غالانت يلمح لمسؤولية إسرائيل عن هجمات في عدة دول
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إلى أن تل أبيب نفذت عمليات في دول عدة تزامنا مع الحرب على قطاع غزة، كما حذر من تداعيات الإخفاق في تحقيق الأهداف المعلنة لهذه الحرب.
وقال غالانت في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "نحن في حرب متعددة الجبهات ونتعرض للهجوم من 7 جبهات: غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية والعراق واليمن وإيران.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 20 ألفا و915 شهيدا و54 ألفا و918 جريحا حتى أمس الاثنين، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة بالقطاع.
وتدخلت أطراف من لبنان وسوريا والعراق واليمن لدعم المقاومة الفلسطينية عبر استهداف مواقع إسرائيلية وأخرى للقوات الأميركية في المنطقة، ومنع الملاحة في البحر الأحمر باتجاه الموانئ الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بمجريات الحرب على غزة، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي القول بأنها ستكون حربا طويلة وصعبة و"تكاليفها ثقيلة"، لكن لها ما يسوّغها، حسب قوله.
ورأى غالانت أن عدم تحقيق أهداف الحرب -وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين- سيؤدي إلى مشكلة لأن الإسرائيليين "لن يرغبوا بالعيش في مكان لا نعرف كيف نحميهم فيه".
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 492 من ضباطه وجنوده منذ طوفان الأقصى، منهم حوالي 160 منذ بدء هجومه البري على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
الثورة نت|
كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.
وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.
وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.