شمس الكويتية متحدثة عن ماضيها: ما أسخفني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
خاص
تحدثت الفنانة شمس الكويتية عن جوانب من حياتها الشخصية، معترفة بأنها كانت تصرف الكثير من الأموال على تدليل نفسها.
وأوضحت شمس أنها أنفقت أموالاً كثيرة، ولو أنها ادّخرت هذه الأموال لكانت اشترت بلد بأكمله.
وذكرت أنها ذات مرة سافرت إلى روما، من أجل تناول آيس كريم رفقة حبيبها السابق، وتكلّفت الرحلة إلى روما 100 ألف دولار أميركي، كما كانت أحياناً تسافر إلى باريس لتناول وجبة العشاء فقط.
وأكدت أنها مع مرور الوقت تغيّرت طباعها كثيراً، ففي الماضي كانت تحب أن تُسعد نفسها بشتى الطرق ومهما كلفها الأمر، أما اليوم فقد تخلّت عن الكثير من الأمور.
وقالت: “في البداية كنت أقوم بأشياء سخيفة وما أسخفني… كنت أعتقد أن هذا هو حب الذات”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأموال شمس الكويتية فن
إقرأ أيضاً:
مصر بتتغير .. ولكن
الحقيقة ان هناك تغييرًا كبيرًا يحدث فى مصر بدأ بالتغيير الوزارى وحركة المحافظين وأخيرًا التغييرات فى الهيئات الإعلامية وبعض الهيئات الأخرى.
التغيير سنة الحياة، ودائما يحمل فى طياته الخير بسبب دفعة التفاؤل التى تصاحبه، وقوة الدفع الذاتى بفعل ضخ دماء جديدة فى شريان الجهاز الإدارى للدولة.
صحيح هناك بعض الملاحظات على بعض الأسماء التى شملتها التغييرات، ولكن فى النهاية لا يمكن لحركة تغيير كبيرة أن تخلو من ثغرة هنا اوهناك فالاختبار فعل بشر يصيب ويخطئ.
اهم ما فى الأمر هو الجرأة والقدرة على أحداث تغيرات كبيرة بدون اهتزاز فى أركان الدولة، وهذا يحسب للنظام السياسى الحالى، وقدرته على إحداث تجديد لنفسه خاصة مع ولاية جديدة لرئيس البلاد.
الملاحظة الجديرة بالاهتمام فى هذه التغييرات هى الغياب التام للأحزاب السياسية وعدم حصولها على نسب حتى ولو قليلة من حركة التغييرات الأخيرة
وهو ما يستدعى أن تقف الأحزاب السياسية مع نفسها فى محاولة للبحث فى الأمر وأسباب تراجع تمثيلها.
الحقيقة ان بعض المؤسسات التدريبية والسياسية التى نشأت تحت رعاية الدولة وفى الغالب تأتى منها معظم الأسماء خاصة فى نواب الوزراء والمحافظين لا يمكن أن تحل محل الأحزاب السياسية رغم القيمة المضافة من وجودها ودقة الاختيارات التى تدخل إليها قبل الانتقال للمناصب القيادية.
الأصل فى الحياة السياسية وطبقا للدستور هو تداول السلطة بشكل سلمى بين الأحزاب.
وهنا لا بد من مد النظر الى الانتخابات البرلمانية القادمة وضرورة أن تفرز كتلتين كبيرتين إحداهما تكون اليوم الموالية والاخرى المعارضة، وغدا تتبدل الأدوار بينهما.
صحيح أن الرئيس الحالى لا يرأس اى حزب سياسى ولكن بعض الأحزاب تعتبر نفسها أحزاب الرئيس وهذا ليس عيبا بشرط إتاحة فرص متساوية بين الجميع قبل اعلان نتائج الانتخابات بعدها تتجمع أحزاب السلطة فى تكتل كبير واحزاب المعارضة فى تكتل آخر.
التغييرات التى حدثت لا بد ان يتبعها أمران الأول هو الاتجاه الى العمل بقوة على المستوى الاقتصادى، والثانى فتح المجال السياسى أمام الأحزاب للوصول الى الدولة المدنية الحقيقية التى تقوم على الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة.
[email protected]