اليوم.. إسدال الستار على منافسات البطولة الخليجية للفئات العمرية والفتيات للجولف
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الإمارات تواصل صدارتها لفئات البطولة وتنافس على مركز الوصيف بين عمان والسعودية
يسدل الستار مساء اليوم على منافسات البطولة الخليجية للفئات العمرية والفتيات للجولف التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر الجاري، بنادي غلا للجولف، بمشاركة 5 دول خليجية، ويقام حفل الختام برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية.
تألق الإمارات
واصلت المنتخبات الإماراتية تألقها في البطولة، حيث احتكر منتخب الفتيات صدارة هذه الفئة وحل المنتخب السعودي في المركز الثاني، بينما جاء منتخبنا الوطني في المركز الثالث، وفي فئة تحت 16 سنة حل المنتخب الإماراتي في المركز الأول، تبعه المنتخب الكويتي في المركز الثاني، بينما جاء منتخبنا في المركز الثالث، ثم المنتخب السعودي في المركز الرابع. بينما في فئة تحت 13 سنة، فقد احتكر المنتخب الإماراتي صدارة هذه الفئة، وحل منتخبنا الوطني في المركز الثاني، وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث.
وكانت نتائج اليوم الأول قد خلصت بصدارة منتخب الإمارات في فئة الفتيات، تبعها المنتخب السعودي، ثم ثالثا منتخبنا الوطني، وفي فئة تحت 16 سنة، حل المنتخب الإماراتي في صدارة المركز الأول، بينما جاء منتخبنا الوطني وصيفا، بينما حل المنتخب الكويتي ثالثا، أما المركز الرابع فكان من نصيب المنتخب السعودي، وفي فئة تحت 13 سنة احتل المنتخب الإماراتي المركز الأول، وجاء منتخبنا في المركز الثاني، بينما حل المنتخب السعودي في المركز الثالث.
وكان الاتحاد العماني للجولف قد بدأ الاستعداد مبكرًا لهذه البطولة بهدف ظهورها بالمستوى الذي يناسبها من حيث التنظيم الإداري والمستوى الفني ونجاحها والمساهمة في إيجاد أفضل الأجواء التنافسية للمشاركين، مما يساعدهم على حصولهم على أفضل النتائج الإيجابية وارتفاع المستوى الفني لديهم خاصة بعد السمعة الطيبة التي نالتها البطولة في التنظيم الإداري والفني خلال السنوات الماضية، وتحرص الاتحادات بدول مجلس التعاون الخليجي للجولف على إقامة البطولات في أوقاتها المحددة وفقًا لظروفها وإمكانياتها التنظيمية وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمّن نجاح واستقرار البطولة المقبلة وتعطيها المؤشر الإيجابي للاستمرارية لسنوات أخرى قادمة، وتمتلك سلطنة عُمان الملاعب المهيأة لتنظيم البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية، كما أن التطور اللافت الذي لامس سلطنة عُمان في رياضة الجولف حمل طابعا خاصا، وأصبح بمقدور سلطنة عُمان تنظيم أي بطولة دولية ودعوة اللاعبين المحترفين من مختلف القارات.
