عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا دوريًا لهيئة أركان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية لمناقشة التخطيط للعام المقبل والإمدادات لقوات الدفاع الأوكرانية.

واستمع رئيس أوكرانيا إلى تقارير وزارة الصناعات الاستراتيجية ووزارة الدفاع وموافقات هيئة الأركان العامة وناقش المشاركون في الاجتماع توزيع الطلبيات وتوسيع نطاق المنتجين، بحسب ما أوردته وكالة “أوكرينفورم” الأوكرانية.

وقال زيلينسكي "الآن، شاركت بالفعل مئات الشركات في الصناعات الرئيسية، وأنا ممتن لكل شركة توفر النتيجة المرجوة لمحاربينا، ويجب أن يكون عام 2024 وقتًا للنمو الكبير في الإنتاج الدفاعي المحلي. 

وأكد الرئيس الأوكراني "نحن نقدم التعاقدات والميزانية"، وقد تم إيلاء اهتمام خاص لإنتاج جميع أنواع الطائرات بدون طيار، وتحديداً طائرات بدون طيار FPV، والذخيرة الخاصة بها.

وأضاف زيلينسكي: "يجب أن تصبح أوكرانيا قادرة على توفير جميع احتياجات الطائرات بدون طيار الضرورية".

واستمع الرئيس زيلينسكي إلى تقارير القائد العام وقادة القطاعات حول الأوضاع في ساحة المعركة، أي المواقف والاحتياجات المحددة، معربا عن امتنانه للقوات الجوية الأوكرانية لتدمير سفينة حربية روسية أخرى الليلة الماضية.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، ذكرت منصة "وور زون" الأمريكية أن الحكومة الأوكرانية لديها خطة طموحة تستهدف إنتاج مليون طائرة مسيرة بدون طيار (درون) خلال عام 2024 محليا لاسيما الطائرات التي يتم توجيهها بآلية منظور الشخص الأول (FPV)، بيد أنها شككت في قدرة أوكرانيا على تحقيق هذا الهدف.

وأشارت المنصة المتخصصة في الشئون العسكرية والدفاعية في سياق تقرير لها، إلى أن الطائرات بدون طيار التي يتم توجيهها بآلية منظور الشخص الأول (FPV) تعنى هنا الطائرات المسيرة الصغيرة رباعية المراوح (كواد كوبتر) المزودة بكاميرات والتي تلعب دورا أساسيا في ساحات المعارك والحرب المعلوماتية بفضل الصور التي تلتقطها.

ونقلت المنصة عن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكرانية أولكسندر كاميشين أن بلاده تستهدف أيضا تصنيع 11 ألف طائرة هجومية متوسطة وبعيدة المدى في أوكرانيا وأيضا "مسيرات انتحارية" ، غير أنها (المنصة) شككت في قدرة كييف على تحقيق مثل هذا الهدف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي إنتاج المسيرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.. كلب روبوتي يقاتل طائرة مسيّرة

قتال الكلاب الروبوتية ضد الطائرات المسيّرة قد يبدو وكأنه مشهد من أفلام الخيال العلمي، لكنه أصبح واقعاً، بعد انتشار مقطع فيديو يصور هذا المشهد الحقيقي على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، مما أثار نقاشات حول مستقبل تشارك فيه الآلات في الحروب، والتحديات التي ستحدد الطرف المنتصر في معارك المستقبل.

أصبحت الطائرات المسيّرة جزءاً أساسياً من الحروب بعد أن كانت تكنولوجيا مستقبلية.

في مطلع القرن الحالي، حلّقت الولايات المتحدة بأولى طائراتها المسيّرة بأجنحة امتدت لـ 20 متراً وبارتفاع يصل إلى 15 ألف متر، ولكن تكلفة تصنيع كل منها بلغت ملايين الدولارات.

وفي غضون أكثر من عقدين من الزمان، أصبحت الطائرات بدون طيار أصغر حجماً وأكثر رشاقة وأقل تكلفة في الإنتاج، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ".


الكلب ضد الطائرة بدون طيار

ولا يذكر المقطع المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي مكان اللقطة، لكنه يُظهر الطائرة بدون طيار وهي تحمل ألعاباً نارية مثبتة على معدات الهبوط الخاصة بها، كما أن الكلب لديه آلية إطلاق ألعاب نارية مثبتة على ظهره.

ويتنافس الاثنان مع بعضهما البعض أثناء تفادي الطلقات النارية التي يتم إطلاقها.

وفي المقطع القصير، تتحرك الطائرة بدون طيار أيضاً بعيداً عن موقعها لتقديم زاوية هجوم جديدة، مما يجبر الكلب على المناورة بنفسه ومحاربة التهديد الجديد.

الحرب الأولى للآلات

ومن غير الواضح من المقطع ما إذا كان يتم التحكم في الروبوتين يدوياً أو يعملان بشكل مستقل، لكنه فتح مناقشات حول ما تعنيه الحرب في المستقبل القريب.

وذهب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى التكهن بأن هذه كانت "الحرب الآلات الأولى" و"فجر الحرب الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست (SCMP)، بينما علق آخرون على مزايا هذه الطائرات بدون طيار في بيئات معينة وكيف يمكن نشرها.


التكنولوجيا المدنية تتحول إلى قوة عسكرية

ومن الصور المتاحة، يبدو أن كل من الطائرة بدون طيار والكلب الآلي المستخدمين في هذا العرض التوضيحي ليسا من صنع عسكري على الإطلاق.

ومن المحتمل أن تكون الطائرة بدون طيار من DJI، بينما الكلب الآلي من Unitree ويقع كلا المصنعين في الصين، ويؤكدان بقوة أن تكنولوجيتهما مخصصة للاستخدام المدني فقط.

وفي العام الماضي، أوقفت شركة DJI التي يقع مقرها في شنتشن عملياتها في روسيا وأوكرانيا بشكل قاطع منذ استخدام تكنولوجيتها في التطبيقات العسكرية.

ويمكن تجهيز الكلاب الآلية بسهولة بمسدس لإطلاق النار على الأهداف، وفي خضم كل هذا، شددت الصين سياسات التصدير الخاصة بالطائرات بدون طيار ومكوناتها لمنع الاستخدام العسكري، ومع ذلك، أظهرت شركات أخرى مثل شركة China North Industries Group Corporation (Norinco) ذئباً آلياً يمكنه دعم العمليات العسكرية مثل الاستطلاع والنقل وحتى المساعدة في الهجمات أثناء العمليات.
كما عرض الجيش الصيني نسختين من الكلاب الآلية، التي بنتها شركة  Unitree، في تدريبات عسكرية مشتركة مع كمبوديا العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 37 مسيرة روسية
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً عسكرياً رفيع المستوى من وزارة الدفاع التركية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 29 طائرة دون طيار روسية
  • قوات الدفاع الروسية تسقط أكثر من 60 طائرة بدون طيار أوكرانية..خلال الليل
  • الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.. كلب روبوتي يقاتل طائرة مسيّرة
  • تكنولوجيا روسية متقدمة.. بوتين يزور مركز إنتاج الطائرات المسيرة في سمارا
  • مصدر مسؤول رفيع المستوى: كان يجب تحري الدقة قبل الحديث عن إجراء اتصال بين الرئيس السيسي وترامب
  • مصدر رفيع المستوى: لا صحة لإجراء اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي
  • بـ 31.5 مليون دولار.. كامل الوزير يشهد افتتاح خط إنتاج جديد لمصنع كوكاكولا بالسادات
  • ‏السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل