ناهد السباعي تنضم إلى أسرة مسلسل محارب مع حسن الرداد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت الفنانة ناهد السباعي انضمامها لأسرة مسلسل محارب بطولة الفنان حسن الرداد.
وشاركت ناهد السباعي متابعيها صورة جمعتها بالفنان حسن الرداد، عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، وعلقت عليها: بسم الله توكلنا على الله.
رثت الفنانة ناهد السباعي والدتها المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، حيث نشرت مجموعة من أبرز الصور التى جمعتها مع والدتها من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام.
وكتبت ناهد السباعي على الفيديو ، معلقة: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".. و"بشر الصابرين" و"جزآهم بما صبروا جنة وحريرًا"، و"المبطون شهيد.
ووجهت ناهد السباعي رسالة إلى والدتها الراحلة من خلال صفحتها الشخصية بموقع الصور الشهير انستجرام خلال الأيام الماضية.
وكتبت ناهد السباعي، "حبيبتي و امي و صحبتي و بنتي و كل حياتي اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها، وأكــــرم نزلها ووسع مدخلها ، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس".
عزاء ناهد فريد شوقي
وأقيم عزاء ناهد فريد شوقي بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على تقديم واجب العزاء وكان من ضمن الحضور الفنانة دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان وسيد رجب والمنتج أحمد السبكي وخالد زكي ومحمد أبو داوود .
كما حضر هشام ماجد ودينا وفيدرا وداليا البحيري ودنيا عبد العزيز وزوجها ومادلين طبر ونرمين الفقي وإيمان العاصي.
وغابت ناهد السباعي عن حضور جنازة والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، بسبب عدم قدرتها على اللحاق بموعد دفن الجثمان لتواجدها خارج مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأيام الماضية الراحلة ناهد فريد شوقى الجزء الثالث الفنان حسن الرداد الفنانة دنيا سمير غانم الفنانة ناهد السباعي المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي ناهد السباعی ناهد فرید
إقرأ أيضاً:
غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي
زنقة 20. الرباط
انضمت جمهورية غينيا إلى البلدان التي أشادت بـ “القدرة على الابتكار” و”الحنكة الدبلوماسية” للمغرب، وذلك عقب دعوة المملكة إلى مشاورات غير رسمية مع كل من غينيا وبوركينا فاسو والغابون ومالي والنيجر والسودان، في إطار رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
وفي رسالة موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد رئيس الدبلوماسية الغينية، موريساندا كوياتي، أن هذه المبادرة تعكس “تقدما فعليا في تدبير التغيرات السياسية في إفريقيا، وتجسد مرة أخرى القدرة على الابتكار والحنكة الدبلوماسية” للمملكة المغربية التي دعت، بصفتها رئيسة لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، إلى مشاورات غير رسمية مع هذه البلدان الإفريقية الستة في 18 مارس الجاري بأديس بابا.
وتأتي رسالة الوزير الغيني في أعقاب رسائل مماثلة لرؤساء دبلوماسية كل من بوركينا فاسو والغابون والنيجر ومالي، الذين أشادوا أيضا بـ “المبادرة النبيلة” والدور الحاسم” الذي اضطلعت به الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن في تكريس هذه المشاورات غير الرسمية.
كما نوهوا، في رسائلهم، بالريادة الجديدة للمغرب على رأس المجلس، ولا سيما “بصمة المملكة المغربية القائمة على النهوض بحوار بناء ومستنير بالواقعية والإنصات المتبادل”، مما يؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية الإفريقية والدولية”، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتعكس هذه المبادرة المغربية لدعوة البلدان التي تمر بانتقال سياسي إلى مشاورات غير رسمية حرص المملكة على مواكبة هذه الدول المعنية، وخاصة في ما يتعلق بتسريع عملية الانتقال السياسي، من خلال مشاريع ملموسة، بهدف مساعدتها على رفع التحديات المتعلقة بمجالات التنمية، والأمن الغذائي والصحي، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وكذا تسريع عودتها إلى النظام الدستوري.
وتستند هذه المبادرة إلى الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تقوم على مبدأ التضامن الفاعل، خاصة تجاه هذه الدول، حتى تتمكن من استعادة مكانتها داخل الاتحاد الإفريقي، وتساهم بدورها في تعزيز الأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية.
وإذ لا يمكن للمغرب، الذي يعتز بجذوره الإفريقية، أن يتحمل رؤية هذه البلدان تتخلف عن الركب، فهو يواصل العمل بمبدأ التضامن لمواكبتها وتسريع عودتها إلى النظام الدستوري والمؤسسات الإفريقية.
وهكذا، أبانت المملكة دائما عن التزام فعال ومتضامن تجاه هذه البلدان الستة لمساعدتها على تسريع عمليات الانتقال الخاصة بها، بناء على الأسس المؤسساتية الديمقراطية التي يدعو إليها الاتحاد الإفريقي، وبالتالي تسريع عملية إعادة إدماجها بالكامل في المنظومة الإفريقية.
وقد تم إجراء مشاورات غير رسمية منتظمة مع مجلس السلم والأمن مكنت من تحديد التحديات التي تواجهها هذه البلدان خلال مراحلها الانتقالية، بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالتنمية من قبيل التغير المناخي والأمن الغذائي أو الصحي.
كما أتاحت هذه المشاورات بحث سبل تجاوز هذه التحديات الخاصة بالمرحلة الانتقالية، مع إشراك القطاعات التقنية المختصة في اللجنة والمؤسسات المتخصصة للاتحاد الإفريقي من أجل تقييم حجم هذه الإشكاليات واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها.
وتتماشى هذه المشاورات غير الرسمية تماما أيضا مع المبادرات والجهود التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، ولا سيما المبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية.
كما تجسد التضامن الفاعل للمملكة إزاء البلدان الإفريقية وإرادتها الراسخة لتوطيد التعاون الإفريقي خدمة لرفاه شعوب القارة، وذلك بهدف بروز إفريقيا مزدهرة ومستقرة قادرة على رفع التحديات المتعددة التي تعترضها.
وقد رسخ المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكانته كفاعل لا محيد عنه في الوساطة في عدد من الأزمات الإفريقية. ويندرج هذا النهج ضمن الرؤية الملكية المستنيرة التي تعكس التزام المملكة الدائم برفع التحديات المعقدة التي تعيق التنمية والاستقرار في إفريقيا، وذلك من خلال الدعوة إلى مقاربة استباقية وشاملة تستند إلى مبادئ المواكبة والتضامن الفاعل.
غينيا