الثورة نت/
أكدت جيما كونيل التي تقود فريقاً إنسانياً تابعاً للأمم المتحدة، الليلة الماضية، أن الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مناطق زعم “جيش” العدو الصهيوني أنها “آمنة” في قطاع غزة، “لم يتبق أمامهم سوى مساحة صغيرة في القطاع المكتظ بالسكان”.
وقالت كونيل، رئيسة فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التي زارت حي دير البلح وسط قطاع غزة الاثنين في بيان لها: “كان الناس يتجهون جنوباً ومعهم كل ممتلكاتهم في شاحنات صغيرة وشاحنات وسيارات في محاولة للعثور على مكان آمن”.


وتحدثت عما وصفتها بأنها “رقعة شطرنج بشرية يفر بداخلها آلاف الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات بالفعل”.. مضيفةً: “ليس هناك ما يضمن أن وجهتهم القادمة ستكون آمنة”.
وتابعت المسئولة الأممية التي تعمل في غزة منذ عدة أسابيع بالقول: إنها “تحدثت إلى العديد من الأشخاص”.. موضحةً أن “هناك مساحة صغيرة متبقية في رفح”.
وأشارت كونيل إلى أن “الناس لا يعرفون إلى أين سيذهبون”.. قائلةً: “كأن الناس يتم نقلهم في رقعة شطرنج بشرية، لأن هناك أمر إخلاء في مكان ما”.

وشددت كونيل على أن الفلسطينيين ينزحون “من تلك المنطقة إلى منطقة أخرى”.. قائلةً: “لكنهم ليسوا آمنين هناك”.
وتحدثت كونيل عن استشهاد طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام اسمه أحمد في مستشفى الأقصى في دير البلح، حيث تم نقل العديد من جرحى الغارات الجوية الصهيونية الليلة الماضية.
وقضت كونيل نحو ساعة ونصف ساعة في هذا المستشفى، وقالت: إنه (الطفل) “لم يكن في منطقة صدرت بشأنها أوامر إخلاء، بل كان في منطقة كان من المفترض أن تكون آمنة”، مشددةً على أنه “لا يوجد مكان آمن في غزة”.

ولفتت إلى أن “غارات جوية جديدة وقعت عندما كانت في المستشفى”، وإلى أنها “شاهدت بنفسها إحضار مصابين جدد”.
الجدير ذكره أنّ أكثر من 1.8 مليون شخص في غزّة باتوا نازحين ويسكنون خارج منازلهم، كما يرزح قرابة 2.4 مليون شخص في ظل ظروفٍ إنسانية صعبة وغير مسبوقة من الشقاء، ويتكبّدون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

29 ليبيًا يشاركون في ورشة عمل مع خبراء اقتصاديين من بعثة الأمم المتحدة للدعم

شارك 29 شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا حضوريا وعبر الإنترنت في ورشة عمل مع خبراء اقتصاديين من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد الليبي وتبادل أفكارهم لتجاوز العقبات التي يواجهونها.

وأكد المشاركون، بمن فيهم 10 نساء و19 رجلاً، بالإجماع، ضرورة الاستقرار السياسي كشرط أساسي للانتعاش الاقتصادي.

وسلط العديد منهم الضوء أيضًا على الحاجة الملحة لتحسين الحوكمة، وتعزيز المساءلة، واتخاذ تدابير حاسمة للحد من الفساد المستشري.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • 29 ليبيًا يشاركون في ورشة عمل مع خبراء اقتصاديين من بعثة الأمم المتحدة للدعم
  • أبناء النوبة ينظمون لقاءً حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد منطقة جبال النوبة
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة
  • المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا ينفي إرسال بعثة تقصي حقائق إلى منطقة الساحل
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا ينفي إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل السوري
  • الأمم المتحدة تؤكد أن قطع الكهرباء عن غزة يعد إبادة جماعية
  • الأمم المتحدة: قلقون إزاء تصاعد العنف في سوريا ونحتفظ بوجودنا بالساحل
  • الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين