المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية بالأسلحة المناسبة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية، محققة فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيانات منفصلة اليوم: “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة استهدف مقاتلو المقاومة بالأسلحة المناسبة وبصواريخ بركان موقع زبدين وانتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع راميا، وحققوا إصابات مباشرة”.
كما استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو قرب ثكنة دوفيف وموقع الراهب وقيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت وغرفة رصد قرب ثكنة شوميرا، وحققت فيها إصابات مباشرة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت أمس عدة تجمعات ومواقع للعدو الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، موقعة فيها إصابات مؤكدة.
من جهة أخرى جدد العدو الإسرائيلي اليوم قصفه للعديد من القرى والبلدات في الجنوب اللبناني، حيث قصف بالقذائف الفوسفورية جبل بلاط- مروحين بينما سقطت قذيفة فوسفورية في المنطقة الواقعة بين قاعقعية الجسر ووادي الحجير.
كما قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي أطراف بلدتي بليدا وميس الجبل لجهة وادي السلوقي وأطراف بلدتي بيت ليف والناقورة وخراج بلدة راشيا الفخار وتلة المطران منطقة حمامص في سردا وكذلك وطى الخيام، في حين أصيب مدنيان جراء القصف المعادي لبلدة تولين.
بينما شنت مسيرة تابعة للعدو غارتين متتاليتين على منطقة مفتوحة بين بلدتي جبشيت وشوكين ملقية صاروخاً موجهاً في كل غارة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
متابعات ـ يمانيون
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” المنعقد بالعاصمة صنعاء بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.
وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.
واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.
وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.