88 بالمائة من صادرات المغرب منتوجات صناعية وفقا للوزير مزور
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال رياض مزور، وزير التجارة والصناعة، اليوم الثلاثاء، إن 88 بالمائة من صادرات المغرب حتى متم أكتوبر الماضي، منتوجات صناعية، معربا عن اعتزازه بمساهمة الصناعة في الناتج الداخلي الخام.
وأضاف مزور في جوابه على أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، “المناطق الصناعية كانت ركيزة أساسية في تاريخ المغرب ولعبت دورا أساسيا في تنمية الصناعة”.
وقال أيضا، “حين تخلق المناطق الصناعية، يتم ذلك بضوابط ومعايير عالمية لاستقطاب المستثمرين وتسهل عليهم عددا من الأمور، منها تبسيط المساطر وتوفير العقار للاستثمار بثمن مناسب”.
ويرى المسؤول الحكومي أن “الاندماج المحلي يوجد في صلب الاستراتيجيات المتتالية الصناعية، لأنه فرصة من أجل خلق مناصب شغل جديدة، كما يقوي تنافسية المنتوج الوطني”، مشيرا إلى ان “هذا هو الانشغال الدائم للوزارة”.
وتحدث الوزير عن القيمة المضافة التي كانت تخلقها الصناعة، وقالت إنها “كانت تبلغ أكثر من 100 مليار درهم سنة 2015، واليوم تحقق الصناعة نحو 212 مليار درهم من القيمة المضافة”.
كلمات دلالية التجارة والصناعة رياض مزور مجلس المستشارين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجارة والصناعة رياض مزور مجلس المستشارين
إقرأ أيضاً:
هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج “فايس ذا نايشن” على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.
واختتم حديثه بالقول: “نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا”.
واحتفل المغرب و الولايات المتحدة مؤخرا بالذكرى 20 لاتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية.
وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.
و بحسب متتبعين، فإن المغرب يسعى من جانبه لإعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها، حتى تضمن الرباط ما يمكن تسميته بـ“التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.