منافسات متفاوتة
من جانبه قال أحمد الفارسي الحكم العام للبطولة: ظهرت منافسات البطولة بصورة غير متجانسة ومتفاوتة وتباينت في اليومين الأول والثاني، كما أن الفرق المشاركة قدمت مستويات فنية متنوعة ومختلفة كليا عن المستويات التي حفلت بها البطولة في السنوات الماضية، فاليوم الأول من البطولة كان التوتر والارتباك واضحا على اللاعبين ولم يظهروا بالمستوى المتوقع منهم، ولكن في اليوم الثاني استطاعوا التخلص من جو التوتر وتعديل النتائج والدخول إلى أجواء المنافسة الحقيقة، وبكون لعبة الجولف لعبة فردية، فكل لاعب يعتمد على مجهوده الشخصي، وتألق المنتخب الإماراتي في منافسات الفئات ولديهم لاعبون مجيدون في اللعبة ويتمتعون بخبرة فنية واسعة، كما أن منتخبي سلطنة عمان والسعودية نافسا بشراسة في اليوم الثاني، ودور الحكم العام في البطولة يتمحور حول استقبال اعتراضات اللاعبين على قرارات الحكم الأساسي والوصول إلى حل يرضي الطرفين، وبشكل عام لا يوجد عدد كبير من المحكمين في لعبة الجولف بسلطنة عمان والوضع الراهن يتطلب تأسيس قاعدة بالمحكمين نظرا للاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بلعبة الهوكي، وبالطبع أن اللبنة الأساسية للعبة الجولف هي الفئة الناشئة وستمثل المنتخبات الوطنية في المحافل الخارجية مستقبلا. وحول دور نادي غلا للجولف في استضافة مثل هذه البطولات قال الفارسي: لا يخفى على الجميع أن ملعب نادي غلا للجولف يتميز بمواصفات عالمية يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تساهم هذه الملاعب في استقطاب السياحة لسلطنة عمان، ويسهل كذلك من المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة، كما أن البنية الأساسية تساعد بشكل إيجابي على إنجاح وانتشار والاستفادة من رياضة الجولف رياضيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
برنامج سنوي متكامل
قالت عبير الجهني رئيسة وفد المملكة العربية السعودية في البطولة الخليجية للفئات العمرية للجولف: تولي وزارة الرياضة السعودية واللجنة الأولمبية السعودية اهتماما خاصا بلعبة الجولف، كما يؤكد الاتحاد السعودي للجولف وشركة الجولف على أهمية تفعيل لعبة الجولف لدى فئات المراحل السنية وتشكيل منتخبات فيها، أما فيما يخص رياضة الجولف النسائية، لدينا برنامج سنوي متكامل يستهدف النساء فقط ويحمل اسم (السيدات أولًا)، بالإضافة إلى وجود رؤية مستقبلية لتوسيع نطاق رياضة الجولف النسائية على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية، ويسرنا رؤية التطور الحاصل في منتخبات فئتي الشباب والناشئين في دول الخليج،
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنتخب السعودی فی المرکز المنتخب الإماراتی فی المرکز الثالث فی المرکز الثانی منتخبنا الوطنی فی فئة تحت فی الیوم کما أن
إقرأ أيضاً:
البطولة: الوداد يمطر شباك السوالم بثلاثية ويرتقي إلى المركز الثالث
ارتقى الوداد الرياضي إلى المركز الثالث، عقب الانتصار على الشباب الرياضي السالمي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء موكوينا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب أسامة الزمراوي، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق رضوان الحيمر ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، ومن تم الحفاظ عليه، لكسب النقاط الثلاث الغائبة عنه منذ الجولة الثامنة، عندما انتصر على اتحاد طنجة بهدفين لهدف.
وفي الوقت الذي كان الشباب الرياضي السالمي يبحث عن التعادل، باغثه الوداد الرياضي بالهدف الثاني في الدقيقة 31 عن طريق اللاعب المهدي مبارك، مقربا فريقه من كسب النقاط الثلاث، ليصبح أبناء رضوان الحيمر مطالبين بتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، في ظل غياب النحاعة الهجومية، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم رفاق محمد مفيد بهدفين نظيفين.
وحاول الشباب الرياضي السالمي الوصول إلى شباك يوسف المطيع خلال أطوار الجولة الثانية، بغية تقليص الفارق، في الوقت الذي واصل الوداد الرياضي مناوراته بحثا عن الهدف الثالث، لحسم النتيجة لصالحه بشكل رسمي، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، لتستمر بذلك الندية بينهما فيما تبقى من دقائق.
واستمر الوداد في مناوراته مع مرور الدقائق، متمكنا من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 63 عن طريق اللاعب سيدي بونا عمار، معقدا من مأمورية الشباب الرياضي السالمي، الذي أصبح مطالبا بتسجيل هدفين لتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، وهو الأمر الذي يعد صعبا في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارس يوسف المطيع، رفقة رفاقه في الدفاع.
وظل الشباب الرياضي السالمي يبحث عن الهدف الأول من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون جدوى، نتيجة استمرار ضياع الكرات في وسط الميدان، ناهيك عن غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح الوداد الرياضي في إضافة الهدف الرابع، بالرغم من الفرص السانحة للتهديف التي سنحت له، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء موكوينا بثلاثية نظيفة.
ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثالث، متساويا في عدد النقاط مع المغرب الفاسي الرابع، ومقلصا الفارق مع الوصيف نهضة الزمامرة إلى نقطة واحدة، ومع المتصدر نهضة بركان إلى خمس نقاط، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند النقطة 14 في الصف 14، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى غاية إجراء جميع المباريات.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي الوداد الرياضي