أمين حزب حماة الوطن: إصدار قانون الإدارة المحلية ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد المستشار طلعت الفاوى أمين حزب حماة الوطن قسم التبين جنوب القاهرة على ضرورة اصدار قانون المحليات لما له من أهمية كبيرة في تقديم الخدمات للمواطن البسيط حيث أن المحليات تقدم 60% من الخدمات الموجهة للمواطن في كافة المجالات، وبقدرتها على الأداء يتم قياس مدى رضاء المواطن عن أداء الدولة تجاهه لذلك نؤكد على أهمية السرعة في إصدار قانون الإدارة المحلية الجديد وإعادة تأهيل وتطوير الإدارة المحلية من خلال عدة محاور منها إعادة هيكلة مؤسسات الإدارة المحلية وتنظيم الإدارات وتفعيل المراكز التكنولوجية والقضاء على الروتين في إصدار التراخيص وخاصة تراخيص البناء في ظل القوانين الجديدة ومنها قانون التصالح فى مخالفات البناء الذى يعد هدية من الرئيس للمواطن.
وأضاف الفاوي أنه لابد من وضع الية لتقييم الموظفين ورفع كفاءتهم وإرساء اللامركزية وزيادة سلطات المحافظين وإعادة المجالس المحلية لما لها من دور رقابي يتمتع أعضاؤه بأدوات رقابية شديدة لمحاسبة ومتابعة أداء الجهات التنفيذية مما يحقق طموحات الوطن ورضا المواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المحلیة
إقرأ أيضاً:
بعد تصاعد الضغوط الأمريكية.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة
بعد تصاعد الضغوط الأمريكية لإنهاء نفوذ المجلس.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة|
الجديد برس|
تواجه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، موجة ضغوط أمريكية تهدف إلى إعادة ترتيب الخارطة السياسية في عدن وإضعاف نفوذ الانتقالي لصالح قوى أخرى.
وتأتي هذه التطورات وسط صمت لافت من رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، الذي بدا موقفه مبهماً بين إشارات قد تفسر على أنها استعداد للتسليم بالواقع الجديد.
وأثارت التحركات الأمريكية الأخيرة، والمتمثلة في دعم تكتل سياسي جديد يضم قوى الإصلاح والمؤتمر، ردود فعل متباينة داخل صفوف الانتقالي. فقد عبر يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة الانتقالي، عن رفضه لهذه التحركات، متّهماً السعودية بالفشل في إدارة الأزمة اليمنية والملف اليمني بما يعرف بعاصفة الحزم، ومشيراً إلى أن التحركات الأمريكية تهدف إلى إعادة شرعية “قوى الشرعية” التي سبق للانتقالي طردها من عدن.
وشدد الشعيبي في تغريداته على أن المجلس الانتقالي يرفض المشاركة في التكتل المدعوم أمريكياً، ملمّحاً إلى إمكانية التحالف مع “الحوثيين” في مواجهة ما أسماه “الاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي” لعدن، وهي خطوة قد تمثل تحولاً نوعياً في نهج المجلس.
وقد عبر قياديون آخرون في المجلس عن مخاوف مماثلة، منهم حسين عاطف والشيخ سالم أبو زيد الخليفي، حيث أكدوا أن التعاون مع “الحوثيين” بات ضرورة لمواجهة التحركات الأمريكية في الجنوب.
ورغم تزايد نبرة الرفض داخل المجلس، إلا أن قيادته العليا تبدو مستسلمة للضغوط؛ حيث عاد الزبيدي ونائبه فرج البحسني للمشاركة في اجتماعات المجلس الرئاسي من الرياض، فيما غاب عضو الانتقالي أبو زرعة المحرمي، في إشارة قد تدل على عدم رضاه عن التحركات السياسية الأخيرة.
تشير هذه التحولات إلى أن المجلس الانتقالي يواجه تحدياً غير مسبوق، قد يهدد نفوذه في عدن ويعيده إلى نقطة الصفر، خاصة مع التلويح بالعقوبات الدولية وتزايد التحقيقات حول الفساد داخل المجلس، ما يضع قيادته أمام خيارات صعبة قد تحدد مستقبله في المشهد السياسي اليمني.