أكثر من 26 ألف نازح داخلي في اليمن بالنصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أفاد تقرير حكومي أن أكثر من 26 ألف شخص نزحوا داخلياً في اليمن، خلال النصف الأول من العام الجاري 2023.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، في تقريرها الشهري لتتبع حركة النزوح الداخلي، إنها رصدت نزوح أكثر من 4700 أسرة مكونة من 26000 فرد، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 30 يونيو 2023.
مادة اعلانيةوأضاف التقرير أن الأسر النازحة في الشهر الماضي نزحت من 20 محافظة، وتوزعت على عشر محافظات.
وأشار إلى أن شهر يونيو الماضي لوحد، شهد نزوح داخلي لـ541 أسرة تتألف من 2693 شخص، أغلبها نزحت لأول مرة (458 أسرة مؤلفة من 2302 فرداً)، فيما نزحت 83 أسرة (391 فرداً) للمرة الثانية.
وأوضح التقرير الشهري، أن أغلب هذه الأسر نزحت من محافظة الحديدة وبنسبة 20%، تليها محافظة مأرب بنسبة 17%، ثم محافظة تعز بنسبة 11%، أما محافظة إب فقد سجلت ما نسبته 10% من إجمالي النزوح المسجل خلال فترة التقرير، أما بقية النسبة فقد توزعت على محافظات شبوة وذمار وريمة والبيضاء والضالع وعمران وأمانة العاصمة وحجة.
وأوردت الوحدة التنفيذية، في تقريرها أنها رصدت، خلال فترة التقرير، مغادرة 10 أسر (53 فرداً) من مناطق نزوحها الحالية، بالإضافة إلى عودة 110 أسرة أخرى (563 فرداً) إلى مواطنها الأصلية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اليمنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اليمن
إقرأ أيضاً:
أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” القيود المفروضة على وصول شركاء المجال الإنساني والتنمية إلى ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد الإبلاغ عن زيادة كبيرة بنسبة 76% في هذه القيود خلال الربع الأول من العام 2024 قياسا بالفترة ذاتها من العام 2022 فيما كان 40% منها بيروقراطية وإدارية ما يشير إلى تفاقم التحديات التشغيلية وتقييد الحركة بشدة في الشرق والغرب.
ووفقا للتقرير شهدت مناطق الشرق والغرب تشديدا في القيود ما أدى إلى تعطيل تنفيذ البرامج بشكل كبير واضطرار عدد قليل من الشركاء إلى إغلاق مكاتبهم ووقف العمليات بسبب المطالب البيروقراطية المفرطة والأدوار غير الواضحة للنظراء المحليين والرفض المتكرر أو التأخير في منح تصاريح الحركة.
وبحسب التقرير برزت القيود المفروضة على وصول المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية باعتبارها تحد ثان أكثر أهمية إذ تمثل 27% من جميع المشكلات المبلغ عنها في وقت تم تعليق المساعدات للمهاجرين في الجنوب في خطوة قد تكون ذات عواقب إنسانية خطيرة وسط ارتفاع عدد الوافدين من السودان.
وبين التقرير إن التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية شكل 20% من القيود ما أثر على كل شيء بداية من تنفيذ المشاريع والمهام المشتركة في المناطق المتضررة حتى بعد الحصول على الموافقات اللازمة مؤكدا أن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام هما المجالين الأكثر إثارة للقلق.
وأضاف التقرير إن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام تمثل أكثر من نصف القيود المبلغ عنها فيما أثرت بشكل بالغ قرابة ثلثها على قطاعات متعددة في وقت واحد داعيا لضمان وصول المساعدة للمحتاجين عبر تخفيف السلطات قيودها وتبسيط حركة الموظفين الإنسانيين والإنمائيين والموارد في جميع أنحاء ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص