الخميس.. الزمالك يستأنف تدريباته بعد الراحة 7 أيام
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يستأنف فريق الكرة بالزمالك، بعد غدٍ الخميس، تدريباته على ملعب النادي في ميت عقبة؛ وذلك بعد الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبين مدة 7 أيام، بقرار من المدرب معتمد جمال.
ويستعد الزمالك حاليا للمشاركة في دورتين وديتين بالإمارات، الأولى، في بطولة نادي الوحدة الإماراتي الودية بأبوظبي والمقرر إقامتها خلال الفترة 18 وحتى 24 يناير المقبل بمشاركة أندية الوحدة الإماراتي والاتفاق السعودي وأم صلال القطري.
والثانية، في بطولة كأس دبي للتحدي خلال الفترة من 26 وحتى 28 يناير المقبل، بجانب أندية الرجاء المغربي والأهلي السعودي ووهان ثري تاونز الصيني، على أن تقام المباريات على ستاد آل مكتوم.
ويتصدر فريق الكرة الأول بالزمالك مجموعته الثانية في كأس الكونفيدرالية الأفريقية برصيد 10 نقاط بعد خوض 4 مباريات، وضمن التأهل رسميا لربع نهائي البطولة.
وخلال 4 مباريات بدور المجموعات بالكونفيدرالية الأفريقية بالنسخة الحالية، حقق الزمالك الفوز في 3 مباريات وتعادل في مباراة ولم يتلقَّ أي خسارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك الوحدة الإماراتي الأهلي السعودي أيمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
إطلاق القمر «MBZ-Sat» إلى مداره يناير المقبل
آمنة الكتبي (دبي)
أكد المهندس عامر الصايغ الغافري، مدير إدارة تطوير الأنظمة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، مدير مشروع القمر الاصطناعي الجديد «محمد بن زايد سات» «MBZ-Sat»، استعداد فريق العمل الموجود في الولايات المتحدة الأميركية لإتمام عملية إطلاق القمر في يناير المقبل، مشيراً إلى أن جميع التحضيرات الفنية والتقنية تسير وفق الجدول الزمني المحدد، كما سيتم نقل القمر إلى صاروخ الإطلاق قريباً.
وقال لـ«الاتحاد»: «إن إطلاق (MBZ-Sat) هو تتويج لسنوات من العمل المتواصل والبحث العلمي، وما يميز هذه المرحلة هو أن القمر الاصطناعي يعد ثاني قمر إماراتي يطوره، ويبنيه بالكامل فريق يضم عدداً من المهندسين الإماراتيين بعد (خليفة سات)، الذي أدى دوراً محورياً في دعم صناعة الفضاء المحلية، مع بناء 90% من الهيكل الميكانيكي، و50% من الوحدات الإلكترونية للقمر الجديد في دولة الإمارات، ما يبرز تطور الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي».
وأضاف «يعد القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) قمراً جديداً يعكس الطموح الكبير لدولة الإمارات في مجال الفضاء، ويهدف إلى تعزيز مكانة الدولة في قطاع التكنولوجيا والابتكار، ودعم الأبحاث العلمية التي تخدم التنمية المستدامة»، لافتاً إلى أن القمر يزن حوالي 700 كلجم بأبعاد 3 أمتار في 5 أمتار، بقدرة عالية على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف، مقارنة مع نظيره الذي تم إطلاقه سابقاً، بالإضافة إلى زيادة سرعة نقل وتحميل البيانات بمقدار ثلاثة أضعاف عن الإمكانات المتاحة حالياً. كما يساعد نظام جدولة ومعالجة الصور المؤتمت بالكامل في القمر على إنتاج صورٍ تفوق كمية الصور التي يُنتجها المركز حالياً بعشرة أضعاف».
أعلى معايير الجودة
أوضح أنه تم تجهيز القمر (MBZ-SAT) بنظام آلي لترتيب الصور على مدار الساعة، بما يضمن الحصول على أعلى معايير الجودة لصور الأقمار الاصطناعية المخصصة للاستخدام التجاري في العالم، وسيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف، مقارنة بالأنظمة التي أطلقت في فترات سابقة، كما سيرفع سرعة نقل البيانات التي يبثها إلى الأرض بثلاثة أضعاف السعة الحالية. أما نظام الجدولة والمعالجة المؤتمتة بالكامل لإرسال الصور من (MBZ-SAT)، فسيتمكن من إنتاج أكثر من 10 أضعاف الصور التي يوفرها المركز في الوقت الحالي.
وذكر الغافري أن (MBZ-SAT) سيكون أول قمر اصطناعي قادر على اكتشاف عدد أكبر من العناصر الاصطناعية والطبيعية على السواء، بمعدل أعلى من الدقة والكثافة النقطية، مقارنة بالنطاق الحالي لأقمار مراقبة الأرض، كما ستكون البيانات الأولية التي تم جمعها بنظام القمر الاصطناعي الجديد قادرة على معالجة وظائف الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، للمساعدة في تحليل ومعالجة صور القمر بطريقة أسرع.
وتابع: «من التقنيات المستخدمة في المشروع، الدفع النفاث، وهو نظام تأيين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طور مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية، ما يجعلنا نصل إلى أقل من 0.1% من الخطأ في التعرف إلى مواقع الصور».
وأضاف أن القمر سينطلق إلى مداره على متن صاروخ «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، ويتكون من مرحلتين، حيث اختيرت شركة «سبيس إكس» لهذا الأمر، لكونها تمتلك رصيداً من 125 عملية إطلاق، و85 عملية هبوط، موضحاً أن بيانات القمر الاصطناعي ستستخدم في دعم عمليات الإغاثة والتقليل من مخاطر الكوارث الطبيعية، ودراسة التغيرات البيئية التي تحدث على الأرض، والمسطحات المائية، وتوفير معلومات عن صحة المحاصيل الزراعية والتخطيط لتوسعتها، والتنظيم العمراني والتخطيط لبناء المدن.
وقال إن دقة القمر الاصطناعي ستمكنه من تقديم صور فضائية في الأطياف المتنوعة، مثل الأبيض والأسود، والأشعة فوق الحمراء، وكذلك الأطياف المرئية التي تشمل الألوان الأخضر والأحمر والأزرق.
وتابع الغافري: «سيكون (MBZ-Sat) أول قمر اصطناعي يمتلك القدرة على رصد عدد كبير من الأهداف الطبيعية، ومن صنع الإنسان، بدقة عالية تفوق الأقمار الاصطناعية المخصصة لأغراض الرصد. وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل النظام الجديد في القمر الاصطناعي على جمع البيانات الأولية ومعالجتها بمرونة وسرعة بفضل وظائف الذكاء الاصطناعي المُحسّنة، التي تساعد أيضاً في تحليل ومعالجة الصور الفضائية بشكل أسرع».
وتابع: «يتميز القمر بقدرته على تقديم بيانات دقيقة تُستخدم في مجالات عديدة مثل الزراعة، والبيئة، وإدارة الموارد الطبيعية، ما يجعله إضافة نوعية لمجال الاستشعار عن بُعد في المنطقة».
خبرات وطنية عميقة
وأكد الغافري أن الفريق يتألف من مجموعة من المهندسين والباحثين الإماراتيين الذين يتمتعون بخبرات عميقة في مجال تصميم وتطوير الأقمار الاصطناعية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعكس جهودهم الكبيرة على مدار السنوات الماضية، كما يبرز نجاح برامج التدريب والتأهيل الوطنية التي وضعتها الدولة لدعم قطاع الفضاء.
وأضاف: «تظهر مشاريع مثل (محمد بن زايد سات) أن الإمارات ليست فقط مستهلكة للتكنولوجيا بل هي أيضاً منتجة لها، فخلال العقد الماضي، حققت الدولة إنجازات كبرى مثل إطلاق (خليفة سات)، و(مسبار الأمل). والآن، مع تطوير وإطلاق (محمد بن زايد سات)، نُثبت أن الإمارات قادرة على التنافس على المستوى العالمي في علوم الفضاء والتكنولوجيا».
وقال: «هدفنا بناء قطاع متكامل في دولة الإمارات فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة، والوصول إلى أقصى استفادة من علوم وصناعات الفضاء، وما يمكن الانتفاع به من إمكانات جديدة يفتحها هذا المجال لدعم جهود التطوير والتنمية في الدولة».