب في فرنسا بسبب خطط يدعمها الرئيس لأستبدال نوافذ كاتدرائية نوتردام الملونة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ديسمبر 26, 2023آخر تحديث: ديسمبر 26, 2023
المستقلة/- تعرضت خطة يدعمها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لاستبدال النوافذ الزجاجية الملونة في الكنائس الجانبية لكاتدرائية نوتردام بتصاميم معاصرة، لانتقادات باعتبارها “تخريبًا”.
تم التوقيع على عريضة من قبل أكثر من 120 ألف شخص للاحتفاظ بالنوافذ الأصلية. و يقول المنتقدون إن التغيير من شأنه أن يدمر التناغم المعماري للمبنى التاريخي الذي اجتاحته النيران في أبريل 2019.
و خلال زيارة للكاتدرائية التي تعود إلى القرن الثالث عشر هذا الشهر، أعلن ماكرون أنه سيتم إزالة النوافذ في ستة من الكنائس السبع في الممر الجنوبي و استبدالها بنوافذ زجاجية ملونة معاصرة سيتم اختيارها في مسابقة.
و يقال إن الفكرة نشأت من رئيس أساقفة باريس، لوران أولريش، الذي كتب إلى الإليزيه قائلاً إنه يود أن يرى الدولة توافق على سلسلة من ست نوافذ جديدة.
و رد ماكرون بأن الفكرة حظيت بموافقته الكاملة. النوافذ التي تم تحديدها للاستبدال، و التي صممها المهندس المعماري يوجين فيوليت لو دوك.
و وقع أكثر من 122 ألف شخص على عريضة تم إطلاقها قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوعين للمطالبة بالبقاء على النوافذ الأصلية.
و بعد ساعات من الحريق، أشار ماكرون إلى أنه يؤيد “لفتة معاصرة” في إعادة بناء الكاتدرائية التي ستفتتح في ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن البرج الجديد قد يكون “مبتكرًا”.
و بعد معارضة شعبية شديدة، تخلى الرئيس عن الفكرة. و يبدو البرج الجديد الذي يبلغ طوله 96 مترًا (315 قدمًا)، و الذي تم تركيبه في نوفمبر، مطابقًا للبرج الذي دمرته النيران.
و من المقرر إعادة فتح الكاتدرائية في 8 ديسمبر 2024.
المصدر:https://www.theguardian.com/world/2023/dec/26/replace-notre-dame-cathedrals-stained-glass-windows-petition-macron-restoration
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"الإبحار في فضاءات التعليم".. كتاب جديد يناقش 50 قضية تربوية معاصرة
الرؤية- خلود المقبالية
صدر حديثًا "كتاب الإبحار في فضاءات التعليم" للدكتورة أمل بنت عبد الله البوسعيدية الأكاديمية والباحثة المتخصصة في مجال التعليم، وهو عبارة عن دليل عملي للمعلمين والمهتمين بالشأن التعليمي؛ إذ يجمع بين النظرية والتطبيق، من خلال استعراض 50 قضية تربوية وتعليمية مستوحاة من واقع المدارس والفصول الدراسية، كذلك يقدم حلولا وأفكارا قابلة لتطبيق في المدارس والفصول الدراسية.
ويهدف الكتاب الى مساعدة المعلمين على فهم التحديات التي تواجههم بشكل أفضل، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتغلب عليها. كذلك يسعى الى تقديم رؤى وتحليلات حول هذه القضايا من وجهة النظر الدكتورة أمل بنت عبد الله البوسعيدية.
وقد لاقى الكتاب استحسانا واسعا من قبل التربويين والمعلمين، الذين أشادوا بأسلوبه الواضح والمباشر، ومحتواه العملي المفيد الذي يلامس احتياجاتهم وتحدياتهم اليومية. ووصفه البعض بأنه" دليل عملي لا غنى عنه لكل معلم يسعى إلى تطور والتميز".