تعزيز التعاون فـي مجالات حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
التقى الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بالدكتورة عالية بنت هلال السعدية رئيسة جمعيَّة الاجتماعيين العُمانية، وبحث معها تعزيز أوْجُه التعاون بين اللجنة والجمعية في مختلف المجالات المتصلة بحقوق الإنسان. في بداية اللقاء عرَّف رئيس اللجنة بعمل اللجنة، والاختصاصات المنوطة بها، واستعرض جانبًا من جهودها في مجال الرصد وتلقِّي البلاغات، والتوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، وأبدى استعداد اللجنة للتعاون مع الجمعية في مختلف المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان.
من جانبها عرَّفت رئيسة جمعية الاجتماعيين العُمانية بعمل الجمعية، والبحوث والدراسات الميدانية التي تقوم بها، والجهود التي تبذلها لاستثمار الخبرات العلمية للمختصين في علم الاجتماع، والعمل الاجتماعي. حضر اللقاء سعود بن صالح المعولي نائب رئيس اللجنة، والدكتور يحيى بن محمد الهنائي عضو اللجنة، ولبيبة بنت محمد المعولية عضو اللجنة، وعدد من المختصين باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.